الأحد، 7 نوفمبر 2021

جمال ومآل/عزاوي مصطفى/جريدة الوجدان الثقافية


 ---جمال ومآل---

يُعَابُ السَّوِيُّ وَيُرْمَى بِالنِّعَالِ
وَيُرْجَى مِنَ الضَّالِّ حُسْنُ الْمَقَالِ
وَنَأْسَفُ إِذْ مَا شَطَّتْ جُهُودٌ
وَنَشْكو مِن خَصَاصٍ وَمِنْ مَآلِ
نَجوبُ الْأَرْضَ لانَرْضى نُصُوحًا
وَنَغْرَقُ بِالنِّهايةِ فِي السُّؤَالِ
لَوْ سَقَيْنَا الْأَرْضَ مَاءً نَقِيًّا
لَفُزْنا بِالحَصيلَةِ وَالْجَمَالِ
أُنَاوِلُهُ الْمَوَدَّةَ بِالْيَمِينِ
وَيُخْفِيني الْمَنِيَّةَ بِالشِّمَالِ
لَنِعْمَ الْعَيْشِ خُبْزٌ بِعِزٍ
وَشُرْبٌ مِنَ النَّهْرِ الزُّلَالِ
نَنَالُ الْمَجْدَ بِالسَّعْي جَارٍ
وَنَحْفَظُهُ بِراياتِ النِّضَالِ
فكُلُّ امْرِئٍ نَفْسٌ وَجِسْمٌ
وتَكْتَمِلُ الْمَفَازَةُ بِالْخِصَالِ
إِذَا مَا الْعَقْلُ أَعْطَبَهُ زَمَانٌ
فَزِنْ سَمَاءَهُ بِالخَيالِ
عزاوي مصطفى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق