خاطـرة... حمدان حمّودة الوصيّف. تونس
قَدْ قُـلْتَ: إِنِّي مُرْسَـلٌ لِفَـضِيلَةٍ.
قَدْ سِيـمَ إِخْوَانُ الصَّفَاءِ فَبَــاعُوا
كَمْ مِنْ خَلِـيلٍ قَدْ أَضَعْتَ لِأَجْلِهِ
حُلْمًا فَضَاعَ مَعَ الرّيَاحِ، وضَـاعُوا
حَسْـبُ الهَوَى آهٌ، وحَسْبُكَ مِنْ هَوَى
الأَحْــبَابِ وَعْــدٌ خُــلَّـبٌ، فـودَاعُ
كُتِبَ الشَّقَاءُ عَلَيْكَ، فَاعْلَـمِ أَنَّمَا
كَـتْبُ الـعَـذَاب مُـلَازِمٌ ومُـشَــاعُ
فَتَـغَـنَّ، فِي دُنْيَا الغَـرَامِ، مُـرَدِّدًا
ضَاعَ الغَـرَامُ وضِـعْتَ يـَا مُـلْـتَاعُ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق