آه
يا حبيبتى
لو رأيتني
وأنا أمتطى
صهوة حمارى
لعلمت أننى
فارس مغوار
فى ساحة الوغى
لا يشق لى غبار
أحمل فى يدى
سيفى البتار
أدخل فى معارك طاحنة
من بنات أفكارى
لا أحب المهادنة
ولا أجيد الفرار
مقدام
إذا ما حمى الوطيس
نادوا علي
فأذا ما أقبلت
تناثرت الجثث
يمنة ويسار
وحمارى تحت مني
كالبرق مسرعا
يخطف الأبصار
يضرب الضربة
تلو الأخرى
ويغيب عن الأنظار
فأنا لست كأى فارس
وحمارى
ليس كأى حمار
لك أن تفخرى
بي حبيبتى
وتلبسين ثوب الفخار
فالكل حتما
منك يغار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق