- عود..على بدء الألم!!-
ويمضي..
مثقلا بالأوهام تحرسه
يقتفي الصّمت..والبوح..وما خفي
يناوئ فرحا يتربّص
بالقلب العليل!
يدين بسمة رسمت
على شفاه المعنى
يسّاءل
عن " نور قذفه الله" في صدرها!
عن حبال الأماني تطول
وتقطعها..ظنونه!
عن دروب الشّوك
تخز خطاها
ولا يبالي!!
ويمضي..
والسّؤال يلاحق صمته
والسّؤال يجلد روحها
فينزّ من الحرف..جرح
وتدمع
عيون الكلام!
وتمضي..
إلى حتفها..والوجع
كما الرّاسخون في الألم
لا تنأى عنهم..قيد جمر!
كما العالقون في سراب الأمنيات
ظامئة أحلامهم!
موؤود سعيهم!
وما لهم من ذنب غير أنّهم
اقترفوا الحياة..!
كما العابرون على صراط الدّجى
تشرئبّ قلوبهم إلى النّور
و
ت
ه
و
ي
في حفر الخذلان
آمالهم!!
وتمضي..
يسكنها العراء
يملؤها الخواء
يربّت على كتف أوجاعها
زمن يفرّ..إلى الذّاكرة
وتمضي..
ضاحكة عيونها الحبلى
بطفولة ترتديها
بشدو البلابل على شرفة أحلامها
بهبوب نسائم الفرح
تنعش
جسد القصيدة
وترتّل..آيات الرّجاء
في محراب الكلمات..
هنده السميراني أوت 2023-
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق