بِلَا حيـاء..
.................
أَطِيرُ فَوقَ رَيَاحِين نَهرَيكِ
يستَهويني لَيلُهُما
وَأَنزِلُ فِي يَقِينِ الحِسّ
اتحسَسُ وِردَ
خَدَّيكِ . . .
وَنِدَاءُ اللَّيلِ فِي عَينَيكِ
يُغرِقُهُ بَيَاضُ الْبَحر
يُخرِسهُ بِلَا هَمسٍ
أَو عَوِيل
وَسَعفُ النَّخِيلِ النَّازِل
جَدَائِلُ عِشقٍ
يُسدِلُ بحفيفِ سَتائره
ضِيَاء صُبحَيكِ
بِلا حَياءٍ
أَجُسّ بِرَاحَةِ نَبضَيكِ
حُرَاقَ الرُّوحِ العاصِية
لِذَاكَ الْجَسَدِ الْمُبتَلَى
لُهابُ كفّيكِ
قَصِيدَةٌ أَنْتِ عانَدها
النَّحوِ واوزانُ التَّفعِيل
قافِيتُها عَروضِ اسمُكِ
وَحَرفُها مُذكَراتٍِ
ودواوينُ عَشِقٍ عَلَى
رُفُوفِ جَفنَيكِ
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
عَبْدِ الْكَرِيمِ أَحْمَد الزَّيْدِيّ
الْعِرَاق / بَغْدَاد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق