الثلاثاء، 9 نوفمبر 2021

دموع حائرة/صبري رسلان/جريدة الوجدان الثقافية


 دموع حائرة (376)

................
جاي النهاردة تفتكر
مين هد عشك ..
وطيور سنينك فوتها
ما دفاها قشك ..
ده طلع له ريش بيقول
هعيش ولا ظل عودك
والتاني لا حس الأمان
محروم وجودك ..
إتبسمت لك الحياه
تنسى اللي ليك
دنيا تلاهي ماجاش
في مره صعب عليك
أيام وعديت لا أفتكرت
تضمه ليك
دوقت الندم
حنيت عينيك
وناديت لطيرك
كان بعد أيه ما ساب أيديك وفى حضن غيرك
داس ليه في شوك
قدام عينيك
لا شغلت بالك
وسيبته رايح للهلاك
يغرق قبالك ..
دمعه عينيك ماعدش ليها خلاص لزوم ..
ما الطير ومربوط الجناح إزاى يعوم ..
ضاع حلمه تاه وسط الألم مبقاش ليه صوت
بقى غصب عنه إندفن
عايش في موت
محروم يا ولداه الحنان
والحضن سوط
يا خساره الأب وأمانه
فات له خوف
والأم فاكر منها
يا دوب حروف
وطريق لقاهم صعب فيه
الأحاسيس تشوف
ما الطير خلاص كمل حسابه فراق لروح
جه وقت ما يفيد الندم
دوق من الجروح ..
يمكن دموعك تدبل
الآه والشروخ
وتحس جواك من الجفا
ماتت ليه روح ..
بقلم . صبري رسلان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق