عُرْسُ أميرِنَا الحسينِ
ولِيِّ العهدِاليومَ ترفُلُ بالهَنَا دُنيانَا
حُبُّ (الحسينِ)لِ(رجْوَةٍ)قد بانَا
حبُّ(الحسينِ)أتاهُ يحْضُنُ وردةً
فيحاءَ عطَّرَ فوحُها الأركانَا
قُسِمَتْ لهُ لتكونَ خيرَ وليفةٍ
تمضِي بهِ ليكمِّلَ البُنْيانَا
أفراحُ (عبدِ الله ِ) ما كانَتْ سِوَىٰ
حَدَثٍ يُزَيِّنُ أرضَنَا وسمانَا
ويزيدُهَا الشعبُ المُحِبُّ طَلاوَةً
وتظلُّ في وجدانِهِ أزمانَا
هذا (الحسينُ) نراهُ شِبْلاً واعِداً
من فضلِ (عبد الله ِ) عزَّ مكانَا
في عُرْسِهِ الميْمُونِ تغْمُرُ فرحةٌ
كلَّ الدياِرِ تُبَدِّدُ الأحزانَا
فاهْنَأ بعُرسٍكَ يا أميرُ متوَّجاً
بالعزِّ يُعْطِيكَ الكريمُ أمانَا
محمود بشير
2023/6/1
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق