ظَللتُ أرقب حضورك.
لكنك غبت .
وفي نبض الفؤاد
عبثت وعثت....
فظلت حروفي
طريقها اليك .
وهي من كانت تحتضنك. وضاعت نكهة الكلمات .
أصابها اختلال في المذاق. ...
معانيها راكدة كالبن
في قاع فنجان متصدع
يتهاوى من بين الأنامل مكسور الطبق. ..
فأي الأوراق ستجفف أو تحتضن دموع المعاني والخذلان. ...
أصبحت منك
أمقت ركوة الأفكار ...
ومتاهاتٍ ..
تُظللها الأعذار. ....
.✍️.هدى الشرجبي .الهدى
𝓐𝓛 𝓗𝓤𝓓𝓐
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق