* امّاه ، لا تحزني
أمّي ، أحتاج رغيفا
مرقه غيمات عينيك
يخفّف من حرّ صيف مندثر
أمّي ، ابسطى لي راحتيك
دندني لي بأهازيج الصُبر ..
أبحث عن مرافئٍ لم يطأها 'اوليس'
يوم ضاعت بوصلته
لم يكتم ، اورفيس، ترانيم قصيدته وقد تفتٌتت أوتار قيثارته
وضاع النّغم بين هديل حمام جريح ...
أمّي ،أورثتني ابتسامتك
فآقبلي اعتذاراتي ، إن لم اورثها لبنت او ولد .
هذه قصائدي بزخم القوافي ...بطعمها المرّ
أمّي ، علّمتني انّ مع كلّ بريقِ- مخاض شمس
ومع كلّ غسق زفاف نجم...!!
أمّي الحكيمة ؛ تشير دائما لمراكب راسية خانها صيّاد ماكر
وحين أرادت الإبحار وطلبت وقودا ...
أعطيتها أمّي نزف مقلتيك
ها أنا على حافّة السّاحل الباكي
تغرقني كلّ الحقائق يا أمّي
أحيانا ...!! لا أجيد المسير .. يقلقنى المصير
أمّي ؛ عشّك الذى بنيته بتلافيف عشب أخضر
من سهل خصيب اندثر بين الفصول
امّاااااه ، ترجّل الأسد وغاب السّند ...و لا ادري ما أقول!!!
أمّآآآآآآه...!!! هُشم العشّ...
و نثرت العصافير ريشها
فغادرت ...وغابت بين أخاديد السُهول
اليد التي خضبتها انت بالحنّاء وجعلتها على اريكة كلُ النُساء
خانت يا أمي و قالت أنّنا لسنا اسوياء ...
@سهام مصطفي الشريف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق