الثلاثاء، 23 نوفمبر 2021

خواطر شعري/ حسن البليدى/جريدة الوجدان الثقافية


 خواطر شعرية عن شوق من يُحب إلى حبيبتى

كيف الفرار من عيون المها الفعالة ألمختالة أخلفت قلبا وعقلا مشتتاً مشتاقا
وأنا ألغريق من سهم نظرةُ أصرحت الفكروالوجدان وأمسى ولهاناً
أبيت على ذكرى اللقاء بكلمة متيما عاشقا مغلق العينين سهرنا
يا شقاء نفس تعيش على أملٍ أن الهوى يأتي ضاحكا سرعنا
كلما تزورنى أطياف خيالها يفر الكرى غاضباً يتوجع حزنا وعصينا
صورتها فى قلبى وعملى وترهق عقلى أرقا كأن الكرى لى ظلما وبهتانا
أضحى أحلم باناملها وأمنى النفس بالوصل٠ وتُسعدُ النفس بلقياها
أعتى مقلتى من يقظةٍ
أثقلت كاهل قلبى وهن على نصب وأضحى كمداً غير فرحانا
يسأل شوقى فؤادى المفتون كيف الفرار
من الآتى.
رد مقتضبًا لا أعلم الوصل أم الهجر عنوانك وكان أمرك سراً وكتمانا
حسن البليدى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق