رأيتها تكلمني في منامي .....,
نادتني على غيض العتاب
وهي مالكتي ..
فرأيتها تناديني في منامي وكم
خيالها يراودني ويجذبني الى تلك
الايام ..
هناك كنا نجلس على أريكة حب
العشاق..
وامام شجرة التين التي تشهد كم
من لقاء .
نحادث ليالينا بونس القمر وحتى
النجوم ..
نغازل بعضنا على همس الكلام وتلك
الابتسامة .
هي تناديني بيقضة الروح التي تعشق
منايا ..
بين خفايا القلب الذي أغمى ونال
حلة الفراق ..
ياليتها تدرك أنني الحبيب اليها في
كل المنام ..
وترأف بي من كل ذنب قد فاق ذلك
الاحساس
أحببتها بفن الغرام الذي زاد بعشقنا
الابدي ..
هي محبوبة الفاتنة حين تحن الي
باجمل قربها ..
تزيل الاوجاع وتحي النفس من كل
العذاب ..
لها جمال قد إحتلني وشاد بي كأنني
أسير حرب..
يالتها تدرك انني العاشق الذي اعدم بالحياة
لاجل حبها ..
بقلم : الشاعر مبروك محمود ...الجزائر..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق