محطّات التّمنّي
ما أردت التّورّط فيك بالرّسيس
أو أعانق بالأشواق بحرك الدّسيس
فهالة الجمال في العيون
والسّجر البادي بين الرّموش والجفون
ومغناطيس السجر و الضباء
إنشدّت له مقلتي البصر
بعد إضرامك النيران فيما كان قدعقر
تفكّكت موانع التّردّد
وتنوّعت محطات التّمني والتّودّد
فانقاد للحنين كل ساكن ولهان
لما اعتراه من هيام وإفتتان
بينما الفؤاد عزف لحن الوجود
والاحساس رقص على وتر الوعود
فكيف النجاة يا ترى مما إحتكم
وممّا حصل وتم من النعم
فبالرغم من خوفي من قيودك
والغرق في عمق بحرك وورودك
ما امكن النجاة لي من القدر
أو الفرار مما تسلّط على الخبر
لذلك اتطلع لمواثيق العهد والوفاء
كي ابتعد عن سطح البئر قبل القفاء
محمد الحزامي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق