إلى المرأةِ في كلِّ مكان في العالَم
بعيداً عنِ الكورونا وَمُنَغِّصاتِها
صبَحَ الصّباحُ على الجِنانِ ، فزهّرَتْ
فَمَحَا ( الكُرونا) عِطْرُها وَرُؤاها
فالعِطْرُ عِطْرُهَا والأريجُ أريجُها
حِبُّ الجميعِ ،كَمَا الزُّهورِ تراها !
هِيَ وردةٌ بيْنَ الورود ِ تمايلَتْ
َوشَذاها يَسْبِقُ خطْوَها وَوَراها
ويهُبُّ فَوْقَ الوَردِِ يعْبَقُ في الفَضا
فتَخالُ حوراً حُسْنَها وشذاها !
هِيَ مرأةٌ : أمٌّ وأختٌ وابنةٌ
وَحبيبةٌ في عَطفِها وَعَطاها
لولاها ما سكنَ الجَمالُ بُيوتَنا
وَلَمَا استقرَّ مُقامُنا لَوْلاها !
وهْيَ الصّديقةُ في الشدائدِ وَالرَّخا
وهْيَ المُجاهِدُ في الوغى لِحِماها!
أمُّ الشّهيدِ وأختُهُ وَحَبيبُه
خَلْفَ العظيمِ ،عظيمةً تَلْقاها !
فَإليكِ مِنّا يَوْمَ عيدِكِ قُبلةً
فاحْفَظْهَا رَبِّي لِلْوَرى وارْعاها
طَهِّرْ بلادَنَا مِنْ ( كورونا) ورَبْعِها
صُهْيونُ ربّي قَبْلَها وَمَعاها
- وَأَنَا أُحَصِّنُ أسرتي وَأحِبّتي
قُدْسٌ (ومَهْدُ) وَمعهُمو( أقصاها)!
عزيزة بشير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق