* أريدك - ٢
قلبها والهدهد على السّواء
كلّما سئلا عن سرّ الهوى
العنيد
بالنّبإ اليقين ، نطقا
يجتاحها وجوده
تتلبّسها البشائر
يقول أريدك
يسكن قلبها
يلوّح خاشعا لروحها
وطينها
أن حيّ على ثورة
تقوم قيامتهما
يتعالى ما كُتم من بوح عظيم
ليكون في الآخرين
أهازيج العاشقين
وفاتحة المريدين
تقول أريدك
يا قدرا
أودعته خلايا دمي
واقداحي
وما تراكم من وحدتي
يقول أريدك
خذي بيدَيْ
رجل جاء من أقصى الحدود
يسعى
هاربا من نعال الوقت
زاحفا إلى ضمّة
ولقاء
صادق فيك بوحي
اغادرني إليك
اتعقّب عمرا جديدا
وإمراة من نار
استعين بها على حرفي
كي لا ينتحر القصيد
••••••••••••••بقلمي: روضة بوسليمي /تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق