قتلَ الصّهايِنةُ أباهُ وتَركوهُ يُصفّى؛ لِيَموت وَيبطشونَ بابنه ِ قاتَلَهُمُ الله !
شُلّتْ يداكَ وَكُفَّ السّمْعُ والبَصَرُ
هَلاّ اكتَفَيْتَ بِتَرْكِ الأبِّ يَحْتَضِرُ ؟!
هذا الغُلامُ وإن طالَ الزّمانُ بِهِ
يغْدو كَنارٍ لأخذِ الثّأرِ ، يسْتَعِرُ !
مِنكُمْ ،غُزاةٌ ، لُصوصُ الأَرْضِ فارْتَقِبوا
فألأرْضُ تلْفُظُكُمُ ّوالإنسُ والحَجَرُ!
ألأرضُ أرضُنَا يا صُهْيونُ ، فارتَحِلوا
مهما لَبِثتُمْ فَلَنْ يبقى لَكُمْ أثَرُ
أيْنَ الغُزاةُ لِأرضِ القُدْسِ مِنْ زَمَنٍ
غاروا جَميعاً وَغارَ الظُّلمُ واندَثَروا !
عزيزة بشير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق