ابتسامتها تسبق دمعتها
تخفي لوعتها ومعاناتها
وما ترويه تجاعيد وجودها
الورود لا تعرف مستقرا لها
إلا على صفحة خديها
اعترافا منها على جهودها
ووفائها بوعودها و عهودها
مناضلة لا تتجاوز حدودها
تريد ويستجيب القدر لارادتها
من كفاحها يعبق شذى عطرها
و يفوح عبير عناء سنينها
لا سحر للوجود إلا بإشراقتها
دمت القصيد يا سيدة عيدها
بقلمي روضة القلال
8مارس2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق