الأمُّ هِبةٌ كالتقوى و خيرُ الزادا
و لمَنْ سعى لمغفرة ..وأرادا
أن لا يسيءَ لها و ينكرَ فضلها
أوصى الذي ليسَ له..أندادا
أن لا نجادلهم ....ولاننهرهما
أجزمَ بهذا .......خالقُ العبادا
الأمُّ ما أروعَ وجودَها بيننا !
بل إنّها كخميلةٍ........تتهادى
هي الحياةُ و ما الحياة...بدونها ؟
بغيابها قد غابت ......الأعيادا
لكنهُ الأجلُ المكتوبُ...موعدهُ
من يبعدُ المكتوبَ كيف أرادا ؟
لها صورةٌ أرنو ..........إليها
بناظري لمكانها متطلّعٌ مرتادا
نظري إليها أعتقدهُ.....عبادةً
هنيئاً لمنْ وافى لها...وأجادا
حنينها جمعَ الذين.....تباعدوا
وبصدقها تآلفَ.......الأضدادا
فرشتْ لنا الأحلامَ .....أجملها
وتحققتْ بفضلها......الأمجادا
بقلم هلال الحاج عبد
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق