الأحد، 7 نوفمبر 2021

عيون المها /حسين السياب/جريدة الوجدان الثقافية


 عيون المها

_________
مازلتُ في رياضها
أنعمُ بالجنتين
شعر غجري
تسافرُ معه
حمائمُ فؤاديَ
بعيداً..
في ليلٍ سرمدي
وعينينِ ساحرتين
كقمرينِ.. يُضيئان
محرابَ قصيدي..
أنتِ بحرٌ أمواجهُ
تنتشِلني من الضياعِ
ريحٌ مجنونةٌ
تأخذني إليكِ..
حسين السياب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق