الأربعاء، 25 مايو 2022

أظننت أنني في البعد سأتركك؟ بقلم د: احمد ابو صبحى العتويل

 أظننت أنني في البعد سأتركك؟

أبداً فمهما طال البعد لن ينسيني
حبٌّ تغلغل في الفؤاد و نما
بين الضلوع و دائماً يدنيني
منك فقد أصابني الظمأ
و أرتجي رشف الغرام فارشفيني
فأنا و أنت لا مثيل لعشقنا
فغرامك كما الهوى يحييني
كأس الهيام شربته على يدك
فأينعَ الغرامُ في وتييني
زيديني من معتق خمرك النديّ
هلمي بين ذراعي و سامريني
لا تتركي الكأس يبكي نديمه
فلهيب هجرك في الحشا يكويني
لا تحسبي الشوقَ شوكاً ينتزع
فالشوق كما حمم البراكينِ
شوقي إليك كما الزلزل يرجني
ولن يهدأ إلا حينما تأتييني
تعالي إليّ ولملمي أشلاء ما
تبعثر من وقت إن تركتيني
لمِّي مَتاعَكِ إني فيكِ مختبئ
من لي سواك غرامها يشجيني
ولو أن سيف المنون تسلط
عليّ أبداً عنك لن يقصيني
كلا و ربي لن ينالني ضربه
فرشفةُ العشق تكفيك وتكفيني
إن البعاد داءٌ لا دواء له
سوى رشفة من شفتيك تداويني
تالله حبك قابع في خافقي
أرجو وصالك دائما فصليني
الروح فيك تيمت منذ الأزل
لا تبعديني عن هواك قربيني
بقلمي........ د: احمد ابو صبحى العتويل
Peut être une image de 1 personne, barbe, ciel et arbre

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق