كبرياءُ أنثى..
أنتَ وَهْمٌ سَكَنَ فَرَاغي..
سرابٌ تلاعبَ بيقيني...
عشقٌ مجَّ سُمَّهُ في وَتيني..
وبينَ ضلوعي نَثَرَ بُذُورَ الأَنينِ..
فلا غيابُكَ باتَ يُضْنِيني..
ولا قُرْبُكَ باتَ يُحْييني..
كفاني أنِّي فيكَ أفْنَيْتُ سِنيني..
وحُبُّكَ في مَهَبِّ الوَجَعِ يُرْدِيني..
يا مَنْ كنتَ لقلبي داءً...
وعلّةً ليس منها شفاءٌ..
فمنْ يُجيرُني منكَ..؟!
منْ لجُرْحي يُداويني..؟!!
منْ يُلَمْلِمُ شتاتَ روحي..؟!!
منْْ يُضمِّدُ كبرياءَ أنثى؟!! ..
تجَرَّعتْ خِذْلانكَ مع الحنينِ..
كفَاكَ في هجْري تُما طلُ...
باعِدْ يا أنتَ خُطاكَ عنِّي..
بُعْدَ الأرضِ عَنِ السّماءِ...
فإنْ كانَ قربُكَ قاتلي..
فهَجْرُكَ لمساكني..
لضفاف ليْلي ولُجّ خيالي..
لشواطئي ومحطّاتِ انتظاري..
دوائي وترْياقي...
بقلمي نجوى عزالدين تونس

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق