سطور بيضاء
إستودعتك الله
ياوجهي الغريب
تمتد فيك
استعملتها في نحر مزاجي
المتقلب بين أروقة العمر
شح دفق دمي
تقطعت أوردتي المغتربة
وريدا وريدا ...
كم كبلني العالم بأذاه
واليوم تغير كل شيء
أنا وديعة
على بساط السماء
سطور بيضاء ....
السطر الأول
تتالت فوقك
رحمات مبللة باليقين
ثمينة هي الحياة
نقتات من نور فينا
ولا ندركه
إلا إذا أحببنا من حولنا
وأقمنا رحل النقاء في قلوبنا
لنحيا ما نلنا منها
لنحيا جميل الأمنيات
ونصبر على السيء منا
ثم تخجلنا بعطاياك
يا مقلب القلوب
و يا عالما بتخوم الوجوه
أرحنا من ويلات النفس
فقد رضينا بعد صخب وعناد
بأقدار كتبت على النواصي ...
ولا مهرب منها ولا تقبل الإجتهاد ....
سعاد عوني
أقول في ختام كلماتي :منافسي الوحيد هو الشّخص الّذي سأكونه في الغد.....الغد المشرق رغم انقضاء عمر تسارعت عقاربه ...والآن بدأت تتحكم فيها مكابح جديدة وتوجهها نحو زمن هادىء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق