السبت، 17 يونيو 2023

نعمة الإختلاف.. بقلم الكاتبة سعاد محمودي.

 نعمة الإختلاف..

أن تكون مختلفا!! ليس بالامر الهين بل انه سينهكك ...المسالة اصعب مما تتخيل...مرعبة...لكنها تستحق العناء
فالاختلاف في المظهر، في الراي ، في النقاء، في ملامح الروح،في الكنه وفي الجوهر والاختيار...
كلها ستجعلك تشهر سيوف الحرب من منظورهم الضيق.
بينما انت لم تفعل شيئا...فقط ...كنت مختلفا.
فالجمع أو المجتمع أو العالم..._الآخر بالمفهوم الفلسفي بصفة ادق _ لا يرون في الاختلاف ألا اعلانا للعداء..
فالاشد صعوبة هو ان يجد المرء نفسه منعزلا تماما وكانه وراء قناع حديدي كما بينه نيتشه..بينما نقطة الخلاف الاساسية هي فقط الاختلاف.
ولعل الأشدّ قسوة على الإطلاق هو ذلك الشد الى الوراء ..تلك العرقلة بقصد أو بغيره ..تلك النسخ المستنسخة من المخلوقات التي تتشابه في كل شيء فتتقاسم الرغيف...والرداءة..
فالاختلاف معرفة والحياة اخلاق والكل يمارس معرفته ويلزمك بقناعاته ويلقنك تافه معرفته....
جد طريقك...فانت الاجمل باختلافك...وبقناعاتك.
سعاد محمودي.
16/06/2022
.
Peut être une illustration

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق