صباح النصر بقلم الشاعر محمد الطـــائي

 صباح النصر 

صباح العــــزَّة الكبرى    

صباح النصر والبشرى

صباح الجرح ياجرحي

صباح العــــود للأَسرى

صباح الطفـل والشيبه

صباح الحكمـة الحرَّى

صباح نحـــو مستقبل

بـــه نحـيا إلى الثورَه

صباح الخير قـد عدنا

لأَرض اللـــه والمسرى

محمد الطـــائي 

بحر الهزج

حب الوطن بقلم الأستاذ : أحمد محمد حشالفية

 .......حب الوطن........

سلام بلون السحاب أزفه

عبر النسيم بقلب ذو شجن

من قالة الجمال الشوق لها

إلى غزوات الحنين بوهران

من مدية العز ببياض ثلوجها

إلى قصر البخاري منارة الفن

إلى خلان حديث عهدي بهم

إلى أحباب رحلوا دون إذن

إليهم وفائي يبقى صادقا

حتى أوارى بالتراب وبالكفن

عليهم قلبي يبقى منفطرا 

وبهم حرفي عابس وبه حزن

هي الدنيا لعلمي حقا فانية 

والآخرة هي الملاذ والسكن 

إلى الطامعين فيها بدعوة 

أنها تنال بالفرائض والسنن

إلى المنافقين فيها بخلسة 

أن كتابها أطهار وبلا خدن

إلى الخانعين للذل بلقمة

أن العزة طائر حروبلا رسن

إلى كل البائسين في غصة

 أن العيش لا يحلو بلا وطن

إلى الكادحين إبكارا وعشية

أن الرزق الحلال غال الثمن

إلهي يا مجيب كل دعوة

حياة مع الأهل بسلم وبأمن

جلسة شاي بحب في سمر

والحسون يشدو أطيب لحن

تغدو بها النفس منشرحة

واقفة لقيام الليل دون وهن

لبلاد العرب آمالي وأمنيتي

تصير بالوحدة كأرقى وطن

بهمس النون نظمت قافيتي

والهاء توفيق من واهب المنن

بقلمي

الأستاذ : أحمد محمد حشالفية

(ضوع سرى تراشقت أنفاسي همس الأثير)) بقلم أ محمد أحمد دناور سورية حماة حلفايا

 (ضوع سرى تراشقت أنفاسي همس الأثير)) 

ذاتَ فرحٍ

هاجَ.    الشوقُ

ولجَ   بحرُ  الحنين.ِ

ذاتَ  حبٍ

أطلقتِ  عبيرَ  الياسمينِ

ضاعً  عطرُ  هواكِ

وسرى رغمَ  المسافاتِ

حملَ  الأثيرُ

شذى  هواكِ

تحركت  كلُ  خليةٍ  بكياني

راحت  تستافُ  طيبَ

رياكِ

فسبحانَ  من  حركَ

أيكَ   الحبِ

لتزقو  عصافيرَ

قلبي 

نشوانةً   بعبيرِ

الوصلِ

وربيعِ  رباكِ

لينشرَ   أثيرَ عشقنا

فوحَ    الرحيقِ

رسائلَ    عشقٍ

لنحلِ  البراري

كي    يصنعَ  من   قطرِ   الرضابِ

 شهداً 

لم   يخطر     ببالِ

جرارِ   العاشقين

أ محمد أحمد دناور سورية حماة حلفايا

رسولُ الأخلاق بقلم الأستاذ فراس ريسان سلمان العلي

 رسولُ الأخلاق

************

           هل أنجبتْ حرةُ مثلَ محمدٍ

                           فتى  للأصنام  أبى  أن  يسجُدَ

           لم  تخضعهُ  نفسَه للشهواتِ

                           وما  أثَّر  فيه   ما يرى  ويعبدُ

           خُلقت  به  غرائزٌ   مطهراتٍ

                           منها   تفوحُ   روائحٌ    كالوردِ

           ولدَ يتيمأ  فرعتهُ   الملائكةُ

                            وجبرائيلُ  أنيسُه  في  المهدِ

            بشَّر به الله عبادَه المؤمنينَ

                      بالأسلآم وبشّرهم بجناتِ  الخلدِ

           إنتهلَ  الفصاحة  بلسانٍ  بليغٍ

                        فأعجزَ    دعاةَ   البيانِ   والنقدِ

          عُرِف  الأمينُ  الصادقُ القوي

                       وقدوةٌ   في   الأخلاقِ   والزهدِ

          أنقذَ الأمَّةَ من حالِ الضياعِ

                       ورفَعها   إلى    قممِ      المجدِ

الأستاذ

فراس ريسان سلمان العلي

        العراق

الحمد لله بقلم الشاعر المنصوري عبد اللطيف

 *********الحمد لله*********

الـحـمـدلــلــه

‏  على صباح أقبل

ويوم أدبر

 ونحن بحواسنا

نتمع

‏ نبصر  ونسمع

‏  الحمدلله

‏ على شمس أشرقت

وحلكة ليل تولت

 ونحن 

‏  بالله نؤمن 

و له نشكر 

‏  الحمدلله

‏   على يوم جديد

وامس اصبح بعيد

ونحن

‏ لم نفقد أحدا

الحمد لله 

  أشرق صباحنا 

حمداً

‏   لأننا   لنا ربا

‏إذا أ غلقت أبواب

البشر

فابواب من  خلق

وقدر

ورحمته

 لاتغلق  ابد الدهر

الحمدلله

الحمدلله

المنصوري عبد اللطيف

ابن جرير 19/1/2025

المغرب

طلاء همس جليس*** بقلم الكاتب محمد الحسيني

 طلاء همس جليس***

.....................................

بطعم تتسرب الخاطرة 

وجنات فراشة من عقيق

بمذاقات  تؤكل أو ... يتنزه بها 

طفل  قطع  مقرمشة  من أنامل ثغر 

و لأنها الضوء من يحدث نوافذه و يريد ...

حروفا  ت . س . ب . ح    

خطوطا   أ . ذ . ه . ب   معها ...

أشرق   أمتد   أتسع  

قماشا  أوصى خيوطه رمال فضة

سوارا  من  حنين غائر

من  تهب الإبتسامة  هواء فكرة

وشي غرة مشاغبة

طلاء همس جليس

تمد يدها كي لا تكون أنت

لتترك  روحها ... وتمضي

حمولة قرط في النجمة البعيدة

( محمد الحسيني )

فلسفة حوار الشاطىء ٠٠!! بقلم الكاتب/ السعيد عبد العاطي مبارك الفايد - مصر ٠

 فلسفة حوار الشاطىء ٠٠!!

بقلم / السعيد عبد العاطي مبارك الفايد - مصر ٠

في البداية عزيزي القارىء الكريم ٠٠

البحر عالم فسيح بلا حدود فحاول تنظر إليه برفق كي تنجو من دواماته و صدى أمواجه مع رحلة الحياة ٠٠

نعم إن الإنسان المفكر و المبدع و الفنان و صاحب الوجدان يذهب بتأملاته الفلسفية الجمالية نحو الحب حيث يقف بين البوح بأسراره و الشكوى لتباريح همومه و استدعاء أحلامه و انتظار المساء الذي يخلد إليه في هدوء تام بعد تقلبات حياة يومية مملة داخل ميدان صراع البشر في رحلة شاقة تقذفه الأقدار في صيرورة بلا توقف ٠٠

فيحاول أن يتسلل لواذا إلى تلك الشاطىء البعد في حوار إلى البحر حيث يجد لحظات غروب الشمس و ميلا ضوء القمر و من حوله تدور النجوم  و مرات موعد شروق الشمس و أسراب الطيور مهاجرة و عائدة في مشاهد يغمرها نسيم و مطر و نوبات الصمت ٠

فيظل يبدع في مجاله كشاعر و مفكر و فنان و رسام حتى العالم المتخصص بل و الإنسان المتعب ٠٠

أجل الكل يهرب إلى الشاطىء كي يجد نفسه بعد موجة بحث عن أصله و ماهية هذا الكون الفسيح و ما الغرض من هذا الوجود في تساؤلات لا تتوقف أكاد أُسمي هذا اللقاء المتجدد بعد الجمود بمثابة حوار مفتوح يتناول البحث عن الذات في منعطف التكوين ٠٠

و من ثم يترجم كل من ذهب إلى الشاطيء هذا المشهد في سطور أو لوحة تعبيرا صادقا مؤثرا ينبعث من المرسل إلى المتلقي في ثنائية كاشفة كالمرايا نرى فيها أنفسنا على الحقيقة ساعة صفاء بلا تزيف للحقائق التي يطالعها المتابع الأخر ٠

فأجمل ما نقرأ و نشهد مناظر و صور تكون لحظة ميلاد عند الشاطىء فقد كتب الشعراء الروائع عند البحر مع المساء و عند الفجر ٠٠ 

فالشاطىء ملهم في حياة الإنسان العادي و المبدع معا ٠

و أخيرا:

بعد معاناة أقرر أن البحر يشبهني وأراه في زُرقة عيني ؛ فهو بالنسبة لي عالم ممتد ، و قلب نابض بالحب و الشباب و الجمال  ، بل أكبر من هذا صديق ودود ، و حياة خلود ٠٠

و لذا يتسابق الجميع مهرولا نحو البحر هربا من المشكلات و المتاعب يلتمس الراحة و العلاج و الهدوء في معادلة متوازية كي يعود نشطا من جديد  إلى خضم الحياة ٠

مثل عودة الروح إلى الجسد في تلقائية دائما ٠

محدش شاف وطن بقلم / صالح منصور

 محدش شاف وطن

بقلم / صالح منصور

يا ولاد الحلال..

محدش شاف وطن..

قبل منام كنت سيبه في امان..

كان الجار فيه عم ولا خال..

كان الصاحب فية زين الرجال..

كان العلم فيه قليل..

بس الاخلاق كنت كتير..

علمونا في الوطن..

ان الصغير يحترم الكبير..

وان الغنى يعطف تملى على الفقير..

علمونى لما اكلم عمتى او جارتى اوخالتى

او بناتهم كلهم..

عين تبقي جنب رجلى علشان مشفش وشهم..

علمونا يعنى ايه العيب..

يعنى ايه حلال وحرام..

يعنى ايه عرض الرجال..

بس صحيت مقلتش الوطن..

المكان شكل المكان..

الزمان نفس الزمان..

اللى اتغير الانسان..

اه.. ناس كتير معظمهم مش بنى ادمين..

صغار ملين الشوارع..

حافين وجعانين.. شكلهم مساكين

بس صوتهم ليه عالى.. كل كلمهم سب دين

دول مين.. فين ابوهم.. وامهم

طب خالتهم.. عمهم..

محدش شاف الوطن.. ؟؟

غريب بدور عن بيوت...

لا مش زى البيوت...

بيوت دفاها حضن اب.. وام

بيوت ترابها صدر ام..

بيوت حطانها امان..

بيوت فيها طبليت زمان..

بيوت لسه مدخلهاش نت

ولا راجل يبقي ست..

ولا ست تشقى تبقى راجل..

ولا لا مبالاة مسيطرة..

والرزيله تبقي هى الفاضله..

والاخلاق تبقي عالة معطلة..

مش عايز حريه.. ورجعولى الوطن..

مش عايز مدنيه.. ورجعولى الوطن..

مش عايز اطلع قمر.. ولا مية قناة وياى قمر

انا عايز وطن... باخلاق الوطن

اللى نامت.. سيبه

وصحيت ادور.. هو فين الوطن

يا ولاد الحلال....

محدش شاف... وطن.. ؟

                      صالح منصور

أمسية ثقافية متنوعة انتظمت مساء السبت 18جانفي 2025 تغطية: الشاعرة العربية نجوى النوي

 في الإتحاد قوّة...

وفي تلاقي المبدعين عطاء وابداع...ومن أجل هذا وذاك التقى الشركاء على مائدة من ابداع بالأمسية الثقافية المتنوعة التي انتظمت مساء السبت 18جانفي 2025 بفضاء دار الشباب الزهور القصرين/ تونس تخت عنوان: لقاء الابداع لقاء متنوع انطلق برقصة شبابية رااااااائعة 

ثم مداخلة حول أهمية المطالعة 

قراءات شعرية للشعراء الحضور 

كان المسرح حاضرا 

الرقص العصري أيضا

كما أخذ الأطفال نصيبا غناء وتمثيلا...كأن لقاءا راااائعا بكل التفاصيل كل الشكر والتقدير لكل الشركاء : دار الشباب الزهور/ المكتبة العمومية محمد التليلي بالزهور-القصرين 

صالون السيليوم الثقافي بالقصرين مع الشكر والتقدير للأستاذ الاعلامي محمد النداري على حضوره الوارف وتغطيته النشاط ولكل الحضور أولياء أطفال وأصدقاء متابعين ومشاركين دامت لقاءاتنا الراقية ودمنا بعطاء وبهاء 

تغطية: 

الشاعرة العربية 

نجوى النوي 

تونس

الجَهْلُ مَا مَاتَ - - شعر : الدكتور حاتم جوعيه – المغار - الجليل - فلسطين -

 - الجَهْلُ مَا مَاتَ  -

- شعر : الدكتور حاتم جوعيه – المغار - الجليل - فلسطين -

لقد أعجبتني هذه الجملة المَنشُورةُ على صفحةِ أحد الأصدقاء في الفيسبوك: (( ماتَ أبو جَهل فعاشِ الجهلُ يتيمًا حتى تبنَّاهُ سفهاءُهذا الزّمان ))، فأوحَتْ لي بكتابة هذه الأبيات الشعرية ارتجالا :

الجَهلُ ما ماتَ مُنذُ البدءِ صَوَّالُ = وكلُّ  عصر ٍ  لهُ بُهْمٌ  وَجُهَّالُ

وَبعدَ أبي الجَهْلِ كم من آبقٍ خطر ٍ= وَكمْ سَفيهٍ أتى والدَّهرُ جَوَّالُ

هذا  زمانٌ  لأهلِ  الرِّجسِ قاطبة = سادَ المُمَخْرَقُ والمَعتُوهُ والضَّالُّ

لكْعُ بنُ لكْع ٍ زعيمُ القومِ سيِّدُهُمْ = والجَهبذُ الحُرُّ لا جاهٌ ولا مالُ

وأصبحُ  الحُرُّ مَنبوذا   وَمُضطهدًا = لم يُخطِئُ القولُ : إنَّ الناسَ أنذالُ

بَقيتُ وحديَ في  دربِ الهُدَى علمًا = تحَدَّيْتُ عصرًا سوادُ الناسِ أرذالُ

وَإنَّني  الطودُ  لم  أحفلْ   لعاصفةِ = خُضتُ الحتوفَ مدى الأزمانِ رِئبالُ

أنا المبادئُ صوتُ الحقِّ في وَطني = والغيرُ   لا   قيمٌ   رجسٌ   وأسْمَالُ

الفجرُ  والنورُ  من  فودَيَّ   مُنبثِقٌ  = مِنِّي  تُنارُ هُنا   رُغمَ  العَتم أجيالُ

ضَمَّختُ حُلميَ والآمالَ مُذ صغري = بالنور  والطهرِ  فوق  النّجمِ أختالُ

قَصِيدَتَا وَرَائِعَتَا ثراء عبود ومحسن عبد المعطي محمد عبد ربه فكأنك فرحتي التي لطالما انتظرتها

 قَصِيدَتَا وَرَائِعَتَا ثراء عبود ومحسن عبد المعطي محمد عبد ربه فكأنك فرحتي التي لطالما انتظرتها

بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة والشاعرة السورية القديرة / ثراء عبود

{1} قمر روحي ....

بقلمي الشاعرة السورية القديرة / ثراء عبود

قمر روحي ....

أحببتك وشعرت بجمال الحب معك

كأنك أول دقة قلب

وأعظم أمنياتي

عشقتك

تعلقت بك

فكأنك فرحتي الوحيدة التي لطالما انتظرتها

اعتدت وجودك ...

كلماتك ...

حنانك وحبك

ربما أنت الأمان الذي كنت أبحث

عنه لقلبي

أصبحت عطر أيامي

وشمس عمري وقمر ليلي الذي أضاء

ظلمة دروبي

أحبك يامن ملكت قلبي

واستوطنت روحي

بقلمي الشاعرة السورية القديرة / ثراء عبود

{2} يَا جَمَالَ النَّصْرِ غَزَّةْ

بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة السورية القديرة / ثراء عبود تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .

قَمَرٌ أَنْتِ مُنِيرٌ = فِي خَبَايَا مَعْبَدِي

غَزَّةَ الْحُلْمِ لِرُوحِي = دَقَّةَ الْقَلْبِ النَّدِي

أَنَا أَفْدِيكِ حَيَاتِي = فِي ثَرَاءِ الْمَشْهَدِ

نَصْرُكِ الْمَوْعُودُ فَجْرٌ = فِي فُؤَادِ الْمُقْعَدِ

نَصْرُكِ الْغَالِي أَتَانَا = كَالْهِلَالِ الْمُنْجِدِ

رَجَبٌ كَبَّرَ حَمْدًا = بَعْدَ نَصْرٍ مُوعِدِ

وَالضُّحَى يَرجُو إِلَهِي = بِجَمَالٍ مُوصَدِ

يَا جَمَالَ النَّصْرِ غَزَّةْ = فِي الْفُؤَادِ الْمُسْعَدِ

بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة

لا شيء يشبهها بقلم الكاتبة هادية السالمي الدجبي

 لا شيء يشبهها 

قالت : تجرّح القوافي قلمي و الجرح يهزمني 

فكيف أكتبها ؟

لا شيء يا مولاي يشبهها

فكيف تخمدها ؟ 

هبها تخطّت ذلك الجسر الذي بهُت 

فهل يخطّ الصخر في كفّيك رحلتها 

كي يدفق النهر الذي نضُب ؟

هبها غزالة تغازل مطاحن الرياح و تهدمها 

و حولها منابت السرو،  كأنّما تعاضدها 

أبين قرنيها يطير الأقحوان و هي تسأله 

عن ألق الشمس الذي احتجب 

أو طلّة البدر الذي اغترب ؟

هبها عقيما ليس للنسرين في ساحتها سكن 

فهل تراك تستكفّ دمعة الوادي التي سكب

كي يرقص الليل على رمادها الموسوم باللهب ؟

و يتراقص على ضفافها الفراش في ظمإ ؟ 

أَمَا تراها عُذرت 

تلك التي في بوحها شغفت 

بنبضة الوصية الأولى و ما ارتعبت ؟

            ******* 

بهدبها – رأيتها -تغسل محنتها 

و عنفوان الليل تطفئه

حفظت قولتها :

 " الخيل ملح الأرض و الطير سفينتها " 

رأيتها تعبر جسر الظلمة الكبرى بمفردها 

ثوب العصافير نشيجها و ريشتها 

أنفاسها – أجراس غربتها –

تقصف وجه الريح بالشهب 

و رمشها أقمصة بالضوء تمتلئ 

و الرعد ، مولاي ،رأيته جوار الجبّ ينتحب 

و حوله الذئاب تنهشه  

            *******

مولاي معذرة 

أعلم أنّك بصوتها شغفت وحكايتها 

فلِمَ العتَب  ؟ 

كم قلتها ؟ ، أجهر في وجع :

أرهقني العنت يرهقها .

و عَجِلتْ إليه تسأله : 

و عثرة النهر ، أتذكرها ؟

و كيف لا أذكرها – قال – و تلك وهج السمر ؟

حدّثني يقظان عن تلك التي عثرت 

و بجوار النهر قد لدغت

غير بعيد عن حدائقنا ...

بعين يقظان رأيتها تنوء بهواها و هواجسها 

تعرج في مشيتها و الحمل أثقلها ...

حينئذ، قبعت في جسد حرفها لأنتظر 

سفنه التي ستحملني 

مع العصافير إلى وطني 

                              هادية السالمي الدجبي

أنا والمتحور بقلم // الشاعر سليمان كاااامل

 أنا والمتحور

بقلم // سليمان كاااامل 

**********************

وأبى كِبراً.............ألا يُفارقني

كأن بيننا...........العشق ديوان

يكتب على........صدري سطراً

وأكتب الثاني..........له عرفان

كأنه يملي...........علي سطوته

بقافية وزنها...الآلام والأحزان

زارني ومكث مليا يشاكسني

يهوى مذلتي..... دينه عدوان

قالوا متحور.......قالوا متجبر

فاستعنت بالله....... إنه المنان

ذلك الفيروس....الذي أنهكني

يبتز ضعفي....يزيدني رهقان

جاءني مرة....كأنه استعذبني

أعجبته ضيافتي فأنا سليمان

رأى صبري........وابتلى جلدي

فقال أقيم............ياله جثمان

فعشش فيه.......وباض وفرخ

صار جسدي بالفيروس بركان

ياويل من ..جالسني وقاربني

العدوى تنتقل.....فتأكله نيران

رغم حذري....ورغم احتياطي

تربص بي...............وماله أمان

أيقول بلوته..........مرة وكفى؟

أصر حالفاً.......يزورني جبران

ملعون أبو الشعر....... إن كنته

فيروس يزعم....... أننا إخوان

وهل يأثم.............. من يعتزل

إذا الفيروس...... يعدي إنسان

ألا نلتزم..............بكل التدابير

ويكون الحب.......... لنا عنوان

فخلق الأديان.....حفظ النفس

وحفظ الناس...... بر وإحسان

فهذا الشتاء ......يقول قولته

وكل بيت.........سجن وسجان

نخشى الجمع.... وتصافح أيدٍ  

وغلق نافذة..وتقبيل وأحضان

**********************

سليمان كاااامل....... الأحد

2025/1/19

Poésie écrite en 1991: ( confession d'adolescence). // Abderrahman EL Kahcha

 Poésie écrite en 1991: ( confession d'adolescence). // Abderrahman EL Kahcha

Oh belle rose! Sois clémente avec moi

Tous passent vite jours et mois

Donne moi l'occasion pour t'aimer

Je suis un ensemble se brûle plein fumée  

J'attends chérie, tendre  moi vos mains

Tu sais, je suis un être humain

A ton regard, mon cœur  bats très  fort

Il rêve, hublement et sincèrement, il t'adore 

             * * *          * * *

Oh belle rose ! Sois clémente avec moi

Tous passent vite jours et mois

Tous mes organes pensent à toi ma belle

Comment faire face à une gazelle

Jours et nuits je chercherais  à savoir

Si je posséderais la clé de mon espoir 

Oh chérie! Ne va pas très très loin

Et sois gentille, dis un mot au moins 

             * * *          * * *

Oh belle rose! sois clémente avec moi 

Tous passent vite jours et mois 

Me voilà mon amour je suis très sérieux 

Mais ton silence me rend un peu curieux

Je suis courageux  et très  audace 

Mais devant toi la peur les remplace

ceux-ci pour te dire  en une phrase brève 

Tu es ma seule et un dernier rêve 

Sois gentille et clémente avec moi

Tous passent vite jours et mois 

Abderrahman EL Kahcha

سقم الفؤاد. . بقلم خالدعارف حاج عثمان.سورية.جبلة

 فوانيس بحرية. .

نص

....  ....... ......

سقم الفؤاد. .

.....  ...  ......

سقيم الغرام. .

ياطيف الأمل. .

ماذا أحدث عن هواك. .

وماقدفعل. .

سقم الفؤاد مني 

وانضوى. .

بالحب. .

وبالنار اللهيبة 

واشتعل. .

صبي على قلبي رقيق هوى 

عل يشفى 

من جوى 

في عمقه 

سكن وغل. .

بقلمي خالدعارف حاج عثمان.سورية.جبلة.

حين تصبح الحياة طاغية - ١- ٥٥ بقلم الشاعر إبراهيم العمر.

 حين تصبح الحياة طاغية - ١- ٥٥

أحيانا كثيرة تصبح الحياة طاغية ؛

تستحم بدموع عشاقها

وتتعطر بدماء قتلاها .�لا شيء عقلاني ،�كل شيء يتراكض ويتدافع حتى الثواني ، �تتشابك ، تتعارك ، تتوه في الاتجاهات ؛�حتى يضيع الإحساس بالوقت .

قد يكون الغد بعد سنة ،

وقد يكون بعد لحظة . 

لكن دائما ، دون شك ،

أحيانا تشعر ، أن هناك غدا سيأتي . 

وتفقد الإحساس بالوزن

وتعيش حالة انعدام الجاذبية .

الروح بين النجوم تسوح

تظن كل شيء مسموح

وكل شيء ممكن وممنوح .

ليست هناك أية عوائق

بين الفعل والفكرة ،

بين المبادرة وردة الفعل ، 

بين الدافع والرغبة ،

بين السبب والمسبب .

المساحات والمسافات تفقد كل تلك الخطوط التي تحدّها .

ليس هناك مكان للكآبة والنكد في الأرواح الفسيحة . 

ويجب أن تتمّون من الفرح والسعادة قبل أن يأتي الغد ، 

وقبل أن تبدأ حياة جديدة ومشوارا جديدا . 

تتعلم كيف تطيل فترة الانفعال ، 

تتعلم كيف تطيل عمر البهجة والسرور ،

تتعلم كيف تستمتع بالصبر

وتطيل فترات الانتظار .

تتعلم كيف تتعامل مع قلبك

وتتقرب من روحك .

تتمنى أن ترمي حجرا في الفراغ ،

إبراهيم العمر.

حين تصبح الحياة طاغية - ٢

تتمنى ديمومة اللحظة ،

تتمنى أن تستنسخ من ومضات السعادة ؛

لتعيد اللحظة كلما تنتهي .

تتمنى لو تستبدل لحظات عمرك المجهولة

بلحظات مستنسخة .

لحظات قد خبرت حلاوتها

وتذوقت كل ما تحوي من مرارة وألم وشوق وعذاب .

قد يحوي الغيب لحظات تفوقها سحرا وجمالا ؛

لكن أبدا لحظة الحب التي نعيشها ،

نتمنّى أن يتوقف عندها الزمن .

نتمنّى أن يتوقف الوقت عند لحظة ،

عند نظرة ،

عند همسة ، 

عند لمسة . 

تماما كما يحدث عندما تلامس منخريك زهرة غردينيا .

تماما كما يحدث عندما تعانق أذنك أصداء همسة حب رقيقة .

تماما كما يحدث للعاشق الذي يمضي الليل بين الأمل والذكرى ، 

وخيال من يحب ويهوى يداعب كل حواسه .

يستمتع بألم السهر

وحرارة الشوق

ومرارة الانتظار .

يتمنّى أن لا ينتهي من عمره الانتظار ،

يتمنّى أن لا تنطفئ من شوقه النار .

يود أن يعيش كل تفاصيل اليوم ، 

وأن يؤخّر غروب الشمس .

فقد يكون هناك غدا وقد لا يكون .

وقد تكون لحظة الحب والبهجة

التي يعيشها الآن آخر لحظة ،

قد لا تتكرر .

إبراهيم العمر.

خربشات بقلم الشاعر لطفي الستي/ تونس

 خربشات 

               لطفي الستي/ تونس 

خربشات على كف سيدة 

أخطها دون أن أفهم معانيها ...

الليل طويل سيدتي 

و أنا سئمت الوحدة 

سئمت الظلمة ...فدعيني أكتب ...

لا تقرئين كلماتي 

لا تحاولين فهمها ...

تطهر... هي من زمن الرذيلة 

هروب إلى المجهول ...

كلماتي...دموع طفلة 

صدقت الزمن 

كذب الزمن و لم تجف دموع الطفلة ...

كلماتي ضحك على ذقون صدقت 

الإنسانية و الحرية و الديمقراطية...

لا تخجلي سيدتي 

لن أغازلك ...

أيامنا خريفية ، شتوية 

أنستنا الغزل و سط هذا الركام 

وسط أحلامنا الذابلة المنسية...

جدران الجليد تلفنا 

أصناما متيبسة، جامدة بلا هوية ...

دعيني فقط أسجل تاريخ ميلادي 

و إن أضحت التواريخ كذبة علنية 

تدوسها نعال الكلاب على الأرصفة الإسفلتية ...

سئمت الصمت سيدتي 

كل هذا الصمت 

جفت كل اللغات ...

ذابت الأمنيات ...

ما عاد المطر يطهر هذه الأجسام البالية 

علا صوت القنابل و البندقية ...

نامي سيدتي و دعي لي كفك 

أقف فيه على أطلال ذاكرتي 

لعلي ألمح نورا 

يخلصني من هلوساتي العصية...

أشعل الشموع في معبدي 

أصلي ...

أكتب على كفك آخر وصية ...

         بقلمي: لطفي الستي/ تونس 

                       25/11/2024

طيّب القلب بقلم الكاتب رشدي الخميري/ جندوبة/ تونس

 طيّب القلب

عاشر بقلب طيّب وعقل نيّر..

سافر واستقرّ ثمّ سافر واستقرّ..

عاش الحرّ والقرّ. 

وعرف الكرّ والفرّ..

لدغته الثّعابين فماتت.. وسار على جثثها  وهو لا يعلم أنّه قهرها

رشدي الخميري/ جندوبة/ تونس

(آهات وأحزان)بالعامية المصرية بقلم أسعد أبوالسعود عبدالله شاعر الجنوب

 (آهات وأحزان)بالعامية المصرية  بقلمي أسعد أبوالسعود عبدالله شاعر الجنوب 

بين الضلوع  آهات............وأحزان 

مين قال العشق.....................حرام؟

هات قلب محبش...............ولاداب 

والحب مدفون في قلوب...عشاق 

بين الضلوع آهات.............وأحزان

ياما قلوب اتكوت...............بالغرام

فاكر دقات قلبك من..........الخوف

ودموع ذكريات  بتسيل....جداول 

ماكنتش  عارف غدر...........الزمان 

بين الضلوع  آهات...........وأحزان 

والخوف من بكره اللي..........جاي

نصيبك تعيشي مع...............غيري

جسد بلا روح والشوق.....أضناني

ناديت عليكي  سنين...........عمري

بين الضلوع آهات............وأحزان 

بصوت كروان ودمع............حزين

وحفيف الشجر الحان.........وأنين 

ليه يا زمان فرقت...........الأحباب 

مين قال العشق...................حرام 

بين الضلوع آهات...........وأحزان 

شعاع شمس الأصيل........خيوط 

ساعة الغروب والطيور......بتعود 

تعزف لحن دقات................قلوب 

روحك وقلبك عايشين......جوايا 

بين الضلوع آهات..........وأحزان 

 

بقلمي أسعد أبوالسعود عبدالله 

شاعر الجنوب 

الأحد  ١٩ يناير ٢٠٢٥

هواء دارنا يا طبيب الأوجاع كلمات الشاعرة فاطمة الأحمدي

 هواء دارنا يا طبيب الأوجاع 

يا مكمني عند الشدايد 

لا تهون لا تحض بياع 

ولا شاري يجس الوسايد 

ممحون بالغل طماع 

جاسوس صاحب مكايد 

قليل عرف خايب اطباع 

وعليه المكر شايد

يا حوش لايوم تنصاع 

ولا يوم يرقاك بايد 

انت ليك الاقمار تنطاع

وفي الجود ماخذ شهايد 

بالنور داير شراع 

والضي منك ودايد 

والبير من الارض نباع 

والخير مالو حدايد 

كي تضيق ع الناس توساع 

قراب كل البعايد 

قوي ساس بالحن فياع 

والكوب بالطيب زايد 

والفرع في الجد فزاع 

معروف عندو عوايد 

للزار والضيف شباع 

عمار كل الموايد 

ويااا حوش لا يوم تنصاع 

ولا يوم يرقاك بايد 

فاطمة الأحمدي

نحو إعادة اعمار مش" كلمات. الحسني بن الجمعي

 سي الحسني بن الجمعي كتب هاك العام قصيدة جميلة جدا تحت عنوان "نحو إعادة اعمار مش" يقول فيها:

🗣

كنا نعد بالألف عشرة  والان

صرنا واحدة و في العين دمعة و رثاء

فكيف اطربك و انشدك يا مش حبيبتي

وانا الحزين الكئيب لا اعرف غير البكاء

ابكي ديارا و مساكن كانت بالأمس

عامرة صارت اليوم فقرا و خلاء

يا معشر المسؤولين ارحموا مش

توسلي ارفعه اليكم على عجلة و نداء 

ارحموا هجرة مش اللي كانت 

في المحنة كريمة فكونوا بها كرماء

***

ماذا أقول لمهاجري مش غير عودوا

فعهد الثورة قطع كر تهميش و اقصاء 

يا عزيزتي مش فتحت لي بابا و قلت

في احضاني عش فكان حمية و شفاء

***

نحن نحب مش و ارض مش 

و كلنا لتونس وحدها لا سواها ولاء

ان لم أكن فيك !!! بقلم الأديب سعيد الشابي

 ان لم أكن فيك !!!

ان لم أكـن فـيك ...فأين أكـــون ؟؟؟

فأنا ان لم أكن فيـــك ، عدما أكون

خـارج المجـرة التي فيها تكـونين ..أو

ربــما أكون لــــــيلا ، لا نـهاية لــي

في ظلمـة نار لهـــــــيبها جحــيم

ولو كان ظلام الــنار مصدر الـــنور

فيه أشتعل حبيبات فحم تحترق فتنير

لكـــن هيـــهات ـ يـــاااا حبـــبيبتي ـ

ان احتـرقت ...فأين لـها أن تـكون ؟؟؟

تنير سبــل الغـير كي يرى ويهـــتدي

ثم تتـلاشى كعهـن في هــباء منـــثور

أنا فقـدت الوجود ، فقـدت الحــياة

يوم أمضيت على دفــتري عقد التخلي

وكتبــت بالخــط الأحمــر العــــريض

وداعا ...وتـركت أدمـعي تســـيل

ثم رحلـت ...ورحلت بلا رحمة أو حنين

سعيد الشابي

سرب من أمنيات بقلم د رنيم خالد رجب سورية

 سرب من أمنيات بقلم د رنيم خالد رجب سورية 

......

من مهجة الروح حتى بسمة الزهر 

تركت ليلي لألقى زهوة الفجر 

أسلسل العمر في صحف مكررة 

كي أخمد الجرح بالأحلام والشعر 

أعنون القلب  في أوهام نافلة 

تكف من واشي من حالة الغدر 

أطيافها تمتطي فجري تراودني 

لأختفي عن عيون الناس والكبر

لاشيء يؤسفني لاشيء يسعفني 

لاشيء الاك محمولا على قدري

 همي الطويل  وهمي جمع فائدة 

يشفيك مثل الدواء المنقذ السحري

كلمات تقطر وجعا..لصحفي جسور بقلم الناقد والكاتب الصحفي محمد المحسن

 كلمات تقطر وجعا..لصحفي جسور

صحافيون أبطال يحملون رسالتهم الإعلامية تحت نباح الرشاشات ونعيق المدافع..عقولهم تتمزّق بين الواجب المهني والخوف على سلامة عائلاتهم كلما دوّى صوت غارة،فضلًا عن سلامتهم الشخصية..بجسارة من لا يهاب الموت في سبيل إنارة درب الحقيقة،وكشف توحش الإحتلال المدجج بالكراهية والفولاذ..حملوا رسالتهم بمهنية عالية..وظلوا في عراء الخليقة الدّامي،تتقاذفهم الرّياح الكونية من زنزانة..إلى معتقل..إلى هواء يتهدّم..إلى أرض تنتفض..إلى عدالة عمياء..إلى قاض أخرس..إلى ضمير أعزل وكفيف..وإلى أمل يضيق ولا يتهدّم..إلى رصاص عديم الرحمة،منفلت من العقال..

وعلى شاشة الملأ الكوني،تترقرق الدّمعة الأكثر إيلاما وسطوعا في تاريخ صناعة العذاب،وتعلو صيحة الضمير الأعزل المعطوب،دون أن تُسمَع..!

ودائما : ثمة شهداء يسقطون..ودائما خلف القاتل،ثمة حلفاء وقضاة وجيوش..وخلف الضحية..العماء والصّمت..وخلف العماء والصّمت..شعب يقيم أعراسه على حواف المقابر: أعراس مجلّلة بالسواد ومبلّلة بالنحيب..أعراس دم..

صحافيون أشاوس دفع الكثير منهم ثمن رسالة عظيمة وجليلة حملوها بأمانة واقتدار.لذلك،حُقَّ لكل حرّ وعزيز وذي وفاء أن يغضب ويحزن ويثور على زمن تغتال فيه الكلمة الحرة على مرآى ومسمع من العالم..

هكذا كان-موتهم-فرجويا متوحّشا بدائيا ساديّا ضاريا عاتيا فاجعا..هو ذا القتل على مرأى من الدنيا والعرب..

غزة..لم تصب بقشعريرة ولا بإندهاش.إنّها ”تبكي” بصمت بنيها.

ضجرت ذاكرة التاريخ.ضجر الشهود.ضجرت الأسلحة والقوانين والمذاهب والسماوات،وضجرت أرواح الموتى..لكن-وحدها-شهوة القاتل إلى مزيد من الدم..لم تضجر!

الدّم يشحذ شهية الدّم..!

خلال حرب الإبادة  على قطاع غزة ارتقى  204 صحفي فلسطيني أثناء توثيقهم لجرائم الإحتلال الغاشم ضد شعبهم، وأسعفت الحياة كوكبة منهم،أحدهم الصوت الجاسر أنس الشريف..فتابعوا ما نشره في صفحته،وأحبسوا دموعكم.. فلا وقت للبكاء..!

"‏470 يومًا من الإبادة.

تعبنا،لكننا لم ننكسر.

فقدتُ والدي، أقاربي، أصدقائي،وزملائي،ولكننا لم ننكسر.

فقدنا كل ما نملك،ولم ننكسر.

تعرّضتُ للتهديد عشرات المرات،ولم ننكسر.

نزحنا خمسين مرة،ولم ننكسر.

تألمنا بلا انقطاع،ولم ننكسر.

قُصفنا أكثر من مرة،ولم ننكسر.

عشنا في الخيام،ولم ننكسر.

حُوصِرنا من القريب والبعيد،ولم ننكسر.

أكلنا الشعير والذرة،ولم ننكسر.

متنا من الجوع والعطش،ولم ننكسر.

وأنا أكتب الآن،لا أعلم أين ستسكن عائلتي المكونة من أكثر من خمسين فردًا بعد الهدنة،لكنني أعلم أننا لن ننكسر.

لأن الله معنا.

هو نعم المولى ونعم النصير."

(الصحفي المراسل أنس الشريف)

وأنا لا أقول : إنّ الرأس تطأطأ أمام الموت من أجل الوطن،بل إنّ الرأس لتظلّ مرفوعة فخرا بشعب أعزل يؤمن بأنّ الشجرة إذا ما اقتلعت تفجّرت جذورها حياة جديدة،وتلك هي ملحمة الإنبعاث من رماد القهر وهي بإنتظار من يدخلها ذاكرة التاريخ عملا عظيما يشعّ منارة في المسيرة الظالمة التي تنشر ظلمتها قوى الشّر في العالم.

سلام هي فلسطين،إذ تقول وجودنا،نقول وجودها الخاص حصرا..فلا هوية لنا خارج فضائها..وهي مقامنا أنّى حللنا..وهي السّفر..

يا أبطال فلسطين : واصلوا سيركم بجسارة على درب الشهادة والتحرير،فنحن مازلنا نجترّ هزائمنا..مازلنا غارقين في عجزنا..ومازلنا نردّد كلمات فقدت جلّ معانيها..!

أمّا أنتَم..

..هناك كثيرون أمثالكم

أعلّوا وشادوا

وفي كل حال أجادوا

وأنتم كذلك أنجزتم كل الذي في يديكم

عظيما،جليلا..وما عرف المستحيل الطريق إليكم..

لأنّكم تؤمنون أنّ الخطى،إن تلاقت قليلا..

ستصبح جيشا و صبحا نبيلا..

تتمنون أن تصلّوا في القدس يوما..وأن يدفن الشهداء فيها..

لذا..

فعلتم الذي كان حتما عليكم

وما كان حتما على النّاس جيلا..فجيلا..

يا أنس:الدّمع الحبيس يحزّ شغاف القلب..الدّمع حبيس والرّوح خرقة وصدأ،ولكنّ الدّموع لا تمسح تراب الآسى،وسنسيء إلى الشهداء إذا وضعنا ملاك الحزن على قبورهم..إنّ عناوينهم معنا..إنهم قريبون منّا،إنّهم فينا،في قلوبنا..في ضمائرنا،وسيظلون نبراسا يضاء على هذا الدّرب الطويل..

سلام..هي فلسطين.

محمد المحسن

نبذة من العالم العميق بقلم الكاتب محمد مجيد حسين

 نبذة من العالم العميق 

ما بين صرخة محمد أركون (الكراهية المقدسة)  وصولاً لصرخة خالد خليفة (مديح الكراهية)

الخطاب السائد ممنهج على تفريغ الذات الإنسانية من مختلف مؤثرات الكينونة واستبدالها بكينونة بديلة هشة.

 لماذا عادت التيارات الأصولية للظهور؟!! 

لماذا يثور الإعلام وينكفئ ينطفئ، وينتقل ليغرق أحداثاً بأحداث؟!

أي أنه لا مسافة ما بين العتمة والضوء؟!

لماذا يفضلون الجسد على العقل؟! 

لماذا..

[  ] أسئلة مطروحة ولكنها مهمشة، فنحن لا نملك الجرأة والإرادة التي من شأنها الوصول بنا إلى مكامن حفريات المعرفة وفقاً لميشيل فوكو.

ولنذهب إلى رؤى  الفيلسوف الجزائري محمد أركون الذي ربط الكراهية وهي الجانب المظلم في جوهر الذات الإنسانية، ربط الكراهية بالقدسية، نستطيع أن نستسيغ ضخامة التآمر العميق على الكائن البشري من خلال ترسيخ مفاهيم الكراهية في جوهر الشخصية عبر إمبراطورية الخطاب الممنهج المواظب على تفكيك القيم.

وهذا ما ذهب إليه أيضاً الروائي السوري خالد خليفة في روايته (مديح الكراهية) والتي يتم تغذيتها بشتى الوسائل من قِبل صناع القرار.

وكأننا مُسيّرون.. حيث تنخفض نسبة الخيارات ولنغدو مشاريع خامة أو شبه خامة في خانة العالم العميق.

المفكر محمد أركون والروائي خالد خليفة بطرحيهما حاولا إيجاد خريطة طريق لنا بحثاً عن الحياة البيضاء،

فتحية لهما في صمتهما العميق.

محمد مجيد حسين

بطعم السرد بقلم الكاتب نصيف علي وهيب

 بطعم السرد

اعرف أن الصمت لا يحب الكلمات، والأمل لا يحب الانتظار، ولا تحب الذكرى الاختباء خلف الدموع، لكن التعبير يأخذني من واحة صمتي ليرصد أمنية لها دمعة، سأذرفها وقت السحر أمام السلام. 

نصيف علي وهيب

العراق 

2025/1/17

حين ألتقينا صدفه بقلم الكاتب على عبد الباقى١٩يناير٢٠٢٥

 حين ألتقينا صدفه 

راودنى إحساس 

بأنها لم تكن تعلم 

أن الأيام تمضى وتمر 

حين ألتقينا بالصدفه 

وكأنها لاتدرى 

كم مر علينا من الزمن 

ثم نظرت وكأنها لم تفعل 

 شيئاً بالأمس 

هى لم تتغير كثيراً 

كمشاعر حفظت بالثلج 

ولكنى هرمت داخل إحساسى 

فأدركت بأنى كنت مجرد زائر 

مجرد نكره قام بالتوقيع

 على دفتر الذكريات لديها 

ولكنها أغلقت تلك الصفحات 

بداعى النسيان 

وتركت مشاعرى جريحه 

لا تتخيل إحساسك 

 عندما يصرخ 

ويستنكر هذا الجحود 

وهذا الإذلال 

وهذا الإحتلال الغاشم 

لمشاعرك البريئه 

فتصير مسلوب الإراده 

فلا صوت يعلو فوق 

دقات القلب المخدوع 

تحت تأثير المخدر 

بمجرد النظر 

إنه أقوى مخدر عرفته البشرية 

لا يمكن وصف هذا الإحساس 

وهناك من يعتصر قلبك

بداعى النسيان 

فعن أى شعور تحدثنى 

تجاهل ولامبالاه 

جحود ونكران 

صدود وحرمان 

ولكن هى تلك الحياه 

لا تبتسم إلا لم يصفع وجهها 

ويعطيها ظهره 

فتركض نحوه 

ولكنى فهمت المعادله 

 متأخراً جداً 

بعد مرور سنين 

عندما ألتقينا صدفه

على عبد الباقى١٩يناير٢٠٢٥

وجاء النصر بقلم الكاتب أسامة صبحي ناشي

 (((   وجاء النصر  )))***

ألم أقل لك أن النصر يجييء وإن تأخر  ....

ألم أقل لك أن الظلم منتهي و إن تكرر  .....

ألم أقل لك أن الأسير له يوم ينطلق فيه ويتحرر  ....

ألم أقل لك أني سأفعل بعدوي مالم يتخيل ويتصور  ....

فالباطل ضعيف يا أخي وإن علي ونمي وتطور  ....

تنفس يا أخي الهواء من جديد   .....

ولتملأ صدرك من عبير الأرض  .....

فأنت لا تخضع للقهر والظلم والتهديد  .....

وقلت يا أخي كلمة وسط الزحام  ....

وطني غالي والحي عندك مثل الشهيد  ....

فأنت لا تعرف إلا النصر  .....

فلتترك الهزيمة لمن يحبها وإيها يجيد  .....

حقق طموحك علي الأرض والتراب  .....

هزمت عدوك بفضل من الله  ...

وخططت بعقلك وأخذت بالأسباب  .....

حمل السلاح فيك البشر والشجر  ....

وتحمل العبء فيك الشيوخ قبل الشباب  .....

ثبت رايتك علي قمم الجبال  .....

سر في طريقك وإستمر  ......

حامد شاكر مهما كانت الأحوال  ...

فأنت حق وصدق وصمود و مقاومة  ....

وعدوك إلي إختفاء وإنقراد وسقوط وزوال  ....

ولتترك كل الأفواه تتحدث وتصيح  .....

ويبقي قولك  .. لن يدوم الإحتلال  ....

أسامة صبحي ناشي

إلى الوالي بقلم الشاعر محمد علقم

 إلى الوالي

................

أتصحو أم ضميرك في سبـات....أم مـا زلت عبــدا للشهـوات

وتفتخــر بـأنـك الـوالي لشعـب....أتيـت لـه بكـل المعجـــزات

وتغــدق عليه الهبـات والعطايا....وأنك ذو فضـل بالمكْرمـات

كـأن المـال ورثتـه مــن أبيــك....فتنفقـه أنـــت على الملـذات

وحـولك بطانـة بالســـوء تأمـر....وترتكب الذنوب والموبقات

فقـــد أشغلتــم العقـــول بسلــم....وثقـافة فتبـا لتلك السخـافات

وألبســت الامر ثـوب النضال....وأدخلت العاقل في المتاهات

ويفتـك الجـوع وأرض الشعب....تغـل للغـرباء نعما وخيرات

تركت الكفـاح وطـوبـت عهـدا....وبـتّ حــارســا للمغتصبات

تــزج الشبــاب فــي السجــون....وتقمع رأيا سليـم الخيـارات

فسحقا لمن تنـازل عــن جـزء....مـن فلسطين الحتيبـة للطغاة

وتبت يدا مـنْ صـافح الاعـداء....وروج لسـلام كلـه افتراءات

وويـل لـوال لـم يصنــع مجـدا....ويعيـد حقـا ضـاع بالخيانات

فعش الحيـاة عـزيزا مجـاهــدا....رضى الله تنـال عند الممات

(محمد علقم)19/1/2017

مجرد ملاحظة / بقلم : السعيد عبد العاطي مبارك الفايد - مصر

 مجرد ملاحظة /

بقلم : السعيد عبد العاطي مبارك الفايد - مصر ٠

لافتات أجنبية تملأ وجهات المدن و الشوارع و المحلات في بلاد العرب ٠٠!! ٠

يجب سن و تفعيل قانون و فرض غرامات على اللافتات الأجنبية كما نفعل في الضرائب ٠٠

و باختصار شديد قد لحظت و رصدت كل هذا و ذاك بالتفصيل في دراسة سابقة منذ سنوات طويلة ٠

و قد استفحل خطب هذا الأمر من جديد دون توقف بل كل دقيقة يزيد دون مبالاة في إصرار و تحدي لأي ضوابط ٠٠

و خاصة من أصحاب المشروعات أنفسهم وسط غياب الحكومات و صمتها و علامة رضا ٠ 

يا سادة يا أهل العرب :

نريد أن حافظ على ( هويتنا العربية ) و الأسماء و المسميات الأجنبية التي تداهمنا ليل نهار كالسيول بلا توقف يُرجى  ، كما في اللافتات التي لا تغيب عن أُعيننا لحظة في كل مكان ٠٠

بل و نتباهى بنطقها و كتابتها و نتسابق في ترددها ، و كأننا في بلاد أجنبية غرباء بين سطوة العناوين ٠٠!٠

فهل يوجد في الغرب أي بصيص لأسم عربي في أي شارع أو محل أو كتاب ؟!

فرنسا تعتز بلغتها و تغرم من يحاول هذا التعريب ، و لا تكتب و لا تنطق و لا تتعامل إلا بمفرداتها ٠٠

و أخيرا أتمنى في الوطن العربي كتابة جميع الأسماء و عناوين الدعاية للشركات و المحلات و المطاعم و الفنادق و المراكز و الهيئات ٠٠٠ الخ على الوجهات و الأبواب  باللغة العربية ٠

و إذا تعذر التطبيق مؤقتنا فلنكتب العربي واضح و بجواره اسم المسمى ملاصقا له حتى نُربي ملكة اللغة عند النشء و نسهل الاستفسارات لدينا  و من ثم نبتعد قليلا عن التقليد السلبي و المظاهر و الأتيكيت التي تضر بمجتمعنا

و حتى نجبر غير العربي على احترامنا من خلال المحافظة على لغتنا الجميلة ٠

يا هذا أنت عربي لا تفرط في البدايات بسهولة ، و أعتز بهويتك فهي شخصيتك الشرقية بين العالم المتحضر تحياتي ٠٠

"لا تفكر بالنزوح " بقلم الكاتب موســى الــزول

 "لا تفكر بالنزوح "

لا تفكر بالنزوح 

وإن تهلهلت 

القلاع على السفوح 

وتدمرت فيها الصروح 

وإن سقط الرهان

في محاريب الصمت ….

ومجالس الهوان. 

لا تفكر بالنزوح 

وإن غدا فجرك صبوح 

أو شممت في سواقيهم

ورداً يفوح

أَتقِن الموت…

فعلى اي أرض أنت كنت 

إن ظهرت 

او اختفيت

اينما ذهبت…. 

دمك مسفوح 

اذا العروق في جسدك المثقب 

تجمدت 

وتوقفت 

عن النزيف جروح 

والتحف ماء الوريد الصقيع 

وتَدفئت قدماك بالجليد 

وإن افترشت 

حافة الزمان 

غفوت

 كما الوليد…

وما رأيت إذ رأيت 

دمع أمٍّ تنوح….

لا تفكر بالنزوح…

واستعن بعصا (عبد الحميد)

افترس الباب المفتوح

تجول في طرقات الروح 

 ببطيء تنفس ما تبقى من رضا 

في قرى مبعثرة

صوتها مبحوح

السكر فيها مُر 

والنار مبللة منذ عهد (نوح)

وقودها العبيد

وأبناء اليزيد….

بقلم رصاص ✏️ رصاص 

موســى الــزول

على ضفاف أمنية بقلم طاهر مشي

 على ضفاف أمنية

دعيني أوهم نفسي أنني بخير 

وأن عناقيد العنب لاتزال تتدلى في فصل الربيع

ودعيني أتوق لطعم التوت 

وحبات الكرز 

ورائحة المسك 

التي تفوح من وشاحك المتدلي 

ودعيني أخبر ألفنشي 

إن لوحته الأخيرة لا يزال يغشاها الضباب 

فقط كوني بخير 

وسأكون كما أنا 

كذلك الطيف الذي يحويك بين ذراعيه 

كلما خلدتِ إلى محرابك الأبدي 

طاهر مشي

مجاراة الشاعر طاهر مشي لقصيدة الشاعرة ريم الكافي تحت عنوان. على ضفاف أمنية

  مجاراة الشاعر طاهر مشي لقصيدة الشاعرة ريم الكافي تحت عنوان. على ضفاف أمنية

قصيدة الشاعرة ريم الكافي 

على ضفاف أمنية

فراشة 

علقت بين خيوط 

الذاكرة

نظرت إلى الاطياف

المتدلية من عمق السماء 

أين أنا؟

الم ابع بالأمس امسي

واشتريت أجنحة؟

أين سمائي ؟

أين الربيع ؟

وألوان وشاحي الدافئة؟

المرايا غائمة

صمت رهيب

 على شفاه الذاكرة 

مالكِ تبالغين في سرد 

حكايا عابرة

الشاطيء الوردي

لم  يعد يعنيتي

فقد وهبت صوته

للصدى

مابال

العيون حائرة؟

الم اسكب بكل طوع

رحيق الصبا

الم ارم

بذور  الاماني

بين اتلام خاوية؟

ثم  برأت الزمان 

من زماني

ورسمت  أجنحة 

فدعيني 

ابعثر كما أشاء

المحابر

واعبث بأماكن الشرنقة

دعيني 

الملم اطياف الأماني 

وانبش باناملي ثنايا الكرى

دعيني   

اغرس  شجر التوت

واعلمه قبل ان يكبر

ان يعيش بلا ذاكرة

ريم الكافي/ تونس

مجاراة القصيدة بقلم الشاعر طاهر مشي 

على ضفاف أمنية

دعيني أوهم نفسي أنني بخير 

وأن عناقيد العنب لاتزال تتدلى في فصل الربيع

ودعيني أتوق لطعم التوت 

وحبات الكرز 

ورائحة المسك 

التي تفوح من وشاحك المتدلي 

ودعيني أخبر ألفنشي 

إن لوحته الأخيرة لا يزال يغشاها الضباب 

فقط كوني بخير 

وسأكون كما أنا 

كذلك الطيف الذي يحويك بين ذراعيه 

كلما خلدتِ إلى محرابك الأبدي 

طاهر مشي

حنين بقلم الشاعرة نجوى محجوبي

 حنين 

أنا وفي هذا المساء 

أطالعك كثيرا 

ورغم السكون افهم 

أنك تحبني 

حين يغيب الحلم 

وحين نصل لنهاية 

الحكاية 

تعالى وارفعني لحضن السماء 

واجعلني اقيم الان هنا 

شعائر صلوات الغياب 

تعالى نفكر كيف 

تزول الاماني 

ونركض بعيدا 

هناك الى ناحية اخرى 

سننجو من فراق بيننا 

سأزور ذاك الباب 

وتفتح لي ابتسامتك 

سننجو من التعبير 

عن خجل موزع بين الخدود 

في هذا المساء 

اهمس في اذني اليمنى 

ستعود الاحلام لنا 

ونمارس رقصة غريبة 

نتبادل اخبار احوالنا 

هنا مدينتنا 

لها من الحب ما يكفينا 

كاشفون نحن لشرفات المنازل 

وكوب قهوة المدينة 

نحتسي لهفة الانتظار

وعدة أمور لا نفهمها 

هناك مطر 

وخصوبة ايقاع أجمل 

حين ترقص الحسناء 

وترفع نفسها فوق الاصابع 

هناك روح تعزف 

للخلود لحن حب 

يقطف آخر الاحزان 

تعالى كي نحيا على هذا الجنون 

ونهتف للغيم ان ابن لنا 

بالجوار بيوتا 

ومن البحر هات لنا اغنية 

اصفح للامس زلاته 

وقل يا اميرة النساء 

يا فراشة عانقت السماء 

يا احلى نسل رزقت به حواء 

سؤال يراودني 

ماسر هذا البهاء 

فأنت حياة وكأنك ماء 

فيك يرتوي ضمئي 

وأشفى من الشقاء 

لله دؤك يا اميرة 

لامستها كأنها الحناء 

عشقك اعصمني من 

مغازلة بنات حواء

وصرت أغض البصر 

كأني من الاولياء 

لله درك يا امراة اذابت 

قلبي واعلن لها الوفاء 

نجوى محجوبي

على ضفاف أمنية بقلم الشاعرة ريم الكافي/ تونس

 على ضفاف أمنية

فراشة 

علقت بين خيوط 

الذاكرة

نظرت إلى الاطياف

المتدلية من عمق السماء 

أين أنا؟

الم ابع بالأمس امسي

واشتريت أجنحة؟

أين سمائي ؟

أين الربيع ؟

وألوان وشاحي الدافئة؟

المرايا غائمة

صمت رهيب

 على شفاه الذاكرة 

مالكِ تبالغين في سرد 

حكايا عابرة

الشاطيء الوردي

لم  يعد يعنيتي

فقد وهبت صوته

للصدى

مابال

العيون حائرة؟

الم اسكب بكل طوع

رحيق الصبا

الم ارم

بذور  الاماني

بين اتلام خاوية؟

ثم  برأت الزمان 

من زماني

ورسمت  أجنحة 

فدعيني 

ابعثر كما أشاء

المحابر

واعبث بأماكن الشرنقة

دعيني 

الملم اطياف الأماني 

وانبش باناملي ثنايا الكرى

دعيني   

ازرع  شجر التوت

واعلمه قبل ان يكبر

ان يعيش بلا ذاكرة

ريم الكافي/ تونس

تحت أجفان القمر بقلم أ. محمد أحمد. دناور سورية حماة

 (تحت أجفان القمر)

أخرُ شهقةٍ للنهارِ

يسدلُ الليلُ

الستائرَ

تعالَ ياحبيبي

أنا أنتظركَ

تحتَ أجفانِ القمرِ

مادمت َ  معي

مادمتَ. رصيدي

سيحلو السهرُ

رتبتُ كؤوسَ الأنخابِ

وحدكَ نديمي

(فما قصرَ في الأعمارِ طولُ السهرِ)

أ. محمد أحمد. دناور سورية حماة

قطار الحياة بقلم // الشاعر سليمان كاااامل

 قطار الحياة

بقلم // سليمان كاااامل

****************×******

من هم.................لذت فرارا

عصر أمسي فركبت القطارا

قلت ربما يُبَدِّلُني من تَحرُّكِهِ

فقد مللت صُحبَتي والجوارا

ماشكوت حالتي....إلا بئست

وكأنما يصبون...بالجرح نارا

تحرك بي..والهموم تساورني

ركبت معي.......... تأبى قرارا

أدرت نظراتي...يُمنَة ويُسرة

لعل نظراتي....تجدد الأفكارا

فإذا بها...................تموج بي

وتقلبني معها...كموج البحارا

فإذا بعيني........ترميني لبائع

يبيع حلوى....يشتهيها صغارا

وإذا بآخر.......... يبيع جوارب

وثالث يبيع...ينافس الأغيارا

وهذا يستجدي...بقناع ضعف

يبالغ تصنعنا يستلفت الأنظارا

وتلك تسوق.....أيتامها أمامها

لترقق القلوب.....وتجني ثمارا

يالها من.............. دنيا مصغرة

رأيتها بعيني...... يبديها قطارا

حمدت ربي.........على همومي

علمت بأنني.......هدمت جدارا

فلو آمنت................ بالله حقاً

ما اجتاحني.......اليوم إعصارا

ولا تلاعبت..............بي الهموم

وجعلتني دمية.....تهزها أوتارا

قطار مشى بي....وهو مدرسة

تعلمت كيف...... نتقبل الأقدار

تلك بساطة............بالقول لكن

في عمقها.......... تخفي أسرارا

وكم نستهين................بما نراه

تكشف الأقدار............له أنوارا

*************************

سليمان كااامل...... السبت

2025/1/18

الصوت../ قصة قصيرة بقلم الكاتبة ليلى المرّاني

 الصوت../ قصة قصيرة

                     ليلى المرّاني 

إنتهينا.. الآن يجب أن نقيم مجلس العزاء، إنتظرنا عشرين عامًا 

ولول صوت عمّي الذي يصغر والدي بخمسة أعوام.. سقط رأس ابي على صدره، هرعت إليه أحتضنه، بلّلت دموعه رقبتي، أعنته ليذهب إلى فراشه حاملًا سجّادة صلاته التي أصبحت جزءا منه منذ فقدنا أخي في الحرب.. بعد ثلاثة أيام، أقمنا مجلس عزاءٍ لوالدي ولأخي المفقود.

لم أنم ليلتها، حبال غليظة تلتفّ حول رقبتي، تخنقني.. عينا ياسر التائهتان تتّسعان، تقذفان حممًا تحيل فراشي جحيمًا يستعر؛ فأفزّ مذعورًا، أحوم في غرفتي الصغيرة كطيرٍ ذبيح، يلاحقني الصوت اللعين ، " قتلت أباك "، ترافقه عين سوداء كبيرة تسدّ ما في غرفتي من فراغ. ماذا فعلت؟ كيف منحت نفسي تلك السلطة الغاشمة وقررت مصيره. حين جاء به حارس المعتقل الذي يضمّ مئات الأسرى، صعقت.. قامة هزيلة منحنية يكاد رأسه يلامس الأرض، شعر أبيض مشعّث يختلط بلحية بيضاء كثّة، أستحضر صورته قبل أن تسرقه الحرب منّا، "هذا ليس أخي.. ليس ياسر ".. لحظات حاسمة كانت، بين أن أحتضنه وأعود به إلى بيته وزوجته وابنته، ضائعًا، فاقدًا ذاكرته والنطق، مشعّث الشعر، أشيبه، وبين أن أتركه في عالمه الذي اعتاد عليه، صامتًا كحجرٍ أصمّ لا يعي ما حوله.

جفل وارتجف هلعًا، واضعًا ذراعيه حول رأسه ووجهه حين حاولت أن أحتضنه، أراد أن يهرب، لكن الحارس أعاده، في محاولةٍ منّي لتحفيز ذاكرته، وضعت أمامه صورًا لزوجته وابنته التي تركها وعمرها ثلاثة أعوام، وصور لوالدي وأمّي التي رحلت وهي تذرف آخر ما تبقّى في مقلتيها من دموع، ولكنه كان ينظر إلى السقف ويبتسم ببلاهة أثارت حفيظتي.

ولكنه أخذ صورة زوجته حين حاول الهرب

لم أنتبه، كانت الدموع تملأ عينيّ فلم أرَ ذلك

بل انتبهت وتغاضيت

أيها الصوت اللعين، لماذا تنكّل بي هكذا؟ أخبرتك الحقيقة مئة مرّة، ولكنك لا تريد أن تصدّقني، سأعيدها عليك للمرّة الأخيرة. ذهبت إلى المعتقل وأنا أحمل مبلغ الفدية التي تنقذ أخي من الأسر بعد أن أعلنت حكومة الدولة العدوّة عن إطلاق سراح الأسرى مقابل مبلغ كبير من المال، اضطررت أن أستدينه من عمّي وبعض الأصدقاء، كان الطريق طويلًا لا يريد أن ينتهي، كنت أحمل صخرة سيزيف على ظهري، وعدت وأنا أحمل سيزيف وصخرته اللعينة، نزفٌ في قلبي يوجعني وأنا أمهّد للكذبة التي ستنهي ما تبقّى من احتمال أبي ومقاومته.. تمنّيت أن يطول الطريق، أن لا أعود، أن أهرب.. أو أن أعود إليه، أحمله شبحًا لا يملك من ياسر الذي كان يملأ البيت صخبًا وحياة، غير تلك الندبة التي على أنفه، ولولاها، أقسم ما عرفته، ألقيه عبئًا على زوجةٍ أنهكتها الحياة انتظارًا، وأبٍ لم يبقَ من نسغه إلاّ القليل القليل..

وأملٌ عاد ينمو في قلبك أن…

أن ماذا؟

تحظى بها أخيرًا

أيها اللعين، كيف تقول ذلك؟ هل نسيت إنها زوجة أخي؟

ولكنك أحببتها قبل أن تصبح زوجة أخيك

كنت مراهقًا، وكانت تكبرني بثلاثة أعوام، كتمت حبّي لها، بل وأدته حين علمت أن أخي يحبّها وأنهما تعاهدا على الزواج

ولم تتزوّج لحد الآن رغم بلوغك الأربعين!

نذرت نفسي لرعاية والديّ وابنة أخي كي لا تكون تحت رحمة رجل غريب يدخل بيتنا

ههههههه! حجّة واهية وادعاء كاذب

من أنت؟ أتعبتني.. من أنت؟.

قبلة مشتاق بقلم منصور أبو عبدالله

 قبلة مشتاق 

بقلمى منصور أبو عبدالله 

*****************

قبلتها ومن فرط عشقى ابتلعت ريقها 

فقالت لى زد فما احلى شفاك وتقبيلها

قلت يا سيدتى قبلاتك لروحى تحييها 

فقالت قبلنى وتمعن فشفهاى تريدها 

******************

وأحضنى كطيف نسيم وبى ترفق 

وأجعل قبلاتك لى أعمق فأعمق 

وأحنو على مشتاقة شوقها أسبق 

وأجعلنى من غرامك هذا ارتوى وأتذوق

********************

يا سيدى انا مبحرة فى هواك ليالى

عشقتك عشق فوق الحدود ولا أبالى 

قبلتنى والروح تسأل عشقك ما التالى 

فلم أكتفى يوما ولا أحبذ اليوم اعتدالى 

*********************

فجنون عشقك يجعلنى كقطعة سكر 

بين أحضانك تذوب وتحتاج أكثر 

فالعشق ان لم يترجم بات أعقر 

وانا عشقى ولود والشوق منه أجبر 

*********************

قبل ثم قبل وهات العشق كفيضان 

وعبر عن موجك وأفرد للعشق شرعان 

وأبحر بى فى عالم يخلو من بنى الانسان 

يكفينى من حياتى ان قلبى بحبك هيمان 

**********************

وضم أضلعى فشتاء العشق يقتلنى 

وصب أحضانك العاشقة كى تدفئنى 

فبين أحضانك أتوه وروحى لا تعرفنى 

ولا أعرف للحياة طعم دون ان تقبلنى 

*********************

قبلتها وطال الوقت ونسيت انى أضمها 

فتأوهت وانا أضم وازيد من حضنها 

وأصابعها تحنو على كتفى وعلمت كم اريدها

فلم تكفينى القبل ولم ادرى انى ازيد من عشقها

**********************

بقلمى منصور أبو عبدالله 

قبلة مشتاق

الحريق كلمات /عبدالله محمد

 الحريق

فلسطين

تخلى عنها 

الأصدقاء 

فكان العون

من رب السماء

جاء الإعصار

ليعيد للقلوب

جميل الإرتواء

حين سبحت 

بالحمد لخالقها

أرض الأعداء

أعلنت العصيان

على مساعدة 

الأشقياء 

قالت الله

من أفعالكم

براء

ساندتم الشر

هاأنتم

أمام إعصار النار

سواء

ما بييتم

من معالم للشر

ماوضعتم 

في قلوب الناس 

من جفاء

حصاد سنوات 

ثار مطالبا

إياكم بالوفاء

يادولة الشر

هذا هو

بعض الجزاء

ماذنب المساكين 

فينا وفيكم 

والضعفاء

قبل الحساب

جاء الحساب

متعجلا

لم ينتظر 

يوم القضاء 

فلسطين بكت

نارا قصار

يكاءها 

إعصار

تحركه ٱياد علوية

قالت 

طال الصمت 

هذه جهنم

السوداء

دعاء  بإخلاص 

دعى الرحمن

رب السماء

إن عجزت الأرض 

عن صد سلاحهم

وامتنع البركان

والطوفان

وقسوة الصحراء

ففي السماء

كفاية للوفاء

نطقت بظلمهم

الأحرف العجماء

صحائف سطرت

طالبت

أهل النخوة

بنصرة الأبرياء

بحار من الدم

لم تحرك ساكنا

في الأخوة الأشقاء

سوى الدعاء 

فقال الله

سأجيب الدعاء

تتر جديد 

كالقديم

 من الغرب 

جاء

بعدما أقسم

على

نصرة الشر 

بقلوب عمياء

جاء

وفي نيته الفناء

فكان ما أراد

من جرم واعتداء

باسم حقوق الإنسان

باسم منظمة العدل

باسم من هم

عن دين الحب

غرباء

فلسطين 

دمرها صمت

الأشقاء 

تماسكنا

دوما

بالقومية حينا

وحينا بالخوف 

المر

من الأعداء

وأنطلقت أغانيننا

كالصارم البتار

في وجه

عاصفة البغضاء

ماذا جنينا 

من الكلام

غير الفناء

خلق الله 

الإنسان 

علمه البيان

كي لايكون

بينه وبين 

الفعل جفاء

نحن أمة 

لاتستحق أن تكون

أمة أنبياء

عمود من نار

كان كإنذار

لكل من  ضل

عن نصرة الحق

....وناء

من ظن أن 

قدرته أمضي

من قوة السماء

في زمان

لايسأل فيه

القوي 

عن قتل الضعفاء

بل يساق

الباقين منهم

كخراف

لبيان الولاء

ياسدنة الشر

للأرض رب واحد

وللسماء

فلسطين

فرحت

وحق لها 

الفرح والهناء

لكن هناك

قلوبا مازالت

تبكي 

من رحلوا

إلى يوم اللقاء

كلمات /عبدالله محمد 

مصر

هوَس ٌ و روح شعر / المستشار مضر سخيطه - السويد

 _________     هوَس ٌ  و   روح 

شعر    /  المستشار  مضر  سخيطه  -  السويد

__________________________________________________

ونسيت نفسي في غمار هواجسي 

من حيث لايدري الزمان 

من السنين 

كانت ْ ليال ٍعشتها 

وقضيتها في خير نعمى عيشة ًكالموسرين ْ

كالبحر بختي وَفرَة ً

ومكاسب ٌأثمارها كانت تُغيظ الحاسدين ْ

مرضى على غبر انسجام ٍ

بينهم ْدَأَب ٌ

واصرار على مايُضمرون 

أهواءهم ليست لهم لكنهم حتى الثمالة بالوداد مُقَنّعِين 

لنوافذ الشوق الفسيحة ميعة ٌبحياتنا وعوارض ٌشبه الجنون 

فلتستفزّيني لأعذر من بهم هوَس ٌ وحمّى 

عند بعض العاشقين 

حين الحريق يطال بعض نوافذي بالوهج ينقلب الحربق 

إلى أتون 

ليست ظروف ُ الناس أو أقدارُها 

استثناء 

مابيني وبين الموجعين

يختال مابين الخواطر خاطري أهدابه سحر ٌ

ومبسمه فتون 

بدليل كأسي ذلك الكأس الذي أمسى وأضحى وهو شهوان العيون

وبكبرياء الروح يعبرخاطري بشجون خارطتي  

عبور الهازئين

فلنترك الأبواب دون مزالق ٍ ورتاج كي منها يمرّ َالحالمون 

إفراط نبضي أو مسيسي 

يا انا نغم ٌ ولا أحلى 

كنور ٍ من يقين 

سأضخّ في جسد القصيدة ماأرى 

وأدسّ في كنف القصيدة 

مايكون 

سأكون مختلفا ً

كما لو أنني قطب الزمان وصوته الداوي المتين 

وضّبت أسئلتي 

وباسترسالها شبه المواكب في البهاء وفي الرنين 

أحيان أبدو وادعا ًمستسلما ًولبرهة ٍأبدو 

كبركان ٍ بدين 

وهناك في صدري الحنان ُقبائل ٌوالكل عفو الأبجدية 

صاغرون 

وسراج نبضي حازم ٌفي أمره يقظان 

مابين التمنّع 

والحنين 

سأعيد ترتيب الأماني بعدما انقشع الضباب وخاب فأل ُالآخرين 

__________________________________________________

شعر    /  المستشار  مضر  سخيطه  -  السويد

__________________________________________________

قصاصاتٌ شعرية 188 بقلم الشاعر محمد علي الشعار

 قصاصاتٌ شعرية 188

وجدوا جُثَّةً مُجمَّدةً في الثلجِ  ... 

والطينِ من مئاتِ السنينِ 

وكتاباً بجَنبِها  :  عندَما يُنجَزُ... 

مشروعُ / يلبُغا / أيقِظوني 

_

 حَجَجْتُم لبيتِ اللهِ بُوركَ حجُّكم 

وألقيتمُ الأموالَ في حُضنِ صايعِ

ملايينُكم للعُهرِ تُصرَفُ كلُّها 

على حَفَلاتِ الراقِصاتِ اللوامعِ

تُرشُّ على أقدامِهنَّ خَلاعةً

وأولى بها خبزٌ على فمِ جائعِ 

_ 

الخاتمُ الضائع

إنَّ للشعرِ حديثاً يُسمعُ

ورنيناً في القوافي يُمْتِعُ 

والذي غامت أمانيهِ بهِ

ما لهُ شمسٌ عليهِ تطْلعُ 

قيلَ أنَّ ٱمرأةً في حقلِها

بينما بالأرضِ كانت تزرعُ

سقطَ الخاتمُ من إصبعِها 

فيه أغلى ذكرياتٍ تلمعُ 

بحثتْ عنهُ كثيراً عبَثاً

وبكتْ حيثُ البكا لا ينفعُ

كتَمتْها حسْرةً في حسْرةٍ

شوكةً في الروحِ ليست تُنزعُ 

بعدَ عقدٍ زرعتْها جَزَراً

 ثمَّ باتت بيدَيْها تقلعُ

فُوجِئتْ... ما صدَّقتْ ما وجدَتْ

واستراحَ القلبُ مما يَلْدعُ

لم يَضِعْ عادَ إليها نابِتاً

ذهبيِّ اللونِ ساقاً يسطعُ

هكذا المالُ حلالاً أينما 

راحَ لا بُدَ أخيراً يرجِعُ 

_

وما كنتُ يوماً للصَّديقِ مُؤمِّناً

يُرفِّعُني قدْراً ويَحتقِرُ النادِلْ

وذلكَ لو أني حللْتُ مكانَهُ 

لعاملني بالمِثْلِ من أنفِه الفاتلْ 

وأنشبَ من تحتِ الضغينةِ مِخْلباً

وجرَّعني كأسَيْنِ من سُمِّهِ القاتلْ  

أنا إرثُ ضلعٍ كالسنابل يَنحني 

ولهفتُهُ الحرَّى وطائرُهُ الزّاجلْ  .  

_

خِرافي الكرامُ اليومَ عهدُ مودتي

سأصبحُ من بعدِ ٱنتخابيَ عاشبا

وكلُّ الذي ٱحتاجُهُ صوفُكم فقطْ

وبعضُ دماءٍ تَصبغُ الشعرَ شائبا 

وتصديقُ قولي في المواقفِ كلِّها

ولو كنتُ في شمسِ الحقيقةِ كاذبا 

_

أريحيةُ الماء 

وتُعجبُني في النهرِ فلسفةٌ إذا 

أُعيقَ بشيءٍ غيَّرَ الماءُ مجراهُ 

يُعلِّمُكَ النهرُ الحياةَ سلاسةً

بلا أيِّ تعقيدٍ وذلِكَ معناهُ

_

تعبْتُ من البردِ الشديدِ وفصلِهِ 

على كيسِ ماءٍ ساخنٍ تحتَ شرشفِ 

متى يرجِعُ المازوتُ يصعدُ سطحَنا 

يُغازلُ عينَ الشمسِ شوقَ تلهُّفِ  ؟ 

يُناظرُها وجهاً ويخطُبُ ودَّها 

يقولُ لها هيّا إلينا وشرِّفي  ؟ 

_

ويُحزنُني أنَّ البلادَ ضعيفةٌ 

وليسَ لها وزنٌ بعينِ عدوِها

وتُشبِهُ حِملانَ المراعي وَداعةً

وكلُّ ذئابِ الغابِ تصبو لغزوِها 

_

محمد علي الشعار 

23/12/2024

هذا العام لي فيه شأن بقلم الشاعرة زهرة حشاد

 هذا العام لي فيه شأن 

هذا العام 

لي فيه شأن 

أولد فيه على غصن زيتون  التوى 

وقبلة دم  وإعصار 

 وقبضة نار 

وجرح في ثقوب العلقم والرؤى 

 ورقص فوق جرف هار

 هوى

هذا اليوم وأنا كالجدي أولد من جديد 

أحتفي فوق السفوح

وبين الثلوج

 بطعم الولادة

أدين بعنف موت الإرادة 

وكل المواقيت التي  خططت 

 حق  الإبادة

هذا اليوم 

 سأوقد فوق كفي الشموع

وأحصي الدموع

 وأحسب  يا غزة  بغزارة 

مرارة  عام مضى

وأحسب يا غزة بكل مرارة

شهورا طويلة مرت كأعوام عجاف

بين شتاء وثلج  وملح 

وياسمين ذوى 

تساقط فوق الدخان 

 وكم عين تورمت و هذت 

لمن تشرب دمهم في التراب 

وضمخ لونهم طعم الشهادة 

وذاك اللحاف

وكم بيوت تداعت . . هوت

وتلك الخيام التي أحرقت 

لوحت نذرها 

بأكف الشموخ

بين عداد رضع وشباب

و نسوة وشيوخ

هذا العام لي فيه شأن 

أعانق فيه هلال سلام 

سقط بيدي 

وأنا كالرضيع منذ سبعين عاما وعام

أسجد بين اهداب أمي 

وفوق حروفي 

أعانق قبلة الدم 

عسى يا خاطري يدوم السلام

هذا العام لي فيه شأن 

عسى  يكتب الله فيه 

 ألف سلام

بقلمي الشاعرة زهرة حشاد 

باريس في 15جانفي 2025

مالك تهمسين ؟ بقلم الكاتبة رفيقة بن زينب *** تونس الخضراء

 مالك تهمسين ؟

قلت لك مساء الخير بجد

و مازلت أنتظر الرد

و شعرت و لا أزال بالصد

رغم  الرغبة في الجواب

و أرى حركات شفتيك بين اللعاب

تترددان للإجابة مع العتاب

الذي لا أعرف مصدره

وليتني بواب

على محراب قلبك المغتاب

أرى صدرك يهتز إيحاء

بفرحة تجدد اللقاء

و قبول التحية على طول 

و كأنني بدمك يفور

و شعرك يثور

و يراقص النسيم في نفور

و الخيال يدور

في مخك المجبول 

على الشك في الخديعة

رغم ردود فعلك البديعة

أتراك نادمة على قبول

المصالحة مع كرم الحضور  ؟

لذلك أرددها على الملأ

جهرا و ليس سرا

مساء الخيرات

 من أقرب المسافات

لمن ترتاح لمرآها خلجات

الفؤاد لنقاء الصفات

لمن تذكرني بأجمل فترات

حياة مكتظة بالمفاجآت 

و صدق العلاقات

و صفاء الذكريات 

رغم اللون  البنفسجي الليلكي

الرامز لقدسية المبادرات

الموحي بشرف البدايات

و نقاوة الغايات

هذه الدنيا الدوارة حتى النهايات

 زمن الصفقات و  الخداعات

أشعر بعمق أسرار بلا نهايات

لا صكوك على بياض في دروب الحياة 

و لله فرارنا عند  حلكة الظلمات

و عليه اتكالنا في الابتلاءات

عافانا الله منها على مدى الأوقات

و هدى المتسببين في الشجارات

 و أسعدنا مع كل من نحب مع راحات

ضمائرنا في ما نصبو له من أمنيات

آمين يا قاضي الحاجات 

رفيقة بن زينب   ***   تونس الخضراء

حفيدي بقلم المختار/ زهيرالقططي

 حفيدي

ضحكتُكَ كالشمسِ في صباحٍ نديّ

تُشرقُ في قلبي، تُضيءُ أيامي

وحين تُغمضُ عينيكَ في براءةٍ

يرقصُ ظلٌّ من النورِ أمامي.

في قلبِكَ النقيِّ تسكنُ براءةٌ

كأنكَ ملاكٌ من السماءِ هبط

تُشعُّ بالصفاءِ والنقاءِ دوماً

وتنثرُ الفرحَ أينما خطا القدمْ.

في عامِكَ الجديدِ أراكَ تنمو

كزهرةٍ تتفتحُ في ربيعٍ ندي

دعواتي تحيطُ بكَ في كلِ خطوةٍ

يا نورَ عيني، يا فرحةَ قلبي.

عامٌ سعيدٌ يا حفيدي الحبيب

دُمتَ لي نوراً وفرحاً وسروراً

حفظكَ الله وأدامَ ضحكتَكَ

وجعلَ أيامَكَ سعادةً ونوراً.

-----

المختار/ زهيرالقططي