الأحد، 21 نوفمبر 2021

لعينيك لغةٌ/وفاء غريب سيد أحمد /جريدة الوجدان الثقافية


 لعينيك لغةٌ

تفك شفرة قلبي في دُنيا المُحال.
وبسمةٌ تزلزلني حتى النخاع.
كانت نظرةً ثم ابتسامة
أصبحت أسيرة في محراب
الهوى.
أسبح في بحرٍ بلا شطآن.
عندما رفرفت فراشات الَّلهفَة في صدري،
وارتدتني رياح الشوق،
في خريفٍ تُنتزع فيه الأنفاس.
وهي تستنشق أريج الربيع،
في لحظة اندهاش.
تُقيدني في جذعِ شجرةٍ عتيقةٍ،
تقتلعُها عاصفة هوجاء.
أتهاوى معها كالثمارِ الناضجةِ،
عندما تلتهمها طيور الرغبة،
على أرض الحنين والأشواق.
فأين أنا؟
وأنت كالماء والنار.
أَغرق ويلفحنُي الاشتياق.
ما خُلقت لعالمك،
كي أكون سندرلا ولا صاحبة الحذاء.
أنا صورة مرسومة بكلماتٍ في كتاب.
أكبر أمنياتى تقرأها وتبتسم،
وأشعر بك كعبق عطرٍ يتناثر في الأجواء.
وفاء غريب سيد أحمد
6/11/2021

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق