وليال عشر
عشر أقبلت
تزفها الأيام
إلى العباد
بسرها المكنون
يفك مانزل
بالناس من شدائد
فكبروا
وهللوا
وسبحوا الواحد
صفوا النفوس
من ضغائنها
أعيدوا إليها
مارحل عنها
كان الماضى
من الأيام
على حسنها الشاهد
مع أننا
ندرك أن
الملك لله
مازال فينا
من يزايد
عشر أقبلت
فاستقبلوها
بالصيام ونكران الذات
فى حضرة الماجد
متعوا الأبصار
برؤية الحجاج
فى عرصات مكة
كيف يملئون المساجد
تخلصوا من المتاع
وجاءوا بأثواب
تشبه الأكفان
رسالتها تقول
دع الغرور
وحب الظهور
ونفسك جاهد
عجبت لمن
دينه التوحيد
كيف يعيش
أسير هواه
لايقنع بما أتاه
يريد سواه
يظل يكابد
تاملوا الحياة
وأدركوا المعنى
تجدوه الرضا
بمامنح الإله
حتما ينفعنا
عشر أقبلت
واقبل معها
نفوس توضأت
من نبع الصفاء
شعرت بالهناء
غادرها الخوف
فودعته..وٱمنت
وخشعت فى الصلاة
ياراغبا فى المعالى
واعلى الدرجات
أجزل من القرب
فيها لرب السماوات
كفاك إعراضا
تشتت النفس
فى كل الجهات
حتى ينادى
عليك غنمت
ياعبدى ونلت
منا الرحمات
عشر ليال
أقسم الرحمن
فى سورة الفجر
بجلالها بالذات
الله يعطينا
لوتاملنا
مفتاح القرب
كى ننال
ماشاء من عطاءات
كلمات/عبدالله محمد حسن
مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق