الاثنين، 12 يونيو 2023

عبور منسجم بقلم مها الحاج حسن

 عبور منسجم

كان ياما كان
الحب أمن وأمان
واااه
ماأطول وأقصر الأيام
لوكنت أملك الحظ
ياحبيبي
لقدمته بين يديك
على ثرى حكاياتي
....
الراحة لمن تحت الأرض
وهم يراقبون انهدامي
السلام على من يحرس السماء
يرتب لنا الأقدار
عطاءا" وأخذا" بمقداره
فمحال... دوام الحال
لتلك الأمنيات الباقيات
والجحيم نصيب المنتصف
الباهتون الباحثون عن الأضواء
المتربعون تحت حنايا السحب
بأفكارهم الطائشة
فتلك لاتنجو من السقوط
رافضة كل سبل النجاة
لا انتصار لهنهنات حالمة
ولن أنعم بيدين ناعمتين
سقتني يوما"
رذاذ زهر مقطر
.....
الآن...بعد رحيل المداد
كيف أواجه ورقة بيضاء
بابتسامة عاشقة
وحروفي تائهة بين ذاكرتين
فارهة ... ورديئة
وحبري منحاز لك وحدك.
أبجديتي مااعتادت الخيانة
وكيف لجنوني المهذب
مقابلة وجه
سقطت جواهر إنسانيته
بمجرد لقاء أصم أخرس
لاحرف يصف شقائي
لاتفسيراً عاطفياً
يشفي غليلي
حين أغلقت قلبي الناصع
على حب بيدين طويلتين
امتدت لغيري
وأنا أناور لاستجلاب
أجنحة المحابر الهاربة
بضوضاء الأيام المحتالة
على البقاء
تحولت لجرار لاتبكي
على أهداب دروبك الواهية
تنكر الأمل بغولا" آبد
بتلة النداوة
محق الزهر
ولغيرك فاح العبير
كنت أرسم غياباً متعمدا"
بحجة صقيع الشتاء
أغلق نافذة لاتستوعب
شغف وشهقات العاشقين
أخنق ملامحك بذرات الهواء
كي لا أتنفس حضورك الطاغي
أتلف صوتك الخارح من الجدار
أنفث آهاتي تحت أكتاف
حمامة مسالمة
أهوي ...كقصيدة
مستسلمة لمصيري
.....
الآن على أعتاب نيسان
أنا امرأة تقليدية
أمتشق راحة نفسية
أخلع قلبي الشرس
أخط الرضى المتوارث
أمتهن السعادة بلون واحد
وأهجر بقية الألوان
الكل الكل يسأل عني
وقلبي لم يفتقدني
(مها الحاج حسن )
Peut être une illustration de 1 personne

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق