الأربعاء، 9 مارس 2022

غُبار الشـكِ ... !! محمد صلاح حمزة/جريدة الوجدان الثقافية


 غُبار الشـكِ ... !!***

يا من أُناجيه
بليلِ وهو محضُ خيال
وطيفهُ شاردُ مني و بعيد المنال
أناديكَ صمتاً
وصمتي بلاغةُ مقال
مرضتُ بكَ شوقاً وداء الوجد عضال
أنا جئت واديكَ أعدو
مسرعاً كهاربِ ...
من قيظِ شمسِ إلى وارفات الظلال
وأسمعُ صوتكَ يناديني ...
كيف احتملُ العمر اشـتياقاً
تلكَ السنين الطوال ..؟؟
وكيف تمضي الأيامُ وأنتَ بعيد عني
وقلبي بطئ النبضاتِ
والدقاتُ ثقال ...!
وبسطتُ يدي إليكَ أستدعى
ليالينا الخوالي طامعاً في
لحظاتِ قلال ..!
تموجُ في بحركَ روحي و تصحو
من وهم التمني ومن ...
عهدِ الضلال
وأصحو على إشراقةُ شمس عيناكَ
وأغالب شكي في ..
أن رؤياكَ ليست محال ..!
أمهلني لحظات أئتلفُ القرب منكَ
أجالسُ أطياف المنى
وعهد الوصال
واسامرُ نجومَ السماءِ
و قمر الليالي
وانفضُ غُبار الشكِ عن
لقيا لا تنال ...
محمد صلاح حمزة
من ديوان " متى يستريح جوادي "

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق