الجمعة، 4 أغسطس 2023

نهايةشمعة بقلم الكاتبة فاتن حسين

 نهايةشمعة

بقلم /فاتن حسين
༺༻
تزوجها بعد قصة غرام ليس لها مثيل تفوق الخيال
رغم أعتراض الأهل والخلان
فهما مختلفان في كل شيء
ولكن كما يقال الأقطاب المختلفة تتجاذب
والمتشابهه تتنافر
كانت له الحنان والود والعشق الملتهب
وكانت فرحته بها تفوق الخيال وكأنها أميرة من الأحلام
يمشي بجانبها فخورا سعيدا
وعندما يذهب لعمله يبكي كطفل
فقد الحرمان
كانت تربت على كتفه، وتقبله وتشعره بالأمان
ليعود إليها سريعا
وكان يعود إليها محملا بالأشواق ينعما بلهيب الحب ومغامرة العشاق
كشهر عسل جديد ينشد لها أحلى القصائد في حسنها
ويتمتعوا باللقاء
وحين يرحل مره أخرى.
تعاد اللقطات
لم يكن يتركها
وحيدة.
يحكي معها
بالساعات
يتهامسا بكلمات الغزل، وتغني له
تطرب قلبة وتنسية البعاد.
وبعد مرور السنين..
فوجئت بتغيرات كثيرة.
أصبح ميال للعنف والسخرية منها
ولم يكتفي!!!
بدأ يتشاكس بالهفوات التي لا معنى لها.
وبدأ الخصام يطيل في البعاد
ويسافر بلا سلام تجري وراءه،، محتاره لهذا العصيان.
ماذا حدث؟
سألته عن الأسباب.. لا يفصح
وتوالت الأحداث
لم يعد بينهما كلمات الغزل ولا الأشواق
اصبحوا مجرد أزواج، تجمعهم مواعيد الغذاء.
تلبي كل طلباته ولكنه صامت
تحاول تخرجه عن صمته، يتشاجر
بل زاد بالعناد
تلتمس له الأعذار وتسامحه
تكلم نفسها.. أيوجد
أخرى، دخلت بينهم.
إلى أن جاء يوم كانت صفعة لها
صور لحبيبة سابقة بصور رهيبه؛
نظرت له معاتبة!.. غضبت، صممت على الأنفصال. ولكنه رفض ومسحهم.
ظلت تبكي.. اهذا سبب التغيير
سألته إن كان يريد الإنفصال عنها.. رفض بشدة
وقال لن يحدث ذلك مره أخرى
ثم توالت الأحداث ليخفي
السبب الحقيقي.
بدأ غيرة ليس لها أي أساس من الصحة.
ولم تعني له شيء من قبل
ورغم انها أطاعت أوامره؛
ولكنه تمادى، وظل الهجران يتوالى شيئا فشيئا
وتطالبة الإنفصال يأبى.
ويأتي يومين ويرحل ثانيا
لم يعد.. العاشق ولا الزوج
ولم يعد بينهما أي وصال
وترتجي وتتوسل.. ولا يبالي
ماذا يريد؟ لاتعلم!!!
ماذا تفعل؟
هناك مفاجأة.. 🌹
༺༺༻༻
إذا أردت نهاية القصة
تابعني الجزء الثاني
مع تحياتي
Peut être une image de ‎texte qui dit ’‎نهاية شمعة قصة بقلم فاتن حسين الجزء الأول‎’‎

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق