الجمعة، 18 أغسطس 2023

في قلعتي بقلم وليد سترالرحمان

 في قلعتي

..................
هام الفؤاد مغامرا
في قلعة
تعدادها
مليون ألف مواطن
فيها الحجات جميعها
لكنه من دون سلك موجب
كل الدروب هشاشة فيها الطحالب عائمة
خلق يقوم بلا مكارم لا حياء و لا غنى
في الفكر طبعا لا غنى
كالجاهل يرعى الحمير حميرها
الماس أمسى زجاجة
و الفضة مقدارها دينار هاري خردة
ما سد ثغر محارب ضرب الحديد لكي يرى
أطفاله في نعمة
و النعمة حقا أقره خالق
خلق النفوس سواسية
في كل نظم علة
والي الديار مصيبة ما همه غير البيوت الفاخرة
أصحابها
تهب الجواهر قهوة
كي ترفع أساس قصر شامخ
أو مصنع يثري الجيوب الجائرة
قد عازني موت الشباب ضياعها
ضاعت بدون إرادة
من دون فكر هدها سم القلوب الماكرة
في كل حي تاجر باع السموم النافثة
تحت الضغوط القاهرة
سيف يحتم طفلة أن تصبح كالعاهرة
من أجل خبز يشبع بطنا تريد معيشة مثل الأهالي ناسها
وا حر قلبي صاحبي
وجع بقلبي قد طغى
كالنار يحرق كتلة
آلامه
فاقت حدود الصدمة
و تناثرت
في كل جزء من أنا
هزت جوارح مضغتي
في حقبة
أنامها
خلق يقوم على هوى
..........................
بقلم وليد سترالرحمان
Peut être une image de 1 personne, barbe et lunettes

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق