الاثنين، 22 نوفمبر 2021

يا ابن الأكابر/زهير الحلايقة....فلسطين/جريدة الوجدان الثقافية


 يا ابن الأكابر....

كتبتُ لك كلمات قصائدي وأنا لست بشاعر
ولي كلمات عجز عنها الخطباء على المنابر
لست أبالغ بالحديث وليس من طبعي أُكابر
للكتابةِ أصول وللحروف نسيج من المخابر
من يدعِ الفصاحة فله الميدان وإما إلى المقابر
ليس كل من أطال الحديث له صيتٌ كالمثابر
لي الكثير من القصائد تعجز عنها الأقلام والمحابر
كم قرأتُ من الكلمات فليس لها معنى ولا بشائر
حديثٌ يطول ليس له معنى وفي مضمونهِ عابر
أليس لكل واحدٍ منا مكانه فلمَ الكلام الجائر
هكذا أنت وأنا وكلٌ على دربه حرٌ وسائر
فلا داعٍ لقيل وقال فهذا حالك ابقَ عليه صابر
هل أقنعتُك بالحديثِ أم أنك كعابر المعابر
أوصلتُك ما أُريد فهل لك تنكر فضلي يا ابن الأكابر
زهير الحلايقة.......فلسطين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق