الجمعة، 7 فبراير 2025

جمر في لفافة*** بقلم الشاعر محمد الحسيني

 جمر في لفافة***

....................................


قطفتها من بائع ربابات


جمل جمر في لفافة


جوقة أعناقها الخضراء


تؤنث التاء ب الرقة


ب أنامل تؤثث و تحتضن 


جورية الحرف الأخير


لؤلؤا يأتي ب عطر 


ب شوق ... والظل شجرة


تهدهدها عصافير لا تنام


 و أسمع الأن زقزقة ...


تشتعل لونا أحمر


تسرح في ضفائرها الفراشة


لألحق رائحة العسل


ب دوائر معقودة لعينيك


و مثلثات  تكفي لقلب


( محمد الحسيني )



فبراير بقلم الشاعرة نعيمة مناعي

 فبراير ...


ماهكذا تولد الكلمات ...!

رشح حب معتق بالألوان 


ذكرى  ونيف تغتال المساحات

ترسم مفتاح خارطة إبهام . .!

 


فبراير   مدامع الطرقات ...همس ...

مباكي مرشحة بالضحكات ...!


إمرأة تجول  ...طافحة ...

تشارف الشباب... تزف بشرى 


تسرق من الغياب بضع نفحات 

توقد شموعا في أركانها الشاسعة


فبراير  مدارج ...صاخبة بالتحدي 

باب يفتح من لدن  ...الفراغ .....


حديث الأرواح الشاردة ...إقبال ...

إدبار مهيب لرؤى...صخب الخيال 


عراك على ضفاف البوح ،مهاترات 

فبراير  تلويح من وراء القضبان


عصيي البوح ...تلتهم السحاب ...

تغتسل  بالرياح ...تولول  نسيانا...


بقلم نعيمة مناعي



المحن امتحان بقلم د. مصطفى بلغيتي علوي

 المحن امتحان 

الايام فصول الخريف لا يطول،

من أصابته محنة، ما المعمول؟

البعض يقول هو المسؤول…

المحن كالمطر، خفيفة هانت،

صعبت الحياة أن طالت،

لم يحلو العيش أن غابت…

المحن امتحان للإنسان،

فيهم من لا يصبر، غير هاني ،

يصاب بالاكتئاب بعض الأحيان,

الا من رحمه الرب الرحمان،

من له العبادة جد وتفاني…

الايام عددها ساعات وثواني،

يحسب بها العمر المحدود الفاني…

الكل من مصائب الحياة يعاني…

المؤمن بالله يتغلب عن المحن،

صلواته وصيامه أحسن معدن,

 يتجاوز المحن  والصعاب بلا ثمن … 

الصيف الربيع الشتاء و الخريف،

الرب الراعي بالإنسان لطيف ،

لكل فصل أجواء و تعريف…

الصيف الترفيه و الاستحمام ،

الشتاء الاستعطاف له الاهتمام ،

الخريف انتظار ما تأتي به الأيام،

الربيع النزهة تحلى ما لها دوام…

الله رؤوف  بالإنسان و الحيوان ،

تخفيف عبء المحن بالحسبان,

أنه الرب الرحيم الرحمان…

عباد الله لا تقنطوا من رحمة الله،

استعينوا بالحسنات و رجاء الله…

الله خلق الإنسان من طين،

يستجيب دعاءه في الحين،

الإنسان بالعمل الجاد يستعين…

رحمة  الرحمان  من الممكن،

لمن وصف بالمسلم المؤمن…

عباد الله استمتعوا بالايام و الثواني،

فرجوا كربة أخوكم في الإيمان،

لا تبخلوا عن. اليهودي و النصراني،

 القدوة  سنة سيدنا محمد و القرآن…

محمد رسول السلم و السلام ،

أوصى بحسن المعاملة و الاحترام….

د. مصطفى بلغيتي علوي 

الحقوق محفوظة 

06/02/2025

اعجاز الرحلة / بقلم / وائل مسلم

 اعجاز الرحلة / بقلم / وائل مسلم 

كانت رحلة الإسراء والمعراج إهداء من الرحمن ونصرة لنبيه، 

وإزالة الحزن من قلبه،

 بعد فقدانه أعز أحبائه (عمه وزوجه) من أيداه لنشر رسالته،

 الرحلة العظيمة المباركة بيان القدرة الإلهية المتجلية المعجزة من المولى على مصطفاه وحبيبه،

 فالعجب العجاب من مالك الملك الذى تقدست أسماؤه فى إعجازه،

 وعند رجوع الحبيب من رحلته لبيته وجد فراشه دافئا كما هوتركه، 

وفى الرحلة المباركة فرضت الصلاة من الله على المؤمنين وفيها رحمه، 

وجُعلت خمس صلوات وهي فرضا علي العبد وفيها شكرا وحمدا لربه ومولاه ،

نسألك يارب أن توردنا  حوض رسولنا الكريم ونشرب منه يوم القيامة ونكرم بالشفاعه، 

ورؤية المصطفي العدنا  لنشرب من يداه، 

فهو المُزمل والمُدثر وخاتم النبيين وصاحب الشفاعة ولاينولها سواه، 

 له من الله الشفاعة يوم القيامةومنجئ أمته من العذاب بفضل مولاه، 

وهو الرحمة المهداه ،

 حقا وصدقاالإسراء والمعراج رحلة مباركه،

 توقف الزمان عندها فى ليلة وهنا العبره والعظه فقف ايها العقل عند منتهاه،

 ف«سبحان الذى أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذى باركنا حوله...» 

كتب ..وائل عاطف مسلم ..

تصوف من نوع أخر بقلم محمد رمضان الحميداوي

 ___تصوف من نوع أخر___


1..عزلة أيامي .

تصوف من نوع أخر .

تأملات.......

 أم غريق على جرف نهر .

ودعاء لايجدي نفعا ..


.................................


2..عندما يهزم الواقع 

تصبح الأحلام ميتة 

تستجدي عطف ألله 

في مقبرة مهجوره.

................................

3..بين أزقة الضياع 

تفاصيل تروي حكايات الزمن 

وصوت خطى 

على طرقات ماعادت سالكة 

تنهشها الوحدة 

..............................


4..ابتسامتي ثوب أرتديه كثيرا 

حتى أغطي الحزن المتعري 

في تفاصيل وجودي 

...........................

محمد رمضان الحميداوي 

بغداد

٥/٢/٢٠٢٥

أحب حديث في الوجود بقلم د. محفوظ فرج المدلل

 أحب حديث في الوجود 


أحَبُّ   حديثٍ   في  الوجودِ  يروقُ   لي 

به   أسألُ    الغفرانَ   والعفوَ   من  ربّي 


ويصفحُ           عنّي   زلّةً       إثرَ     زلّةٍ 

إذا   ملأَ       استغفارُهُ     حِكمةً   قلبي 


ذنوبي       كثارٌ     غيرَ     أنّي       بذكرِهِ 

أراها     بنقصانٍ       ورحمتُهُ     حَسْبي 


لقد     تبتُ   من   فعلٍ   أراني   جنيتُهُ 

وأطمعُ   أن تطوى   صحائفُ من   ذنبي 


وإن   كانَ   لي سؤلٌ   سأسألُ     طاعةً 

تدومُ     عباداتي     بها     آخرَ    الدربِ 


بها     يهدِني   ربّي   إلى   كلِّ     صالحٍ 

يُحبُّ   من   الأعمالِ     يدرأُ   لي  كَرْبي 


فَمُذْ حطَّ لي رحلٌ   بفسحةِ  مسجدِ ال 

النبيِّ   تبدَّى النورُ   من فيضهِ   الرحبِ 


وأنعمَ     ربّي     من    لطائفِ    عطفِهِ 

جزيلاً من  الخيراتِ  في   مرتعٍ  خصبِ 


عليهِ     صلاةُ     اللهِ     روحي   بروضِهِ 

مُعلَّقةٌ   حتّى     إذا   ما     قضى   نَحْبي 


هنالكَ     قلبي     نابضٌ     كلّ   خطوةٍ 

تسيرُ   إلى   بابٍ وتُمعِنُ   في     جذْبي 


إذا   بيَ     في   بابِ   السلامِ   كداخلٍ 

بجنةِ       عدنٍ   ما       تَمنَّيتُهُ     قربي 


وإنّي       أصَلّي     فوقَ   أطهرِ    بقعةٍ 

على الأرضِ فيها سيد الرسلِ في  جَنْبي


د. محفوظ فرج المدلل



ويحاولون خذلاني بقلم الكاتب يوسف بلعابي تونس

 ويحاولون خذلاني


وفي كل مرة

يحاولون خذلاني

واحباطي

غايتهم المنشودة

كسر قلمي

وحرق أوراقي

لا أعرف ما سيجنون

وأي الغنائم سيظفرون

ومن أي الولائم والموائد سيأكلون

وفي أي الأعراس سيغنون ويرقصون

حين أنكسر وألتحف

برداء الخيبة والإحباط واليأس.

بعدما بذلت قصارى جهدي وسهرت الليالي

أبيت سهران في ركني القصي

أكتب أحزاني ومظالمي واشجاني

و أسكب دمي في محبرتي 

حين يجف الحبر من قلمي..؟!!

اه و يا خيبتي فيكم يا بعض

 مثقفي موطني ووطني

تحاولون بشتى الطرق

نبذ ما أكتب

اتظنون وتتخيلون

أن لا احد بعدكم ولا قبلكم

في العلم والأدب و المعرفة

وفي رسم الكلمات

أأنتم بحور الشعر

أأنتم القريض وأنتم من وضعتم البيان

وأنتم من تخطون حروف القرآن

لا تسهون ولا تخطئون أبدا ؟!!

أنتم الأوزان و القافية

وأن جميع أدباء ومثقفي العالم العربي

الذين كرموا حروفي وافتخروا بكلماتي

لأنها صادقة لا ترقص للنخب

و خالية من الزيف والكذب

وان قلمي حر ليس مأمورا !!!

ضالعون في الفكر والعلم و الأدب

 واللغة بصرفها ونحوها وعروضها

أنا أقول لكم بكل حرفية وأدب

كونوا انسانيون وللمواهب داعمون

ولا تكونوا من الذين يئدون

الإبداع والمبدعين

إننا نعيش في زمن احترام

 الرأي والرأي المخالف والمذاهب والأديان

 وحقوق الانسان وحرية التعبير


بقلمي يوسف بلعابي تونس



কবিতা:সুরুচি, কবি: প্রিয়াংকা নিয়োগী,

 কবিতা:সুরুচি,

কবি: প্রিয়াংকা নিয়োগী,

ভারত

তারিখ:03.02.2025

________________

সুরুচি সম্পন্ন স্বাদে,পছন্দ মার্জিনে।

কাজেও রুচিশীল,পরিচ্ছন্নতায় মগ্নশীল।

সজাগ নির্বাচনে,প্রবাদ যুক্তিতে,

ভুল ত্রুটি দেখে,বাছ বিচার করে।

সুরুচি সুজীবন গড়ায়,সুপথে পথ ঠিক রয়।


                         ___________



** زمن الصفقات ** بقلم: معز ماني

 ** زمن الصفقات **

زمن الصفقات 

زمن المكر ..

حينما تشترى القلوب

ويغادر الوفاء 

إلى مكان بعيد

تغتال الكلمات 

ما تبقى من حب

ويصير الحق صريعا 

للظرف الشديد..

زمن الصفقات .. 

حيث تباع الأحلام

بثمن بخس وتعقد 

العهود في الظلام

يخون الأوفياء 

في طيات المعاملات

ويسطر التاريخ 

كذبا على الجدران ..

زمن الصفقات

في كل زاوية غدر ..

وفي كل صفقة 

لغز جديد

أصبح الصمت 

حديثا مستباحا

وتغنت الأرواح بترانيم 

الوداع الأخير ..

متى كان الحب 

يوما صفقة ؟

أو الوفاء يخضع للقانون ؟

أم كان الزمان 

يعاقبنا على براءتنا

ويبيعنا الأمل 

في حقيبة لا تفتح ؟

زمن تفر فيه المبادئ

والروح تباع بأبخس الأثمان

الطريق أصبح مغلقا بالمكاسب

وفي الظلام لا يسمع صوت 

إلا همسات الحيلة يا إنسان ..

بأيدينا وفي لحظة ما 

سنغير المشهد

ويعود الوعي 

من بين الضباب

فالحقيقة ليست 

في الصفقة المربحة

بل في أن تبقى مخلصا 

لحبك للأرض والسماء

والواقع يغيره شباب ..

زمن الصفقات 

قد يمر كالظلال

لكننا لن ننسى 

دروبا كانت لنا عروة

فسنظل نعيش 

بكل ما فينا من حب

ونرفض أن نصبح 

جزء ا من اللعبة ...

                             بقلمي : معز ماني


منابر من قش بقلم الشاعر // سليمان كاااامل

 منابر من قش

بقلم // سليمان كاااامل

************************

إن كان....بالأقلام جبن فبئس

فما بالك..........لو كان السلاح


أعند الكريهة.....نحن نختفي؟

وعند الهزل......فالقول صداح


إن تكلمت ...عن صفعة القرن

أرى منابراً..........لبست وشاح


أرى منابراً......حذفت حروفي

وأغلقت دوني.......بابها صباح


ياويحنا................ إن لم نقلها

أعار نتوارى..........كأنه سِفاح؟


أخطأت إن..قلت بأننا هلكى؟

حينما طأطأ.......رؤسنا سَفَّاح


حينما فرضوا......علينا جزية

وبتنا بخوفنا...نخشى صياح


كيف تلقون......... ربكم غداً؟

وماذا تقولوا....بهذا الإجتياح


تكالبت علينا..........أمم الغرب

ونحن نحشى....للحق إفصاح


ماذا يضيرك من نشر قصيدي

أصمت مخزٍ أم شهادة وفلاح؟


ماذا نقول........عن أبناء غ زة ؟

ضحوا بالنفيس لم يشكو جراح


هناك بالوغى...صرخاتهم صمت

ونحن الرخاء.........صمتنا رباح


منابر الخزي........التي لا ترفعها

مدوية عالية........تنقلها الرياح


تدك بها.................أنوف الطغاة

وتقول لهم..........قد ولد صلاح

*************************

سليمان كاااامل..... الجمعة

2025/2/7



أدمنت الضحك بقلم الشاعرة زهرة حشاد

 أدمنت الضحك


 مضت مائة عام  

لي طعم مومياء 

عظامي لم تتسنٌه

وأنا كالجبال الرٌاسيات 

امراة خرساء

 أطلٌق نفسي سرٌا

ودون ارتباك

طلاق إنشاء 

أمام قاضي السٌماء

يروق لي في مدينتي المكيٌفة 

طلاق أشباه رجل واحد 

مارد

يحتلٌني بلا ضمان 

وصيته أنا 

يا للعجب

امراة من مزبج  المنٌ والسٌلوى

 لا ككلٌ النٌساء 

لم يتغيٌر شيئ في مشيئة الرحمان

  الزمن برمٌته كأبي في خدره نائم 

مواعيده مع البعض ليل قاتم 

ٌ لا حلي يلمع 

ولا جدار يدمع

 وأنا ؟؟؟وأنا

 طاحونة مذهٌبة هرمت 

تلوكها الرٌياح

ريش قبٌعتي نتفوه

على صرير الرْياح 

كسروا خيزرانها الملكي 

 صارت هشيما

 كفتات سلٌة 

تهذي الغثيان

 تغدق هرولة السنين العجاف

على قارعة الممشى 

وأنا...وأنا...

سرت حافية 

أقتحم سور الأعراف 

 أهتك أقدامي

 أحرقها في رماد الصمت

وعافية الصمت كالجمر

يقتصٌ من مآربي 

علامات الطٌريق كالطٌحالب 

اضمحلٌ لونها

وكلٌ السلالم تنذر لعنة الكسر 

 أشحت بوجهي 

لم أبك كالرٌجال

فدموع النساء عظمة 

كل دمعة جريئة لا كالبكاء

هي قشعريرة السٌماء

ومشأمة

ها أنا أدمنت الضحك 

استبشرت عن بعد بمقامي الوردي 

منذ رسمته وأنا في رحم أمي

كم ضحكت وأنا أعلٌل نفسي على خاصرتها 

أركلها بقدمي في ظلمات ثلاث

أترشف من ثغرها  طعم الأغاني

فبعض المقام حلم في محاريبها

حتٌى على ناصية الغسق

يوما ما ومنذ زمن تلاشى 

عتقت طلاء الأظافر 

تلك المزروعة في أواني الحبق 

صرت باهتة الخلق

مشيمتي كالطين  تحلٌلت

 كم أحتاجك  يا أبي النائم 

 لترميم سريرتي بماء هدوئك 

وكم أمٌة عدوانية تجتاج لثامي

والمحلٌات الزجاجية متوهمة

 تستببح رعونة القسمات


بقلمي الشاعرة زهرة حشاد 

باريس في  18سبتمبر 2024

صحوة السّكون بقلم زهرة بن عزوز

 صحوة السّكون 


مابين التّيه وأشلاء 

الحيرة 

يرفرف الصّخب بداخلي في صحوة 

السّكون

كأنّ الأفق يترامى أمامي بين جوانحي 

تقطر الدّهشة بامتداد بصري 

يرتدّ خاسئا حسيرا  مكسور

الطّرف يعاني

تتدفّق الأصوات في أذني كنواقيس إنذار 

توقظني 

يراودني السّؤال  كهباء ضائع

في الخلاء

ماذا يخبئ لك الدّهر 

 مادام لم يتكشّف  عن قناعه؟ 

أحاسيسي  النّابضة  تلتهم ما تبقى 

من أنفاسي المقرورة 

العرق يتصبّب  كما الجمان من قلبي 

وأنا لائذة  بالصّمت

أترقّب العالم المندوب... المنكوب

أستشعره

وهو على شفير هار

يتأذى فيه البشر كما يتأذّى السّراج

الوهّاج بالرّيح الهوجاء

الأيّام ... أمامي تهدم... تثور

كما البركان

الأرض تتحوّل من مكانها

تتزحزح

كأنّها بنيت من رمال

فجواتها صارت موجعة 

مهترئة تفتّت الأكباد

عبر الزمان 

الطٌيور تهاجر  دون ٱوان

دون أوطان

البرتقال  يتعفّن وسط أرض البستان 

السّنبلة  فارغة ينخرها السّوس

وهي تعاني

تتعرّى من لونها قهراً لاتتقوّى

بدون أرض

الغضب يملؤها، يصعد من أناملها

يدس فيه اليبّس

تحترق بمنديل  الأرض الأخضر 

ولن تبالي.


بقلمي  زهرة  بن عزوز 

الجزائر 🇩🇿


يا أمر ربي بقلم الأديب سعيد الشابي

 يا أمر ربي


أنا يا حبيبتي،...عشقت السماء

لأن السماء عيناك

بعمق الأحرف ، وما بين الأحرف

بالقسم المقدس ، ...والسماء

والسماء ، بما ينزل منها

وما يعرج فيها...

وأحببت النجوم فيها

لأن النجوم ، 

مصابيح الجمال فيك 

وهي احصاء خصالك

ببعد مواقع الصغير منها

وحجم الكبير فيها

ونزعت الى الشروق

لأن الشروق شعرك

أحببت الكون ، لأن الكون أنت

وهفوت الى الحياة

لأن الحياة بسمة ثغرك

بوهج الشفق وناصع البرد

وأحببت الله 

لأن الله سواك...

في أحسن صورة ركبك

ثم اصطفاك

مرأة لا كالنساء

فوق النساء اصطفاك

مرأة كما أبتغي 

ثم فيك أودعني

ناسكا ، متعبدا 

في محرابك...أصلي

ولا أقرب التفاح

أسجد، بعيدا على الشاطئ

كلما دخل علي قوم محرابك

وجدوا عندي جديدا من عندك

يسألونني عنك

أقول : هي من أمر ربي

يا أمر ربي

دعيني في كونك اللامحدود

حرا...حرا أبدع

في الاخلاص لك أبدع

في الايمان بك أبدع وأبدع

ربة الحب الخالد

في جنة عرضها

عيناك والبحر

بما بينهما من الأرقام والأعداد

بعمق النقاط ومابين النقاط

يا امرأة لم تولد ، ولن تلدي

كذا صاغك الله

اعجازا في خلقه

فكنت لي ...

اعجازافي حبي لك


سعيد الشابي


أحبك يا قدس بقلم الكاتبة زينب عياري / تونس

 ♡♡ أحبك يا قدس ♡♡


أنعى الهوى لوعة الفراق لفؤادي ..

تحت الركام يطوي الزفرات 

وتثنى له الظلام كوما مدرجا

وهجر الضوء وجه العقبات 

وتدفق الوجع المر بعد تقلب 

يفتك التمرد في وغى الساحات 

يحمل السلاح بالعزة حتى إنبهرتُ

معشوق وطن غاوي المغامرات ..

فتنهدت صوتي قابضا على صدري 

راضي التضحية في مدى نجواتي ..

وتصفحت تدحرج الدمع 

كسيل الوادي بعد جفاف ...

كفكفتْ نارها رماد العبرات 

أوصدتُ نوافذ الروح لمدة 

حدادا على ربيع الشرفات ..

وتململ الصبر يسلك المسافة 

وعادت الحياة متأملة النفحات ..


فتتراكم الحيرة كلوح هائم.             ♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

حزين الصور متورم الرسومات 

يمزج الألوان يسبّح  في شجن 

خلاص البلاد ومفتاحها ..

يحمي وطن الدم بالراميات ..

يخترق البيوت بعد تهدم 

ويفتِك بالعدوي رغم قواته 

ويترك للعالم دهشة الأخبار 

يتسلل الاصوار العاليات 

هنيئا لهذا الشهيد الباسل 

يهلل بظلام الليل ولا يأبه بالمدرعات ..

يصطاد الفريسة والضوء نجمة 

يبيد قاتله بالحكمة والصلوات 

فتباهت عز الشواهد رميه ..

دعت له الاقدار في حلماتي. ..

وغردت له الأطيار بعد رجوعها 

للأغصان تزف لها الفصول 

ترتل هوى الانتصار قادما ..

تضيء قناديل النصر في الرحاب 

فانتشر الحلم يبدد ظلماتي 


عشقتك يا وطني وروحي فداك 

مهما تعذبت وكتمت ندباتي 

فأنت الباقي ودمي سواقي يسيل 

واشتري بعمري عزتي وبطولاتي 

ومهما ضاع الشباب والموت حتمي 

 سيكتب التاريخ بالدم كلماتي 

ويشيد من بعدي مثواي الأخضر 

ستور الأعوام على من كسر جوانحي 

ستطير  روحي وتتلألأ الديار بالشمعات 

ويرفرف العَلم يصفق نسيم الفرح 

وتعشش على الاغصان الحمامات....................................

بقلمي زينب عياري / تونس



مفتاح بيت الوليد قصة قصيرة بقلم القاص / محمد الليثى محمد

 انتبهوا إلى أولادكم 

انتبهوا إلى زوجاتكم 

أنتبهوا إلى الأرض 

      والعائلة 

قد تسرق منكم كل الأشياء الجميلة 


                    ******************

مفتاح بيت الوليد                          قصة قصيرة 

مفتاح البيت ..ذلك الكائن الذي يظهر في بعض الأحيان .. ويختفي في البعض الآخر .. لم نكن نهتم به ، أن وجدناه في غير أوقات الحاجة إليه .. لذلك كنا نراه ينام على كنبة البيت ، أو يندس بين ملابسنا .. كنا نلمسه .. ونربت علي فروته .. فنشعر به ينتفض بين أيدينا .. نحركه ذات اليمين وذات الشمال .. فنراه يضحك من الفرحة ..كان الاحتفاظ به مشكلة كبيرة .. لذلك علقته زوجتي بجانب الباب ، قبل أن تموت ..كنا نجده باستمرار ..  عندما كانت رائحة زوجتي تملا المكان ،  تفرض وجودها .. تتمدد وتحيط بناء ..  كانت أشبه برائحة البرتقال مخلوطة براحة التمر حنة  .. يد زوجتي تعبث في أرجاء البيت .. وتعيد ترتيب المكان ، كما يحلو لها .. هي وحدها  تعرف أماكن الأشياء .. لم أهتم لذلك .. ولا بفروه المفتاح ..  والتي صنعتها على عجل  .. فتركت خيط طويل يسير كذيل  فأر  .. كانت ألوان ألفروه مختلفة عن ألوان ملابسنا  .. لذلك ذهبت زوجتي إلي جارتنا الصغيرة .. لكي تختار لها ألوان ألفروه .. فقط كانت تعتقد أن لكل بيت ألوانه ،  التي  تختلف عن ألوان كل الناس .. كانت تقول إن الألوان هي التي تختارنا .. ونعيش فيها .. إنها ألوان لا تتغير مهما طال الزمان .. لذلك كانت تقول دائما  : انه عندما يتزوج الإنسان يختار بجانب أشياء كثيرة يختار ألوان الحياة ، التي تنتج من عالم غيبي يحدده الزوج والزوجة .. كما هي رائحة البيت ، حيث لكل بيت رائحة مميزة .. تختلف من بيت إلي بيت .. من حارة إلى شارع ، إلى مدينة .. كانت تقول أن رائحة بيتنا مصنوعة من القرنفل وقشر البرتقال .. إنها رائحة مختلف .. تشمها الملائكة كل مساء .. لذلك لا يستطيع أحد مهما أوتي من قوة إن يسلبنا رائحتنا أو ألواننا .

ساءلت الأولاد عن رائحة المكان بعد أن رحلة زوجتي .. لكنهم كانوا يشيرون لي بإشارات مختلف .. لم أفهم منها شيء  .. هم لا يرفعون أعينوهم عن أجهزة المحمول .

حدث أن سمعت في أحد الأيام ..  صوت خطوات على أرضية الحجرات .. انتبهت وكاد قلبي من الفرحة .. يسقط بكوب الحليب بجانبي  .. في العادة كنت أراه يظهر لي .. يسقط سقوط مدوي على البلاطات .. ويتحرك حركة عشوائية .. فأراه وأقبض عليه .. وأفرح به .. لكن الخطوات بدأت تبتعد رويدا رويدا .. هربت  الفرحة الزائفة .. وأصبحت  الخيبة  أكثر وضوحا ..لذلك صرخت .. كنت واقفا في وسط البيت ، وصرخت .. أنتبه الأولاد وتركوا ما كانوا يفعلونه .. تحسست تجاعيد وجهي فتبنيت أني كبرت .. راحت أعد عدد الأيام التي غبت فيها عن واقعي  .. أنسل الأولاد من حجرات البيت  ، تجمعوا حولي .. أدركت أن الولد الأوسط يرتدى نظارتي القديمة .. والتي جاهدت طويلا للحصول عليها .. كنت مجهد وأحس بتعب يركن جسده على جسدي .. تطلعت إلى البنت والتي ظهرت عليها علامات الأنوثة .. التي لم أرها من قبل .. لكن الشيء الغريب أن بطنها كانت مرتفعة  .. هل أتراجع وأغلق ملامحي ، وأنظر إلى الأرض .. وأتمتم بأنه لم يحدث شيء .. وأنها صرخة خرجت دون إرادة مني ..أم أقف وأشاهدهم بعد أن تغيرت ملامحهما .. وان القصير أصبح طويلا .. والبنت أصبحت أنثي ، وبطنها ارتفعت على غير العادة .. والسؤال متى حدث ذلك ؟ وأين كنت ؟ أحسست أنهم يحاولون محاصرتي ،  كانوا يتفحصون وجهي ليشاهدوا أثر تلك الصرخة – قلت بصوت محتقن : أين مفتاح البيت ؟

نظر الأول إلى الأخير ولو بوزه ، ولم يهتم 

- قلت لهم إذا لم أجد المفتاح سوف أفصل ألنت  .

انتبهوا جمعيا .. وأدركوا أنهم أمام حدث كبير ..حدقوا بدهشة .. أدركوا أنني لا أمزح .. وإنني في المرة السابقة قمت بفصل ألنت ثلاثة أيام كاملة .. حداد على وفاة زوجتي .. لذلك بدوا رحلة البحث الأولى .. هي البداية ولكل بداية بداية  ..نظروا في رائحة الحجرات .. وتبينوا أنها رائحة الهواء المحبوس ، حين يدركه العفن .. الرائحة تنتشر من تحت الحوائط إلي عتبة الجنبات الضيقة .. إنها المناطق التي لا تجرؤ الشمس من الاقتراب منها .. تسربت الرائحة إلى شقوق الجدران ،  بين الطلاء المتساقط .. والرسوم القديمة ، وبقايا خربشات زوجتي .. كانت الرائحة تنام على أطر الصور القديمة .. حيث تبدو زوجتي وهي تبتسم .. ابتسامتها الحلوى .. بينما رائحة هشة تفوح من قوارير عطر فارغة .. وبقايا الحنين لقطع القماش والملابس المتناثرة في كل مكان بالحجرات .

كانوا ينتشرون في حركات سريعة يبحثون هنا وهناك .. وفي سرعتهم اكتشفوا أنهم لا يعرفون لحظات كثيرة مرت عليهم .. لحظات وصور كونت تاريخ مشترك .. لعائلة تحلم بواقع حقيقي .. ينتظره الغياب  .. عائلة تركت الوقت للإهمال  .. يسري بين ...........

                                                               *******************************

       بقلم القاص / محمد الليثى محمد

أبناء الضياء..! بقلم الكاتبة ناهد الغزالي

 أبناء الضياء..!


دعني أبتاع لسجّان الحنين طيفك،

كلما عاقبني بلقاء فائت

أوهمه  بضمّك!

نحن النساء

يا سنديان قلبي

أهازيج بحارة بعد النجاة!

و ضفائر شمس إن رحلت الغيوم،

نحن نربي الجمال على جفوننا 

و نغزل الدفء بقلوبنا!

نحن بُنيّاتُ الحبّ لا نكبر،

نركض في مروج كفوف من نعشق

نجرّ عربات الطفولة بيد 

وجِرار الحياة باليد الأخرى!


يطير حمام لهفتنا جائعا 

و في عين من نعشق قمح الحياة،

إن حام قلب من نهواه حول

فؤاد غيرنا!

جُد بالضياء،

فلا عاش من بالظلام

تدثر! 


ناهد الغزالي



ابتسامة وطن بقلم الكاتب سعيد العكيشي

 ابتسامة وطن

---------------

حينما يولد الضجر من رحم الليل

 أجدني كسجائر رخيصة

يُدخِّنني الوقت بشراهة ويرميني 

 أعقاباً في منفضة الحنين،


حينما تعوي ذئاب الخيبات في

 سهوب الصمت

تركض روحي كالغزال الشارد في 

غابة ذاكرتي،

لكنها لم تجد للسلام ذاكرة،


فأجدني طريقاً يحرثها الحرب 

 تمر عليها وجوه مترهلة

 واجمة بالغُبن

 تحصد الرصاص الفارغ وتبيعها

مقابل وجبة رديئة،


الطريق التي تتوجع من قلبي أنا

صارت حزناً طاعناً، في جسد وطن مهدور دمه،

الهروب مني باتت فكرة تؤرقني

لكن لا أقدام لي، تقفز الأيام السوداء

لا أيادي للإنسانية تأخذ بيدي، 


فكرة الهرب مستحيلة، 

سأتركها،

فكرة الشعر قريبة وواقعية،

سأتخيل ابتسامة وطن في قصيدة،

ربما تجد في يوم ما من يقتفي أثرها ويجدها.


       سعيد العكيشي/اليمن


صفعة القرن بقلم الشاعر // سليمان كاااامل

 صفعة القرن

بقلم // سليمان كاااامل

**********************

صفعة القرن..............وكم

توالت ........بنا الصفعات

ونحن.......... النيام الكرام

وشموخنا......هذا السكات

حتى..............متى الضرب

أقفيتنا شكت هذا السبات

ونحن.........ندعي الكرامة

وأحوالنا تستجدي الإهانات

أما زلتم.....ياعرب تأملون

حراكا.....جمادات وأموات

أما زلتم....تقولون حكامنا

باعوكم وقبضوا الدريهمات

وا أسفي......على أمة آلت

بعد عزها بين الأمم شتات

بعدما كشر...الفجور أنيابه

وأعلنها صريحة أننا غنيمات

ندفع الجزية صاغرين لهم

مات معتصم ومابقى البنات

أوطاننا مرعي ومرتع لهم 

وما بقى.......لنا إلا دويلات

نُخفي الأذان....فينا ونُسِرُّه

مخافة الذئب والصمت حياة

صفعة القرن من قديم موجهة

ومازلنا.....رغم العلم ظلمات

***********************

سليمـــــــان كاااامل.... الخميس

2025/2/6



إشراقة شمس = 19 = بقلم الكاتب يحيى محمد سمونة

 إشراقة شمس 


= 19 =


سمعت يوما الشيخ طاهر خير الله - رحمه الله تعالى - و هو يخطب على المنبر [ منبر جامع الروضة بحلب ] [1980] قال : بشوق و لهفة رأيت في منامي ليلة أمس النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم، قلت يا رسول الله: ما بال هذه الشدة التي نحن فيها ؟ [ كانت حلب في ذلك الوقت تعيش حالة رعب و خوف و شدة و أسى من بطش و سطوة الطغمة الحاكمة الحاقدة ] 

فقال عليه الصلاة والسلام: ( ذهب هلال و بقي هلالان )


وددت يومها أن يبين لنا الشيخ المراد من تلك الكلمات الموجزة لكنه لم يفعل بل تركها دونما تفسير ! فكنت أقلب وجهات النظر و الاحتمالات الواردة فيها؟ لكنه ما من رأي جلي يتوقف عنده تفكيري


مضت الأيام تلو الأيام تلو السنين و مازلت أفكر و أفكر في تلك الكلمات التي قالها النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم للشيخ، و لم أجد في ذهني بارقة أمل بانتهاء حكم الطغمة الفاسدة الحاقدة التي تسوس الناس بقوة الحديد و النار و تتحول معها حياة الناس الى جحيم لا تطاق 


مات الطاغية الأول، و خلفه ولد يقال أنه لم يكن من صلب أبيه، و ظهر الولد الخلف بداية بمظهر الحمل الوديع ثم ما لبث الولد أن ترك الأمر بغباء منه و هبل إلى أفرع المخابرات تحل مشاكل البلاد بطريقة تحلو لها ! 


و انطلقت شرارة الثورة الثانية [ إذن كانت شرارة الثورة الأولى من حلب الشموخ 1978] 

انطلقت شرارة الثورة الثانية من درعا العزة و الكرامة، و سبب انطلاقتها: السلوك الهمجي الخائب لفرع الأمن العسكري هناك


و عادت سورية ثانية إلى مجازر الطغمة الحاكمة الحاقدة و سلوكها الأرعن، حيث تولت الأفرع الأمنية - بكل مسمياتها - قمع الثورة السورية الثانية بوحشية لا مثيل لها على مر التاريخ

و بالنسبة إلى حلب على الأقل يقال أنه تم وأد الثورة فيها و عادت الحياة إلى طبيعتها !!

 

و كان من قدر الله المقدر أن يتجمع في إدلب الخضراء [ و ستبقى خضراء إن شاء الله تعالى ] نخبة و صفوة من شباب مؤمن مجاهد صادق في وجهته و توجهه، و يتم ذلك التجمع تحت إمرة و قيادة البطل المجاهد المخضرم المحنك سياسيا و عسكريا /أحمد الشرع/


و كم كانت الطغمة الحاكمة الحاقدة في سورية تصك أسماعنا خلال تلك الفترة بأن سهيلها الحسن يجهز قواته [ههههههههه] لاقتحام إدلب! 


و لكن الذي حصل هو العكس إذ انطلقت جحافل التحرير من إدلب الخضراء باتجاه حلب يقودها رجل المهام الصعبة أحمد الشرع

و تم الفتح الطيب المبارك بإذن الله تعالى 


و تتحرك بعدها جحافل التحرير نحو حماة و حمص و دمشق، و تفتح تلك المدن بأقل أقل خسائر ممكنة


و هنا تصدح مآذن سورية كلها بتكبيرات العيد 

نعم إنه عيد و أقسم بالله إنه عيد لدى الآباء و الأمهات و الشباب و الصغار و الكبار ، إنه عيد النصر، عيد التحرير ، عيد عادت معه العزة و الكرامة لهذا الشعب المقهور

 

و هنا تتحقق رؤيا الشيخ طاهر رحمه الله تعالى و تتحقق كلمات النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم، لقد مضت الثورة الأولى (هلال1) 1982 من غير عيد، و مضت الثورة الثانية (هلال2) من غير عيد، و ها هو (هلال3) يبشر بقدوم العيد و يبشر بانتهاء الشدة التي أفضت مضجع الشيخ طاهر خير الله رحمه الله تعالى و سأل النبي المصطفى صلى الله عليه عن زمن انتهائها، و يبشر بقدوم زمن الرخاء


- و كتب: يحيى محمد سمونة - حلب. سورية


وَرْدَةُ الشَّامِ مِنْ بِنِي رَسْلَانِ بقلم أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

 وَرْدَةُ الشَّامِ مِنْ بِنِي رَسْلَانِ

بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الكاتبة الأنيقة وردة الشام سما غالية رسلان محمد رسلان‏ تهنئة لها بعيد ميلادها تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .

وَرْدَةَ الشَّامِ مِنْ بِنِي رَسْلَانِ = يَا مَلَاكاً فِي هَيْئَةِ الْإِنْسَانِ

كُلَّ عَامٍ وَأَنْتِ فِي أَلْفِ خَيْرٍ = وَرْدَةُ الْحُبِّ فِي رُبَى الْبُسْتَانِ

مَلْكَةٌ وَالْوُرُودُ حَوْلَكِ تَشْدُو = وَتُكِنُّ الْوِدَادَ فِي كُلِّ آنِ

أَنْتِ يَا زَهْرَةَ الزَّمَانِ فَخَارٌ = لِلْهُدَى لِلتُّقَى لِكُلِّ اتِّزَانِ

أَنْتِ لَحْنٌ فِي رُوحِهِ عَبْقَرِيٌّ = يَتَجَلَّى فِي سَاحَةِ الْأَكْوَانِ

أَنْتِ قَلْبُ الرَّبِيعِ مَالَ إِلَيْكِ = مُسْتَقِيماً فِي حُسْنِهِ الْفَتَّانِ

لَنْ أُوَفِّيكِ مَا كَتَبْتُ حُقُوقاً = يَا مَنَارَ الدُّنْيَا وَفَخْرَ الْجِنَانِ

بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة



خارطةُ فتاة !!! بقلم أميمة محمد

 خارطةُ فتاة !!!


على خارطةِ الزمنْ 

كتبتُ روايتي الأخيرة 

عن فتاةٍ حائرةٍ

 بينَ دروبِ النسيان 

تُصارعُ الموتَ آلافَ 

المرات.. لتُبقي على

 ذلك النبضِ المتهاوي

 في حجراتِ القلبْ !! 

فتاةٌ كفراشةِ الربيعْ 

كانتْ تداعبُ

 بتلاتِ الأزهارْ !!

و فجأةً هبّت رياحُ 

الخريفِ دونَما استئذان!!

لتُلقي بها في غياهبِ الزمانْ .. 

وحيدةً ، حائرةً ، ،،

مكسورةَ الجناحين !!

و في عتمِ الليل ..

هناك على طرفِ

 ذاكَ الوادي السحيق ...

بدا لها نورٌ مضيء ..

انتشلها من بين ركامِ

 الصخورْ .. 

و راح يُلملمُ قطعَها 

المحطّمةِ كالأُحجية !! 

هذه هنا .. و تلكَ هناك 

رويدًا .. رويدًا 

بلا كللٍ و لا ملل ..

حتى أعادَ للصورةِ

ملامحَها !!

ثم نظرتْ للمرآةِ 

لترى فُتاتَ فتاةٍ

فقدتْ بريقَ عيْنيها

و ضحكةَ شفتيْها

و نبضَ ما بينَ ضِلعيْها  

و كأنّها صورةُ رسامٍ 

ماهر ..

أتقن تفاصيلَ الجسدْ..

بلا حَسدْ !!!

و لمْ يملكْ مفاتيحَ 

الرُوح ..

و بقيَتْ هناك وحيدةً 

على أرصفةِ الضياع ..

تُحاربُ الزمانْ .. 

كمُقاتِلٍ شرس ..

تبحثُ عن 

شعلةِ أمل .. 

في متاهةِ الحروب..

و طالَ بها الزمنْ ..

ثمّ تناولتْ

فرشاةً و علبةَ ألوان ..

و بدأت برسم ملامِحها 

كما يحلو لها .. 

ثمّ راحتْ تُراقص 

الفُرشاة ..

 تحت ضوءَ القمر 

كما لو كانتْ ..

أميرةَ الرواياتْ .. 

بثوبٍ أزرقٍ..

 بلون السماء !!!

تلكَ هيَ حكايةُ فتاةٍ 

أَبتْ أن تدوسَها عجلةُ الأيامْ !!!!! 


بقلمي✍️

أميمة محمد



الخميس، 6 فبراير 2025

ـ لقد عشقتني .. بقلم الأديب أبو وجدان الصادق شرف

 07 \ 01 \ 2024، 11:35 م


ولا قدسية إلا له وحده ..                                                                               

         ــ لقد عشقتني .. 

وأعشق منها أنا همسَها

ومن عشقها خلقت نفــسـَها

فوجهك ربي رأيته من جنسها

فهي روحي التي لبستني ،

وروحي استفاقت لتلبسَها

بمجرد أن غادرت جسدي 

وهو قد كان في عطشي حبسَها

ولما يزل في ارتوائي بها قدسها

وبين المقدس بين المدنس ماذا ؟

أرى في يقين المقدس هذا ؟

وفي وجهه الآخرالإشتباهْ

به يهلك الشيءُ بالشيء كي

يتخلص محض الإلاه

من الهذيان الذي ابتكرته شفاهْ

صنيعة دين ودين ودين يرانا

وحين نراه يخادعنا الإنتباهْ

فلا قدسية إلا له.. لا لنا

إن تكن فأنا كنت في مستواهْ

تمحورت فيه ولكن بآهٍ وآهٍ وآهْ !!!

أبو وجدان الصادق شرف 



جواهر تضيء العتمة بقلم الأديبة نفيسة التريكي

 جواهر تضيء العتمة


القلوب الرقيقة  المتعبة الوفية الصدوقة

جواهر تخرج من باطن الأرض 

تلمع في الظلمة 

وفي كل ظلم وظلام

 تنتقي في صمتها الكلام

 الحوارات البليغة

الحروف الندية الهادئئة 

و تشحذ داخلها معاني السلام

 

تعلم انه لا احد يسمعها 

لا احد يفهمها

لا احد يقدرها حق ّقدرها

لكن تجدّ بكل جهدها  

في البحث عن شاف للتجاهل والتناسي والنسيان

 والجحود والنكران 

   تشكو في صمتها لصمتها من شدة الجروح والالام 

وحين اوج الوجع تسافر

في اقصى الاقاصي

 عبر الزمكان

باحث عن سكينة 

 تتسامر معها في الارق

 لعلها تهديها 

لسواء السبيل


 و  لكم تكثر 

اسفارها في الليل 

حين تثقل عليها الأوزار

و  تهجع فيها قليلا  مطالب النهار 


نفيسة التريكي

سوسةالتونسية

5@2@2025


ترمبُ يريدُ غزّةَ والضفّةَ قصيدتا الشاعرة عزيزة بشير و الدكتور باسل عموري

 …..ترمبُ يريدُ غزّةَ والضفّةَ؛….. 

طَمَعاً بِخيْراتِها ، لا نشراً للسّلام! 


قولوا لترمبِ أمجنونٌ؟

تسلُبُنا غزّةَ ، ………..هل تسمَعْ ؟


والضّفّةَ أيضاً تُهديها

للنّتْنِ؛…………لِيَجْعَلها  مرْتَعْ ؟


أوَليسَ الأرضُ لها صاحِبْ

والصّاحِبُ نحنُ، …….ألا تَقْشَعْ ؟


بحرٌ  لِلغازِ  أرَدْتَ  بِهِ 

طَرْدَ الغَزِّيِّ  ؛ ………….لِكَيْ تشبَعْ

 

غازٌ يُعطيكَ مَشاريعاً

أغلى مِنْ أهْلِهَا …………..والمَربَعْ


(غزّا )والشّعبُ بها أقسمْ

والقدسُ، جنينٌ ،……….. لنْ نركَعْ!


ظنَّيْنَا السِّلمَ بِكُمْ  آتٍ

أشْواكُ  الحَرْبِ …………بِكُمْ  تُقلَعْ


أيتامُ  لِغزّةَ  تَحضُنُهُمْ

لا أهلَ ولا بيتاً  ………………يَجمعْ


مَجنونٌ كلُّ مَنِ اسْتَرْجى

مِنْ مِثلِ (اتْرَمبِ) ،……..أذًى يَدْفَعْ!


عزيزة بشير


مجاراة بقلم الدكتور باسل عموري


أتُخاطِبُ شعباًجَباراً

أمْ شعباً خِلْتَ لَكُمْ يخْنَعْ؟


ً تَصْبو أعيُنُهُ لجِنانٍ

وَلِعَيشٍ حُرٍّ، هلْ يخضَع؟


فتوَعَّدْ واكذِبْ ما شِئْتَ

 غزّا والضِّفّةُ لن ترْكَعْ


كلٌّ  آتيكَ كإعصارٍٍ 

زلزالٍ ينسِفُ ما تَصنَعْ


إن شاءَ اللهُ سَنُشهِدُكُمْ

وعْداً للهِ لنا فاسْمَعْ


نَصْراً ياتْرَمبُ سَنُحرِزُهُ

والنِّتنُ معاكُمْ  فَلْيُصْرَعْ


َصرِّحْ ماشئتَ، فَكَرْمِيٌّ 

غَزِّيٌ،ضِفِّيٌّ، فاصْدَعْ

 

 غزّا والضفّةُ قِبلَتُنا

 قُدسُ الأقداسِ لنا تَتْبَعْ

 

تصريحُكَ باطِلُ   مجنونٌ

غزّا كالشَمسِ لَنا تَسْطَعْ!

 

*دكتور باسِل عموري



التعري الفكري: بين الخوف من التوثيق وسلطة الكلمة المكتوبة بقلم الكاتبة هدى عزالدين محمد

 التعري الفكري: بين الخوف من التوثيق وسلطة الكلمة المكتوبة

في عالم يفيض بالكلام العابر، حيث تتطاير الأفكار في الهواء كما يتناثر الغبار، تبقى الكتابة الوسيلة الأكثر متانة لترسيخ الفكرة وإثبات وجودها. فالكلمات المنطوقة، مهما بلغت قوتها، تظل رهينة اللحظة، بينما تمنحها الكتابة امتدادًا أبعد، يجعلها قابلة للمساءلة والتطوير والتفاعل مع الزمن والعقول المختلفة.

لكن رغم ذلك، هناك من يفضل بقاء أفكاره في حدود الشفاهية، سواء في النقد الأدبي أو في مجالات الفكر المختلفة، متجنبًا توثيقها بحجج متعددة. فمنهم من يتذرع بالخوف من سرقة أفكاره، ومنهم من يرى أن الكتابة تُخضع الفكرة لاختبار صارم قد لا تصمد أمامه، بينما في السياق الشفاهي، يمكن للأفكار أن تبقى في دائرة العبارات الفضفاضة، التي تتيح للمتحدث مساحات للمراوغة والتعديل متى أراد.

الكتابة كاختبار للحقيقة

إن إنتاج المعرفة لا يتم عبر التأملات العابرة وحدها، بل يحتاج إلى توثيق يُخضع الفكرة لامتحان الصياغة والترابط، حيث لا يكفي أن يكون المرء ممتلئًا بالأفكار، بل عليه أن يُظهرها ضمن بناء منطقي يسمح بتقييمها بموضوعية. في النقد الأدبي، على سبيل المثال، قد نجد من يطرح رؤى طويلة في النقاشات الشفهية، يغوص في التحليل ويستفيض في استعراض الأفكار، لكن حين يُطلب منه تحويل هذه الرؤى إلى نص مكتوب، يتراجع أو يتجنب ذلك بحجج مختلفة، وكأن الكتابة تكشف ما لم يكن ظاهرًا في الحوارات العابرة.

في بعض الأحيان، يُبرر هذا التراجع بالخوف من "سرقة الأفكار"، لكن الكتابة ليست مجرد تسجيل، بل هي فعل إبداعي قائم على البناء، مما يعني أن الفكرة لا تكتسب قيمتها الحقيقية إلا بصياغتها ضمن رؤية متماسكة. ومن يخشى الكتابة، فغالبًا ما يدرك في داخله أن أفكاره قد لا تصمد أمام متطلبات التحليل المنهجي، أو أن نقده الشفهي لم يكن يرتكز على أسس دقيقة، بل كان أقرب إلى الانطباع العابر.

الهروب من التوثيق: بين الغموض والمسؤولية

في الفضاءات الفكرية، هناك من يفضل أن تبقى أفكاره غير موثقة، وكأن الغموض يمنحها نوعًا من السلطة، حيث تظل عصية على التقييم الدقيق. لكن الحقيقية أن الفكرة غير المكتوبة تبقى محكومة بالزوال، كما تبقى عرضة لسوء الفهم أو التحوير. بينما الكتابة تفرض على صاحبها مسؤولية، تلزمه بأن يكون أكثر دقة ووضوحًا، وتحرمه من التراجع عن موقفه بسهولة، مما يجعلها تحديًا للكثيرين.


الخاتمة: بين التعري الفكري وشجاعة المواجهة


التعري الفكري ليس فضيحة، بل هو شجاعة. أن تكتب يعني أن تمنح فكرتك الحق في الوجود الحقيقي، أن تخضعها لاختبار الزمن والعقل والمنطق. أما من يكتفي بالحديث العابر، فقد يكون مدركًا، في أعماقه، أن فكرته لم تكتمل بعد، أو أنه لا يريدها أن تواجه معايير النقد الجاد.

في النهاية، يبقى السؤال: هل نخاف من الكتابة لأنها تُلزمنا بالدقة والوضوح، أم لأننا نخشى أن نرى أفكارنا على الورق، مجردة من الهالة التي تحيط بها في عوالم الكلام العابر؟

هدى عزالدين محمد



صحوة الغفلة... بقلم الكاتبة حياة المخينيني/تونس/سوسة/مساكن

 صحوة الغفلة...

 

طرقت باب الليل المشع المكفهر 

علي ألقى  راحة  للقلب المستعر

فأبصرت  الموتى تتلوى من الضجر

سألت النجم يا أخي ما  الخبر ؟

أخبرني بعد صمت ظننته مدى الدهر 

إن عالم الموت صحوة من غفلة العمر

فيه الأموات أحياء  و هم  مد و  جزر 

شدهت من حديثه المبهم كثير  العبر

و ناديت مالاكا مارا علني أفهم الخبر

أجابني بكلم حلو يزيد الحزن و الكدر 

إن الأموات مستاؤون من صنيع البشر

من غفوة مستدامة تثير في الرب الفكر

من استباحة أعراض بعضٍ طيلة العمر

من  تبجح بالعصيان أمام رب البشر

من نسيان يوم الحساب الذي لا منه مفر

أجبته بكل وجل إن الرب يسمع و ينظر

و هو الأقدر على الهداية لما يحين القدر

أجابني ملك الموت الذي كان بالمكان يمر

هيهات أن يفقه الظالم غصة الظلم و القهر

لما ينام المظلوم و دمعه الطاهر الله يخبر

لما أخبار الآثام ترويها الموتى لرب القدر

لما محكمة السماء تقتص في لمح البصر

من بغايا الحياة و تعساء الغفلة لما يحين القدر...

حياة المخينيني/تونس/سوسة/مساكن 

الخميس 2025/02/06



كفاكِ يا أرواحُ./ سرد تعبيري بقلم الأديبة سامية خليفة لبنان

 كفاكِ يا أرواحُ./ سرد تعبيري 


تتراكمُ الأسئلةُ في الرّوحِ الواجمةِ المثقلةِ المرتبكةِ المغلقةِ لنوافذِ الآخرِ، فلا متنفس! 

ترى إلى متى ستغمرُها الوحدةُ بخيالاتٍ محترقةٍ،محطّمةٍ ؟ إلى متى الأقدامُ ستبقى تسيرُ نحو ساحاتِ عزاءٍ خاويةٍ إلا منها فالميتُ هي ؟! إلى متى سيبقى الفرحُ ملثّمًا وفي أعماقِ الرّوحِ الأحزانُ بالأكداسِ؟ إلى متى ذلك الرّقودُ في قبرٍ والضّجيجُ في الخارجِ مهرجاناتُ أزاهير؟ أسمعُ الأسئلةَوهي تثورُ مزمجرةً: هل النوافذُ مغلقةٌ؟ إنّه صوتُ السّخريةِ ألمحه مقبلا بنشازِه أسمعه مجيبًا هيهاتِ فالجدرانُ خاليةٌ منَ النّوافذِ والأبوابِ!  يا لتلك الاستحالةِ! كيف ننزعُ نُقُبَ السّوداويّةِ كي نطالَ وجهَ الشّمسِ حتّى نقبّلَ خدّيهِ، وهناك  أفاعي الوحدةِ الزّعاف ترقصُ على ألحانٍ عزفتْها أيادٍ غير مرئيةٍ، وللوحدةِ أنيابٌ حادّةٌ وأفواهٌ نهمةٌ تلتهمُ إيقاعَ الجمالِ لتنفثَ فيه القباحةَ؟ كفاكِ يا أرواحُ هيا انعتقي، كم تتدرّجُ المشاعرُ تتغيّر لتمحوَ سابقاتِها، فامحي هذياناتِ الوحدةِ، تخلّصي من آلامِك، انصهري مع ذواتِك، حتما ستجدين هناكَ مساحاتٍ واسعةً تتّسعُ لأحلامِكِ الشّريدةِ، جدي نفسَكِ التّائهةَ وحلّقي نحوَ الآفاقِ، سأمنحُكِ لا تأشيرةَ عبورٍ وإنما أجنحةٌ 

لتكوني كما الطّيورُ حرّةً طليقةً .


سامية خليفة لبنان



"زوبعة ترامب" بقلم الشاعر موسـى الــزول

 "زوبعة ترامب"


نباح …

وشرائح كلاب 

يقتات عليها "غراب"

بَغَى وَ فَجَرْ

وَفَجَّرَ عقل الأصحاب 

من الأغراب

ومن من الأعْراب 

لا زال رد الفعل منه متاح …..

(ترامب) لم يطوي الكتاب 

وإِن تَوَقَّفَ الموت 

وانفَجَر

 هذا الفيض من الـ بَشَر

والألف ألف مفتاح  🔑 

وما يخفيه القَدَر

وكعب حذاء جدتي الذي انكسر

كَبُر  

 وصار في الأرض وَتَد 

ومقلاع حَجَر

 "يتنفس البلد"

كل صباح

ويَسْتَعِر الدَّمَ مَدَد

يعانق التراب…

والجثامين النازفة بَرَد

تستعد للرياح 

نداء يَعْلو من عُلُوٍّ بلا باب  

الـ (بلال بن رباح)

والأذان

أن حيَّ على الكفاح 

ما كان محظوراً أضحى في غفلة تيهٍ مباح

وتَزَيَّن الكلام 

 بتحية سلام 

وعفو و سماح 

عن دَمٍ مُسْتَباح ….


بقلم رصاص✏️رصاص

موسـى الــزول

اَلْعَقْلُ فِي الدُّنْيَا تَحَيَّرْ بقلم أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

 اَلْعَقْلُ فِي الدُّنْيَا تَحَيَّرْ

بقلمي  أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة

اَلْعَقْلُ فِي الدُّنْيَا تَحَيَّرْ=أَمُسَيَّرٌ أَنَا أَمْ مُخَيَّرْ؟!!!

وَمَضَى يُفَتِّشُ عَنْ رُؤىً=تُعْطِيهِ حَقًّا إِنْ تَغَيَّرْ

يَا رَوْعَةَ الْمَاضِي الْجَمِي=لِ أَتَى لِحَاضِرِنَا وَنَوَّرْ!!!

يَا ضَيْعَةَ الْآمَالِ وَالْ=أَحْلَامِ فِي الدُّنْيَا!!! تَصَوَّرْ!!!

***

كَمْ مِنْ أُنَاسٍ قَدْ مَضَوْا=وَالْكَوْنُ بَعْدَهُمُ تَغَيَّرْ

لَمْ يَطْوِ صَفْحَةَ عُمْرِهِ=وَمَضَى بِهِمَّتِهِ وَعَمَّرْ

يَشْدُو بِقَلْبٍ مُبْدِعٍ=لَحْنَ الْحَيَاةِ وَمَا تَسَمَّرْ

بقلمي  أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة



الڨلب خفّڨ بقلم الشاعر حاتم بن حورية

 الڨلب خفّڨ بخفيڨ جناحه

و تكلّم بصراحة

و نظّم بياته في الغزل مدّاحة


الڨلب تكلّم

و حلف في حبّها لا عاد يسلّم

سهران بايت اللّيل فيها نخمّم

يلڨى بريڨها و عيونها فضّاحة

ضبابة تجلّت في الظلام مظلّم

و زرڨت شمسها بنورها وضّاحة


بنورها توضاح

ضمدت سيول الڨلب و لجراح

طار عالي داير ع العشڨ جناح

و شكون تڨدر من العذارى طياحة

يجيها رافع رايته بلاشي سلاح

و سعد إلّي تفوز بضمته و مطراحه


كلّمتها بسياسة

و فيها جسّيت نبضها و احساسه

نلڨى ميولها في عشڨي سناسة

خفڨ ڨلبي هبّت نسوم  رياحة

و ثبتت عروڨه في الصّح ساسه

و بنى في لركان شموخ صراحه


يتبع....... بقلم حاتم بن حورية



السلمية بقلم الكاتب محمد مجيد حسين

 السلمية 

 الألف: ألف عامٍ من السفر في ثراء  الأفكار 

اللام: لون الشوق في القلوب

السين : سعادة ماريانا بالسمر رفقة لوركا

اللام: لفيف الدهشة في قلبي

 الميم: مهد الشعراء الثائرين 

 الياء: ياء المخاطبة خارج اللغة 

والتاء المربوطة: رباطة الجأش لدى محمد الماغوط ووفاؤه  العظيم لسنية صالح.

محمد مجيد حسين



البَائِعُ والأطْفَالُ. بقلم الأديب حمدان حمّودة الوصيّف... (تونس)

 البَائِعُ والأطْفَالُ.

البَائِعُ: 

بِمِسْـكٍ أَنْتَ ، بِالعَــنْبَرْ

وَبِالحَـلْوَى وَبِالـسُّكَّـــرْ

تَــعَـالَوْا وَاشْـتَرُوا كَعْكًا

لَذِيـذَ الطَّعْمِ وَالـمَـنْظَرْ

فَـذُوقُـوا جَـرِّبُـوا هَـيُّوا

بِخَـمْسِين ، وَلاَ أَكْــثـَرْ...

 الأَطْـفَالُ:

*_ أَنَا أَرْجُـــــوكَ وَاحِــدَةً

_*أَنَا خَمْــسَهْ _*أَنَا الثَّانِي..

*_ بِــبَاقِي صَاحِبِي أَبْـغِـي

حُـلَـيْــوَى لَـوْنُــهَـا قَـــانِ

*_أَنَا يَـا عَـمُّ مَا عِـــنْدي

سِوَى عَشْـرَهْ، وَلاَ أَكْــثَرْ

البائِعُ:

تَـفَــضَّـلْ هَـــذِهِ كَـعْـكَـهْ

غَـــدًا، أَكْـمِلْ لِيَ البَـاقِي

*_أَبِي فِي الشُّـغْلِ يَا عَمِّي

وَ مَا لِي دِرْهَـمٌ  بَـــــاقِ

أَهِـيــمُ بِــقِـطْـــعَـةٍ إِنِّـــي

عَلَـى الحِرْمَانِ لاَ أَصْــبِـرْ.

 الـبَائِـعُ:

*_صَدِيقُ الكُـلِّ مُحْتَاجٌ

وَلاَ يَـلْــقَــى مَــلاَلِـيــمَـا

فَــهُـبُّوا، أَنْــجِـدُوا خِـلًّا

وَفُـكُّـوا القَهْـرَ وَالضَّـيْمَـا

*_ أَجَـلْ، هَــذِي أَنَا حَلْوَى

*_أَنَــــا بَسْكُـوتَـةً  أَكْبَــــرْ

*_أَنَـــا عِشْـرِيـنَ مِــــلِّيـمـًا

*_أَنا عَشْـرَهْ، أَنَا الأَفْقَـــرْ

 المُحْتَـاجُ:

سَـلِـمْـتُـمْ إِخْــــوَتِي إِنِّــي

عَـلَى إِحْسـانِكُـمْ  أَشْكُــرْ

أَنَـــا أُهْـدِيــكُـمُ حُــبَّــا

وَهَذَا مَنْحِـيَ الأَكْـبَــرْ ... 

حمدان حمّودة الوصيّف... (تونس) 

ديوان "الباقة": أناشيد وأوبيرات للأطفال.



الفقد الأبدي* بقلم الشاعرة عائشة ساكري

 **الفقد الأبدي** 


حين نزلت صاعقة رثائك، عمّ السكون للحظات،أهو حقًّا ما قالوا؟ هل مات؟! لا، هيهات هيهات ولمَ هيهات والموت من المسلّمات؟! حزنٌ جثا على قلبي، ولساني يرثي حالي بصيحات وصرخات…


أبا بلقيس، كنتَ قربي قبل لحظات، تودّعني، وأنا أرفع يدي لك بالدعوات…

أهكذا عهدنا؟! أنسيتَ رفقة الدرب، حين كنّا بعمر الزهور؟ جيرانًا في البيوت، نسلك الطريق سويًّا، ونزداد علمًا من الدراسات… كنتَ متفوّقًا، واعتليتَ عرش المتفوّقين والمتفوّقات، ثم سلكتَ طريق البعد، وعانيتَ ألم الفراق، ولوعة الحنين كانت تتجسّد في الآهات التي تخرج مع الزفرات…


ورغم البعد والغربة، أبيتَ أن تنسى حكايات الماضي، ثم جاء العلم بشيء جديد، يقرب البعيد، ويختصر المسافات… عدنا مستبشرين بغدٍ أفضل، فرحين بعودتنا، وكنا نلتقي في هذا الصرح الثقافي الذي جعلته منارة للعلم لكل الأطياف، يحملك القلم والقرطاس، وتنطلق بما لديك من كلمات، تكتب، وتحكي للناس أجمل الحكايات…


وفي لحظات وجيزة، خيّم الحزن على قلوبنا لما أصابك، وأصبحتَ كطير مهاجر يرفرف فوق الغيمات، كلّ أمانيك أن تحطّ رحالك بأرض الوطن، تستنشق عبير ترابه، وتنام في سبات عميق… لكنّ الله لم يستجب…


وذات ليلة، فاجأتنا بقولك: "إني راحل، أبرئوا ذمّتي، فليس لي عيش في هذه الحياة، فقد ناداني إلهي، ولا مفرّ من قضاء الله وقدره، وداعًا يا رفاق.


الشاعرة عائشة ساكري تونس 🇹🇳

6 فيفري  2025



سر الحياة بقلم : معز ماني

 ** سر الحياة **

قالوا رؤية القلب لقاء 

والعيون نداء

وبين الهموس

تغفو الحروف وتحيا ..

سألت وما السر ؟ 

قالوا هي الأمانة

إذا جاوزت أذنين

غدت في الورى شيّا ..

فلا تبحثن ..

عن ظل لسرك

فما كل صدر 

للحفاظ تقوّى

وكم من قصيد 

بنيناه همسا

فخانته لفظة

فانهار ما كان بنيا ..

فسألت وما المصيبة ؟ 

قالوا هي الدهر ..

يسطر حكما جليا

سيموت الذي أحببته 

رغم دعائك ..

ويجرك من كنت

ترجوه وفيا ..

ويخونك من أودعته

كل سر ..

ويضحك ظلا

والمكر فيه خفيا

ويضيع منك الذي

لعمرك جمعت 

كما تسرق الريح

من نخلة ظلها نديا ..

فلا تأسفن ..

على دنيا تفنى

فكل الطرق

نهايتها فنيا ..

وسر العادة ألا

تعلق بقلبك شيئا

يدميه دهرا عتيا ...

                           بقلمي : معز ماني

وجهك فرحي بقلم د.عمر أحمد العلوش

 (وجهك فرحي )


هناك أشياء لا تخضع للمنطق، أشياء تخرج عن المألوف في هذا العالم الذي يحكمه التوازن والتفسيرات. وأنت، كنت الشيء الذي لا أجد له تفسيراً، أنت لحظة الفرح التي تأتي بلا استئذان، كغيمة عابرة تُظلّلني في قيظ الحياة.


أراك، فأشعر بأن الكون بأسره يعيد ترتيب نفسه . لست أعلم ما السر، وما الذي فيك يجعلني أُزهر بمجرد أن تقع عيني عليك. لكني أعلم أن في وجودك هناك شيء أعمق من الكلمات، شيء يشبه الفرح الطفولي، تلك البسمة التي تخطها الحياة على وجه من أنهكه الترحال.


حين أراك، لا يحمل اللقاء كلمات كثيرة، بل يحمل شعوراً صامتاً يتحدث بكل شيء. تذوب الفواصل بين الحاضر والماضي والمستقبل. يصبح اللقاء معك أشبه برقصة خفية بين الروح والقدر، بين شوق كان، وفرح يكون، وأمل سيظل.


ربما هو الأمان الذي تحمله في ملامحك، أو ربما هي تلك الهالة من النور التي تحيط بك. لا أدري أيّ السحر فيك يجعلني أنسى العالم بأسره وأبقى عالقاً في هذه اللحظة الصغيرة التي تجمعنا. كل ما أدركه أنني حين أراك، يتلاشى التعب من عيني، ويزهر قلبي كما لو أنه وجد الربيع الذي كان يبحث عنه منذ زمن.


أجمل ما فيك أنك تحمل بداخلك هذا الفرح الذي لا أعرفه إلا بك. أنت لست مجرد وجه مألوف أو حضور عابر، بل حياة كاملة، حياة تجعلني أصدق أن الفرح أحياناً ليس إلا شخصاً يمر أمامنا ويضيء كل ما كان معتماً فينا.


أخبرك بصراحة؟ أجمل ما فيك أنك تذكرني بالإنسان الذي أريد أن أكونه . لهذا، ليس الفرح بك عادياً، بل هو فرح ينبع من عمق الروح، فرحٌ أعيشه حتى وإن لم أنطق به.


لذلك، لا تبتعد كثيراً، فأنا أحتاج إلى هذا الفرح الذي لا يأتي إلا برؤيتك.


د.عمر أحمد العلوش



كيف كانت العرب تميّز بين الحيوانات الوَلودة والحيوانات البيوضة؟ بقلم الكاتب محمد جعيجع

 كيف كانت العرب تميّز بين الحيوانات الوَلودة والحيوانات البيوضة؟  

وفي ذلك قالت: [كُلُّ شَرقَاء وَلُود وَكُلُّ صَكَّاء بَيُوض] 

الشَّرقَاء: ما كانت لها أذن خارجية كالغنم والبقر  والسّباع، فهذه جميعا وَلودة. 

أمّا الصَّكَّاء: ما ليس لها أذن خارجية بل لها فتحة تسمع بها، كالتّمساح والسلاحف والأفاعي فهذه كلّها بيوضة. 


الجدير بالذكر فإنّ جميع الطيور بَيوضة ما عدا الخفّاش له أذن خارجية فهو وَلود. 

... محمد جعيجع من الجزائر

من فوهة بئرٍ بقلم الشاعر جواد البصري -العراق

 من فوهة بئرٍ

جواد البصري -العراق 

......

حبلٌ..

من فوهة بئر مهجورة

يتدلى،

يطرح أفكاراً،

يرسم أقواساً وخرائط شتى

يتأرج بين الجدران،

يُذيب الصمت في القعر

و في الأرجاء

يلتفُّ على عنق الحرف 

يكتم أنفاس المعنى 

يُعكّر صفوَ الدّلو

وَالأنغام الشاهقة المبنى

بين الجدران، الخاوية ،الكسلى

أنين صداها،

يطرق أسماع الفصحى 

بهلعٍ شديدٍ.. تتأوّه هي الأخرى

أبداً...

لم تأتِ بحَراكٍ!!

والحبل في غبطةٍ وسرور

دون رياح تحرّكهُ

أو عابر سبيل يتملّى


تأملات قلم من_همس_قلم/أ.نادياغلام

 __  تأملات قلم __ 


الحياة فقاعة تساؤلات

تجذب إليها العقول المفكرة

كل من جرب أن يوقف التفكير لساعة

أحاطه الفراغ من كل جانب

أما من لا توجه له

فلا زال يتخبط في أمواج العشوائية..

الجميع يظن أنه يفكر

و لا شيء يثبت أننا نحسن التفكير

سوى حسن قراراتنا و نجاعة الاختيار

نعانق في أنفسنا قناعاتنا و الأفكار

و يبقى شيء من متى و كيف و إلى أين

و ما سر هذا الكون العالق في أعماقنا..

هنا يبدأ التأمل و هناك نطمح أن نصل

أعرف أن المشوار ليس سهلا لكننا نحاول

كل القلوب المبصرة لها حصتها من التفكر و التدبر

ومن لا يتأمل لا يعرف مفهوم الجمال ولا التناسق

إنها مساحات التأنق فيها تستوعب عالم الفن

و ليس الكل يتأنق و يتذوق..

فتعلم يا إنسان في كل أيامك

كيف تجعل قلبك يتسع لجمال شروق شمس فكرك

و كيف تنشر صور الأناقة و لوحات الأمل بلباقة

و رجاحة عقل في قلوب كل من يحيطون بك..

و يكفي أن تكون فنانا في نظري

لتبصر عيون قلبك كل شيء جميل،

ساعتها يمكن أن نتحدث عن

جمال التفكير و أناقة المشاعر . 


من_همس_قلمي/أ.نادياغلام



نَبْعُ الحَيَاة بقلم الشاعر عزالدين الهمامي

 نَبْعُ الحَيَاة

***

تَغَنّى حَمَــامُ الأيْكِ فَهَيّجَ مَخزُونَ شَوقِي لهَا

جَمِيـلةٌ عِيلَ تكَتّمِي واصطِبَارِي فِي هَـوَاهَا

نبعُ الحَيَـاةِ عَرَبِيّة تُحَـاكِي الزّمـَـانَ بِجَمَالِهَا

تحَدِّثُكم النفسَ عَنهَـا وهِي النَّفسُ ومَن فِيـهَا

فَاتِنَة فَاقَتْ مَلِكات الجَمَالِ جَمِيعهُن بِحُسنِهَا

مِن بَرِيقِ عَيْنَيْهَــا تُطفِئُ الدُنيَـا مَصَــابِيحَهَا

كَمَـا الدِّيبَـاجُ جِسمُهَـا بَل حَرِيرٌ لِمَن يَهْوَاهَا

ليْلُ الرّبِيـع يَستَمِدُ ظلمَتَه مِن سَـوَادِ شَعرِهَا

كَالهِلال مُقوّسَةُ الحَـاجِبَينِ لِلعَينَينِ تَرْعَـاهَا

أرْجُـوك رَبّي ذَا الجُودِ والكرم القُرْبَ مِنهَا

حَتى تَبرُدَ لِي نَــارٌ فِي الأحْشَاءِ منها ألقَاهَا

***

عزالدين الهمامي

بوكريم / تونس

06/02/2025


جراح الصمت بقلم المفكر العربي عيسى نجيب حداد

 جراح الصمت


اصمت لتئن جراحي

تذرف عيوني دمع ساخن

والنواح يلذع النزيف من الحرارة

مرتكز الاوجاع عند غياب معرفة الحقيقة

لان البصيرة عمياء تصاحب رواغ اخفاءات ها هنا

تضاحكتكم انتصارت ممزقة عبر الممرات المظلمة

تسلب منكم وهج لاستمرار كجماعات مؤتلفة ببعد

وفي رسم الاوجاع مهج تتقطعكم النسيان باسراع

قول الحكيم مضروب فيكم ثلاث بواحد يجر الالم

يصارع احزانكم عند مشتهاة الخريف المتجدد قهر

الم السنين يساوي احتياجكم لكنه يمكث بالهروب

مقفل هو دولاب حظكم عن التهوجس بمنطلقاتكم

يجر اذيال خيبتكم لان النقصان قد نخر بعظامكم

سنين الصمت المهجورة باروقة حضوري غافلتكم

لتنضح من عطور همتي بين جدائل العطاء بحب

اما والمقدرات بالخذلان لزوم علي تقطيع الاوصال

وزرع مواكب رحيل بغير اسف حتى يفيقكم النده

على جدران بيت عتيق نقش نزاع محفور بدمغات

موسومة هناك كانت بقايا صراعات صامتة باوجاع

ومن هناك اقيمت الجنائز بتفكك لتلتهب المسافات

فتعاقر كؤوس الذبائح على قرابين لموتى سافروا

تركوا في عرين ممزق جداول الخدش في ممرات

ايها الرحالة المثكلين بهم الاكتساب الاشياء اوهام

اخيطوا جراح امتعة الصمت المهترئة لتنظف غدا

قد يتطاول بنيان وتنهدم الاساسات ليسقط القعر

فتذوب ملحة الاجتماع على جسور اللقاءات فشل


                             المفكر العربي

                         عيسى نجيب حداد

                       موسوعة اوراق الصمت



কবিতা:প্রাণে সুখের বাতাস, কবি: প্রিয়াংকা নিয়োগী,

 وকবিতা:প্রাণে সুখের বাতাস,

কবি: প্রিয়াংকা নিয়োগী,

ভারত

তারিখ:03.02.2025

_________________

তোমার পিঠে পিঠ রেখে ঘাড়ে মাথা দিয়ে দেখব খোলা আকাশ,

বয়ে চলে আমার প্রাণে সুখের মধুর বাতাস।

ফুরফুর করে চলছে হাওয়া,প্রেমের মাদলে তোমার মুখ আঁকা।

সুখের নৌকায় ভালোবাসার রামধনু,

চারিদিকে মধুর মরসুম,প্রেমের রঙিন চাদরে নতজানু।

স্বপ্নমাখা দিনগুলো বাস্তবে ফলবে বলে,

আজও অপেক্ষায় বিরাজমান।

প্রতিদিন লিখি তোমায় নিয়ে কল্পনায় মত্ত থাকা রূপকথা,

বাস্তবে সুর পাবে গল্পে মাখা প্রাণ কথা।

ভালো লাগে‌ প্রতিটি মুহূর্ত তুমি তোমার মতো যখন থাকো,

উপভোগ করতে ইচ্ছে করে কাছে থেকে তোমার একান্ত আপন লগ্ন।

মিস্টি দোলা প্রাণে লাগে, তোমার হাসির ঝিলিক হৃদয়ে ভাসে।


                    _______________



حكاية الأمجاد بقلم الشاعر عبد السلام بوكردوغة

 حكاية الأمجاد 



يا دارَ الفخرِ ويا روضَ السنا 

بكِ يحيا الشعرُ ويزهو الغِنى 

جبالكِ تحكي قصيدَ الدنا 

وكفوفُ أهلكِ شُعاعُ الأيادي


تزهو القلوبُ إذا ما حللنا 

وفي ضيافتكم قد وصلنا

كرمُ السحابِ بكم قد جهلنا 

فأنتم المزنُ بعزِّ العبادِ


يا "رديفُ" أنتِ قصيدُ النضالِ 

حصنُ الكرامةِ وسيفُ الرجالِ 

ترابُكِ مجدٌ وعرقُ الجبالِ 

يحكي حكايا الفخرِ والإجهادِ


وفيكِ الفسفاط كنزٌ أصيلُ 

كأنهُ النورُ بعمقِ السبيلُ 

يضجُّ بحلمٍ ونبضٍ جميلُ 

يُضيءُ دروبَ العزمِ والعنادِ


وفيكِ نضالُ السنينِ العِظامِ 

تصدُّ الرياحَ بقلبِ الهمامِ 

تُذيبينَ قيدَ العدوِ الظلامِ 

وتكتبينَ شمسَ كلِّ البلادِ


يا "رديفُ" يا موطنَ الشعرِ الحر 

تُشرقينَ كالنجمِ فوقَ الدهر 

وأهلكِ كالنخلِ في كلِّ بر 

بالضادِ يُحيونَ مجدَ الأمجادِ


            الشاعر عبد السلام بوكردوغة

                                 القطار-قفصة



إثنا عشر عاما على جريمة اغتيال شكري بلعيد* تجليات الحرية..في أفق الفداء بقلم الناقد والكاتب الصحفي محمد المحسن

 إثنا عشر عاما على جريمة اغتيال شكري بلعيد*


             تجليات الحرية..في أفق الفداء


(نَم هانئا يا شهيد..فالأشجار تموت واقفة)


-إذا كانت الحرية شيئا مقدسا ومبدأ لا يمس..فلا يمكن أن يكون هناك ما يبرر التلاعب بها.”

( ايزيا برلين في كتاب “حدود الحرية”**)


-يقول المفكر اللبناني مهدي عامل :" اما ان يكون المثقف ثوريا أو لا يكون "


..ها أنت-يا شكري-تغادر المهزلة الكونية للعبور البشري فوق سطح الأرض..

وها أنت الآن أيضا في رحاب الله بمنأى عن عالم الغبار والقتلة وشذّاذ الآفاق والتردي إلى مسوخية ما قبل الحيوان..

وها هي رفيقة دربك تفتح حضنها-لنيروز وندى-وتختزل-بصبرها الجميل-هموم الدنيا لتصير كل القضايا..مهما تناقضت وكل الأوطان،تلوّح،لا لتكون بطلة أو رمزا،بل ضجيجا يزعج الضمائر..يربك القلوب الباردة..شرارة خاطفة عسى العميان يبصرون،وقصيدة لا يقوى على فك رموزها شعراء الحداثة..

ها أنت-يا شكري-ترسم بدمائك الطاهرة دربا مضيئا يعرف آفاقه جيدا عظماء التاريخ وكل الذين سلكوا درب الحرية من الأبطال والشهداء منذ فجر الإنسانية:صدام حسين،سبارتكوس،عماربن ياسر،عمرالمختار،يوسف العظمة،شهدي عطية، الأيندي،غيفارا وديمتروف..وقد تجلّت في شجاعتك كما في رفضك الصارخ،بطولة الإستشهاد وتجسّدت في نضالاتك آسمى أشكال الفعل الإنساني النبيل..

شجاعتك لم تولد صدفة بل ارتوت جيدا من منابع الإنسانية الفذة حيث تعزف الحرية لحن الخلود،وترفرف الكرامة بجناحيها عاليا ثم تحوم حول أضرحة الشهداء..

وأنتم أيها الأحرار..هل صادفتم الحرية في منعطفات الدروب؟

هل صادفتموها إلا في جيوب الشهداء المحشوّة بالرصاص،إلا في حقائب المهاجرين الذين شردتهم أوطانهم وأوهام الشعراء..

هل سمعتم بإسمها إلا في الخطابات الرنانة،روايات المعارك والملاحم والبطولات؟..

من عرفها إلا تمثالا وبيارق،شعارا ونشيدا..من دقّ ب”اليد المضرجة”بابها ففتحت له ودخل ملكوتها..؟

من شارك الحشود في أعراسها قبل أن يعود إلى بيته كئيبا ووحيدا..؟

الحرية يا-شهيدنا الفذ-شجرة لا تتغذّى بغير الدّماء..إمرأة ميثولوجية تسكن الرّيح،وتعوي مع ذئاب الفيافي..قمر في بلاد ليس فيها ليال مقمرة ولا أصدقاء..أحلام ثوار سقطت أوهامهم في خريف العمر..رجف يستبدّ بالأرض قبيل إنبلاج الصباح..كلمة حق جاسرة تنطلق سهما مارقا ليستقرّ في مآق تقطر بالدّماء..

ولكن..

لسنا ندري لماذا ينسب للحرية غالبا لون الدّم،مع أنّه أصلا الدليل القاطع على غيابها..؟ !

لماذا يقترن إسمها بأحداث ملفقة وأفكار مزوّرة،كأنّ الواقع المترجرج وحده لا يكفي؟!..

إننا-يا شكري-لا نستحقها(الحرية)إلا حين ندفع مهرها،وحين ندفع الثمن لا نعود نستحقها،فالحرية رهان خاسر على مستقبل البشرية،الذين يبشّرون بها هم الذين اعتادوا على غيابها،فلو تحقّقت بطل مبرّر وجودهم..

اسألوا -الشهداء-كم كتبوا إسمها سدى في كل مكان..

اسألوا الشهيد شكري بلعيد حين عانقها للمرّة الأخيرة،واسألوا سيزيف هل بوسعه الإنعتاق من لعنة الآلهة..اسألوا السجانين ونزلائهم عنها..

الحرية خيانة دائمة للذات،فمن يجرؤ على مخاصمة نفسه وزعزعة قناعاته والتخلّص من عاداته والتنازل عن إمتيازاته..؟ !

نعرف أنّ المقاومين يعيشون من أجلها،ولهذا فمصير معظمهم-الإستشهاد-وأنّ الفدائين يعطونها زهرة أعمارهم،لكنها لا ترتوي..

 انظروا كتب التّاريخ،نعرف أنّه لا مفر من مواصلة سعينا،من دحرجة الصخرة نفسها على درب تسوياتنا اليومية وتنازلاتنا.

ولكن..

الحرية أمنية مشتهاة..هكذا قيل،ولكنّها أيضا مكلفة،هكذا أردت-يا شكري بلعيد-أن تقول،لكن يقال أنّ هناك من لمسها بيده في لحظة إشراق،هناك من لمس استحالتها،فقرّر أن يستشهد في سبيلها،عساها تكون،وحتما ستكون،وعليكم يا -أحرار العالم- أن تقولوا..لا..بملء الفم والعقل والقلب والدّم..وأن ترقوا بقراركم إلى منصّة الإستشهاد..وقطعا ستنتصرون..ذلك هو الممكن الوحيد..

-فالحرية صراع لا ينتهي.

-والإنتصار لدماء شكري بلعيد قضية مقدسة لن تنتهي ..

-كلمات- شكري بلعيد-ستظل دوما قادرة على اختراق سجوف الصمت،التحليق عاليا في الآقاصي ومن ثم إرباك  الفاسدين والآفاقين..

-لم تسقط-برحيلك يا شكري-إرادة الثوريين..ولن تسقط..

-لم تنحني تونس ولا أبطالها.

-ولم ينته مسلسل الغدر والخيانة بعد،ولكنّه بالقطع سينتهي..

لست احلم..

ولكنّه الإيمان،الأكثر دقّة في لحظات التاريخ السوداء،من حسابات حفاة الضمير وشذّاذ الآفاق.


محمد المحسن


*شكري بِلعيد (26 نوفمبر/تشرين الثاني 1964-6 فيفري/ فبراير 2013)، سياسي ومحامي تونسي.وهو عضو سابق في الهيئة العليا لتحقيق أهداف الثورة والإصلاح السياسي والانتقال الديمقراطي والأمين العام لحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحّد.وأحد مؤسسي تيار الجبهة الشعبية وعضو مجلس الأمناء فيها.كان من أشدّ المنتقدين لآداء الحكومة الإئتلافية في تونس.وهو يتبع التيار الماركسي اللينيني.أغتيل أمام منزله من قبل مجهولين،الأمر الذي اتبعه مظاهرات عارمة بالبلاد وإعلان الاتحاد العام التونسي للشغل عن الدخول في إضراب عام.وقد أحدث اغتياله رجّة في الطبقة السياسية التونسية أسفرت عن استقالة رئيس الحكومة حمادي الجبالي

** ايزيا برلين (1907 -1998) مفكر بريطاني من أصول روسية.أستاذ النظرية الاجتماعية والسياسية في جامعة أكسفورد.عرف كمنظِّر سياسي،ومؤرخ أفكار بالدرجة الاولى.واشتهر بدفاعه عن الليبرالية والتعددية وهجومه على الأنظمة الشمولية والتعصب الفكري.وتُعد نظرياته حول الحرية نقطة انطلاق أساسية للكثير من المناقشات السياسية الحديثة والمعاصرة.



الأربعاء، 5 فبراير 2025

جرح ينزف بقلم الشاعر محمد علقم

 جرح ينزف

..................

الجـرح ينـزف مـن يعتنــي بالجـراح

والعيش مقرف مـن يبادر بـالإصلاح

الحـاكـم متـرف يعـبّ كتؤوس الراح

بـالكـذب يوصف فـي البلاد  ســواح

والمنـافـق يُشغـف بالغـواني السماح

والخيـانــة تُلفلـف بـالهـدايـا المــلاح

والشعب يتلهف الى الجهاد والسلاح

العـامـل والمثقـف والطـالب والفلاح

يشدو ويهتـف في المسـاء والصبـاح

بالعـدو لا نعتـرف فوق هذي البطاح

أرواحنــا تُـرفــرف فــي كــل سـاح

والقلـوب تعصــف بثــورة كـالريـاح

فـالظلـم مجحــف أيـن أهـل الصلاح

والعــدو يقصــف كـل مـا هـو متـاح

والتـاريخ يُـزيّـف مـن أبنـاء السفاح

فمتى نتوقـف عـن العـويـل والنواح

فالجهـاد يوصـف بـالصبـر والكفاح

صبــرنــا مُكْلــف نجــود بـالأرواح

الأخ يخلف أخـاه والشهيـد يـرتــاح

الشهادة تُنصف بالإبتهاج والأفراح

رضا الله نهدف في النصروالفلاح

محمد علقم/6/2/2018

قالت و قلت بقلم الكاتب السعيد عبد العاطي مبارك الفايد - مصر ٠

 قالت و قلت :

السعيد عبد العاطي مبارك الفايد - مصر ٠


قالت : اذهب قبل أن يجف الوادي 

و تخرج عليك عناوين المستحيل 

فقلت لها : تلك بلادي و أعرف فيها الليل الجميل 

فضحكت قائلة :  نعم أنت الخليل 

و همست في أُذنيها بأغنية من أقاصي النيل 

و مازلنا نستدعي الحب من القلب البخيل 

و قلنا حكايات للعشق و فصول للتاريخ مسلسل صفحاته قليل  

و أنشدنا شعراً للمهلهل من البحر الطويل

ثم مشينا و من فوقنا القمر 

نقرأ في وجل " سورة الفيل "

و ندعو صمتا و جهراً الخالق المنعم الجليل  ٠


رهبة العشق الخاطف بقلم الشاعرة العربية نجوى النوي

 $ رهبة العشق الخاطف$ 


ساعة البزغ ...بداية الولادة

كل الأشياء ...تحركها سرعة الأشياء الأخرى

مشاعرنا طويت بين ضلوع تاريخ غاضب

من تكون أحلامنا ...من؟ ومن اي المسافات تأتي ؟ 

العمر خيط تتقاذفه الذكريات...يتوه ويمضي ... نصفه عدم 

وباقيه يشارف نهاية الأشياء....

ساعة البدء ...متطاحنة الأماني...ماعاد للزمن رهبة البدايات 

وقّع الصوت القادم من النهايات ...سذاجة أحلامنا

خلف رؤانا العالم يغرق في بحور الشهوات ...والنفس تبحث عن مرسى 

يطوّق رحلة الاغتراب...فقط حين نتبادل العشق تكبر امالنا

وتفتح الأبواب الصعبة...فنرفض أصوات الكلام... 

ماذا ستحرّك ساعتها ...ملعقة التاريخ...ماذا؟

أغنية العودة الى الروح...عازفها لم ير النوم منذ قرن مضى 

لازالنا نحلم بفراش من حرير...في مكان لا يشبه المكان...

ماذا أعددنا لبداياتنا؟ وماذا أعدّ الزمن لنهاياتنا الغامضة ؟ 

أحضان ملتهبة تحت سياط الماضي ...لازلنا نرغب في قطف زهرات أخرى 

ساعة البزغ حلاوة البداية.  ترعرع ما بين حاضر ...ماض...

رياح التقاليد تنثر فينا ...هوى روّعه الضّياع

لازلنا نروم العودة...الينا قبل الرحيل... 

بالحب نعود...لروح أفزعتها موجة عشق خاطف

بالحب...تفتح أبواب الرّغبة

 

 بقلمي

الشاعرة العربية 

 نجوى النوي 

 تونس



.. حبك قدري .. بقلم .. الشاعر وائل مسلم ..

 ..  حبك  قدري .. بقلم  ..وائل مسلم ..

انا وانت الحب مقسوم لينا 

انا وانت مكتوب علينا نعيش مع بعضينا

انا وانت العشق يستهوينا

انا وانت احلي ايام العمرنكن معا

كاننا طائر في دنيا الغرام او كاني طائر مع وليفة

نحلم بعش العصفورة والفولة نقسمها نصين 

نص حنان ونص عشق وهيام 

وناكلها احنا الاثنين ونطير في الفضاء بجناحين 

جناح حب وجناح احلام 

العشق وكلامة حقيقة مش اوهام 

ونلمس النجم العالي

واقول لك يا خمري تعالي 

دا عشقك شئ غالي

وعلي جناح الشوق 

نطير لفوق 

دة انا المشغول بيك 

وانا المتيم في عيناك

تعالي ومعاك ضيك 

 ياللي مفيش في الدنيا زيك

انا خلاص عشقتك انا خلاص هويتك

وفي حشا القلب خبيتك 

وهويتيني وهوستيني بجمالك الصارخ 

ومش فارقة معايا اكون مين او اعيش فين 

واقول لك اية سحرتيني

 وبرمش العين ناديتيني

 وبعيونك العسليي فتنتيني

واقول لك اية كنت فين من زمان

وانا بدور عليك 

ومر سنيني حلاتية

وكلمة بحبك دوبيتني

والصعب راح لما شوفتك

ونسيت الدنيا والايام 

وشفايفك زادت الحب بجمالها حلاوة

وعشت معاك اجمل الاحلام

وايقنت ان حبك قدري 

.. كتب .. وائل مسلم ..