صمت الأسيرة
الآن وفي وضح النهار أنا غريبة في ديــاري
الكـــل حـــولي ثمـــلٌ أصيح عبــدا للدولار
وكم بحثت عن إسمي في كتاتيب الصغــــار
فلم أجد ســـــوى حبراُ طاف على سطح البحار
فلم أجــــد سوى حروفاُ تكــتب في الاشــــعار
وإزداد الظلام حــولي عتمة فلم أملك قراري
ومن حــــزني وآلامي من الغربــة والأســـفار
بحثت عن الفاليــوم في زوايـــــا الغـــــار
مضغته كــــما يمضغ الطفل جبات من القار
ونمت وجيـــدة في الدار انتظر فجــــراُ للنهار
د. انعام احمد رشيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق