الأحد، 22 مايو 2022

احتواء بقلم الشاعرة وفاء غريب سيد أحمد

 احتواء

تمنيت أكون سندرلا تحتويني كالورود.
أراك كالشمس دؤوباً مجاهداً بلا ذنوب.
أترعرع في أرض قلبك كفروع الياسمين.
أريجي يأسر البراءة في عرين السنين.
فاتمايل في دلال في حضن الأمنيات،
يقهرني في غيابك الحنين.
فاحتويك في فؤادي أُغنيات
أتغنّى بها معك في مرح فتأسر صداها الآفاق.
أريدك في بحري سفينة تصارع أمواج الغياب،
عندما تخدش حياء المطر عند صوت رعد الذكريات.
فيأتي الليل ماادراك ما الليل.
هو نافذة على مكامن الألم.
يأخذني فيه طيفك،
كمرشدٍ يتجول بخاطري كالأعمى.
لا يعي ضجيج النبض على ما فات.
لا يرى دمعة حبيسة تستجدي النسيان.
في بحر الأمس أغرق،
أعتلي صهوة الإنين في محراب الخذلان.
أتساءل أين أنت؟!
وربيع عمري سكنه الخَريف،
وتذرو أوراقه الرياح.
في لامبالاة أقول ماذا لو.
سمحت لنجوم أن تغادر السماء.
أو يرحل القمر ولا يَعُد ليحطم الظلام.
أو أتينا في رحلة وهمية وسبح لغرامنا المساء.
أهو السبيل إلى تغير ما كان.
ليت يعود الزمان وتتبدل الأماكن.
وما كان ما كان.
وفاء غريب سيد أحمد
19/4/2022
Peut être une image de type animation de ‎une personne ou plus et ‎texte qui dit ’‎احتواء وفاء غيب‎’‎‎


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق