وَبَيْن ضُلُوعِي يئيد شَوْقٌ
خُذِي قَلْبِي آيَتِهَا الْكَلِمَات
عَلَى كَفّ رِيَاح
أوبين رَفَأْت أَجْنِحَةٌ ألاجْفَانُ
التي لاتكل مِن التَّرْحَال
إبتعدي بِهِ حِينَ يقفى الوداع
فماعاد يَطِيب لِيَا الْبَقَاء
أَن نَأَى النّأْي . .
فإن الرُّوح لاتقوى أن تظل تَحْت..
وَطْئِه الْحُنَيْن
وَبَيْن سَنْدان الذِّكْرَى والاشتياق
خذيني آيَتِهَا الْكَلِمَات طَيْف
او أمنية أَوْ مَطَرٍا
كأشلاء حُرُوف إن تذْكُرُتنِي لِيلا
اللَّيْل قَصِيدَة سَمْرَاء تواسيني..
وتسامرني وتواعدني
وَغَدًا تَنْسَى الْمِيعَاد
أبَات اللَّيْل اِرْتَشَف صبابتي . .
قبلات الْمَرَارَة عِنْد حافَة فِنْجان
وشغفي فِي قَاعَةٍ عَلْقَم
أضناني اللَّيْلِ إنْ ابْتِدَاءَ بِمَوَّال . .
اااه طَال الْعَنَاء
والذكريات تَطُوف بااقداح..
الْخَمْر
وما عاد القلب يفَرَّقَ بَيْنَ الْهَوَى . .
والخمر
كِلاهُمَا سُكِر وَإِدْمَان
جَمِيل عَبْدِ الْقَوِيِّ دِرْهَم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق