الأربعاء، 17 يوليو 2024

الحسن والحسين ( رضي الله عنهما) بقلم. عبدالرحيم العسال

 الحسن والحسين ( رضي الله عنهما) 

===========

ماذا أقول عن الحسن

ماذا أقول عن الحسين

سبطا النبي وآله

ملؤ لقلب ملؤ عين

وإذا الجنان تفتحت

تاجان من صاف اللجين

فوق الرؤس وسندس

هذا جزاء الحسنين

قد قال جدهما هما

خيرا شباب العابدين

ذاقا الشهادة مثلما

قال إمام المرسلين

لله درهما معا

كانا مثالا لليقين

يا آل بيت المصطفي

انتم لها دنيا ودين

إني كتبت عن الحسن

إني كتبت عن الحسين

عاشا وجدهما معا

في بيت فاطمة السنين 

وابوهما كان الامام

وأمير كل المؤمنين

إن كانت الدنيا بها

ضيق الحياة ولا تبين

فالله اعطي اجره

للصابرين الطائعين 

إن الجنان تضمهم 

من فيض رب العالمين

مني السلام على الحسن

مني السلام على الحسين

وعلى الشريفة فاطم 

وعلى على ذا الامين

وصلاة ربي دائما

للجد خير المرسلين


(عبدالرحيم العسال مصر سوهاج أخميم)


كم أودّ أن أكون قاتلة بقلم الكاتبة هاجر عوري

 كم أودّ أن أكون قاتلة


رأسي يفور.. يفور ويزدحم بالمعنى والضّوضاء... كم أودّ أن أكون قاتلة تتلبّس أناملي بحيثيّات الجريمة الكاملة، فقد بلغت من ضيق الصّبر أقساه وأقصاه ومن التّعنّت أعلاه... إنّه منتصف الحلم ونيف دقّت السّاعة تخنق عقاربها فأنشئ زمني وأعدّ ما أحتاجه.. قفازات ولثام ومثقاب لإقتحام أبواب الخنوع. على يقين أنّني سأغتال القاضي الأبله أيضا يضرب مطرقته ككلب مسعور فيزيد من إزدحام رأسي والضّوضاء.. هو لا يعلم أنّ من لا يرتكب جريمة كريمة غير جدير بالحياة.... فالحريمة فعل وجود وفناء في البقاء وسفر في النّقاء.

كم أودّ اليوم أن أكون قاتلة أطعن ملح المآقي في الخاصرة فأحلّي الدّمع الجسور.. تنتشي حينها الرّوح ويسكن الأهداب كحل الخلود  فيولد الجمال وأيّ جمال... بعدها أسافر سفرا طويلا إلى الشّفاه المقفرة  المهجورة  اليابسة التي لم تعرّش فيها الإبتسامة منذ ما قبل البدايات إلى ما بعد الخواتم ولم تنطق بلغة الوجد والحب إلاّ صمتا رماديّا كالخديعة  ، أغتال شحوبها وأكتم شجنها وأجرّ جثّة اليأس المنثور حولها إلى تلّة النّسيان...

كم أودّ أن أكون قاتلة فأطفئ جمر قلوب العصافير  النّائمة خدرا بين القضبان تنشد السّماء وتعدّ الشّمس على مهل فيهزمها الغيم ويحجب البهاء، حينها تسقط أجنحتها تباعا باكية ، مكلومة مرتجفة كالثكلى  فأضمّد نزفها وأستحيل أجنحة قدّت من زجاج لا يكسر ولا ينثني فأجوب المسكوت عنه في السّماوات الطّباق وأنشد الحرّيّة.... ما همّني،إن اغتابتني الغربان السّود فأنا إمرأة أعشق بياض الياسمين واليماموألبس الأداء فستانا وأشربها رحيقا عذبا كيد الرّبّ الطّاهرة تمرّ على جباه المستضعفين...

وأنت تفكّر بالجريمة ينتابك هدوء عظيم كحكمة اللّغة العجوز وتشعر أنّك ممتدّ بلا نهاية تشكّل وجودك وفق ممكنات متعدّدة... أنت الخانق الرافض، الأبله، العاشق، المقهور، المنعتق، الحر، لذلك تترجّل إلى الحضانة في شارع المدينة الخلفيّ فتصافح النّادل وتنتصر للسّكارى و العاهرات ، للذوات المتعبةالصّامتة.. تنتصر لصوت الكؤوس تفارق الحقيقة وتدخل زوّارها ما بين الموت والحياة و اليقين و الشّكّ لذلك دع عنك الحانة على حالها واعدم الدّالية..... وأنت تفكّر بالحريمة تحبّ كل من نفرت منهم العامّمة... تحبّ المصاب البهاق والطاعون والكوليرا... الجريمة هي قتل ما أضنانا وأفنانا لنحيا بسلام داخلي... الجريمة فكرة عصيّة على التّصنيف... اجمع قواك وغامر... عش التجربة.. ففي الجريمة خلق مبين يبدد خسارتك المتراصّة فتنحرف بما هو انزياح نحو الحياة... ما أعمقها حين تقاتل من أجلها فتقتل أو تُقتَل َََستشعر أنّك تخلق للمرّة الأولى وتتشكّل كالأغنيات في التّلال البعيدة لحنا يدغدغ جرحا مثقلا بالأمل يؤسّس الوجود الإنسانيّ.. 

هاجر عوري 



أريد بيتا للقصيد بقلم الكاتب محمد الناصر شيخاوي

 أريد بيتا للقصيد

*

أريد بيتا

آوي إليه كلّما هبّت رياح المجاز

بيتا مُنيرا 

أُخَبِّئُ فيه نصف ارتباكي 

وقصر فهمي للحياة

أريد بيتا للقصيد

أدُسّه

في جيْب معطفي الطّويل

كيْ نمضي معا

كتوأمين مُتقاربيْن في المعنى

ُننشّ فراغات الكلام

أريد بيتا 

يسعُني ويسع القصيد

بيتا له حديقة

ويوما بعد يوم

- في شِتاءات الشّتات -

تُمطِر غيمة

تُزهِر فكرة

تفكُّ أحجية الحياة  !

                                               محمد الناصر شيخاوي

                                                         تونس



همسة محبة.. بقلم لينا شفيق وسوف.....

 همسة محبة......

تاهت حروفي عن طريقها لمست الدروب والورود

أزهرت سلاماً على القلوب بكلمات همسات للروح

سلاماً على القلوب النقية بكل مكان يجمعنا

توحدنا الهمسات مساء الياسمين وعطره عليكم

سلاماً على شغاف القلوب المحبة دون مصالح

دون أذيه دون ألم دون حزن دون وجع دون هدر

ليبقى الفرح سيد الحضور لحظات من السرور

العمر زهر القلوب للإشراق للبعد عن قهر البشر

نحن بحاجة لمن يشبهنا لنعيش بسلام بأمان

بحاجة لملامح الطيبة بالتعامل للأرواح الملائكية

نحن بحاجة للعتاب للحب للفضفضه للتجديد

لإعادة إعمار النفس والتقدم بالحياة بالعمل الجيد

بالكلمات الجميلة تحملنا معها إلى عالم من الجمال

نحتاج اللطف واللباقة والمحبة والسلام والطمأنينة والراحة النفسية نحتاج طيور السعد والود

 نحتاج افراغ الكأس الممتلئ لنجدده بالحب

نحتاج قلوب تحن وتحنو تحب دون مصالح

من أجل المحبة والمودة والرحمة والسكن بالحب

نحتاج أحاديث الصدق والتقبل والعمل على التغيير بناء للذات نحتاج التعود على نهج الحق بالتقبل بالرضا

نحتاج الكثير والكثير الكثير من الناس الجيدة

لنعيش بسلام بأمان تام في هذا العالم الأسود

بقلمي لينا شفيق وسوف.....

سيدة البنفسج.... سورية....



تغريدة الشعر العربي الشاعرة الليبية د٠ سلوى الحاج بقلم الكاتب. السعيد عبد العاطي مبارك الفايد مصر ٠

 تغريدة الشعر العربي 

السعيد عبد العاطي مبارك الفايد مصر ٠

*******************

((( بوحٌ صَموتْ ٠٠!! )))

الشاعرة الطبيبة الليبية د٠ سلوى الحاج - ١٩٨٨ م ٠

غِبْ عن فؤادي وابتعدْ

غِب للأبدْ

و دع الذي مابيننا 

فالشوقُ نحوك قد خمدْ 

والحبُّ مات ولن يُعدْ 


غِب عن فؤادي وارتحلْ

خاب الأملْ 

و أخافُ أن يدنو الأجلْ

وأنا لديك رهينةٌ

ترجو الوصالَ بلا مللْ 


غِب عن فؤادي دائمَا

كن سالمَا 

بين الذين أخترتهم 

وأنسى بأنك كنت لي 

وطنًا و حُبًّا مُلهمَا ٠

( من قصيدة : نهايةُ النهاية )

٠٠٠٠٠

مازال مسلسل الشعر العربي يجري رقراقا في ربوع بلادنا الذي بات الشعر ديوانها منذ نشأته الأولى الغنائية فهو علم العرب و صناعتهم التي سجلت بطولاتهم و تاريخهم و حياتهم حتى اليوم هكذا ٠٠

و من ليبيا الشقيقة ذات الأدب و الشعر و التراث  نتوقف مع تغريدة الشعر العربي كي نلقي بظلال الكلمات حول تجربة الشاعرة و الطبيبة الليبية بنت الجبل الأخضر سلوى الحاج ، و التي تقرض الشعر عمودي و تفعيلي في ثنائية التفاعل مع واقع تجربة الحياة ٠٠


و من ثم فقد نشأت في بيت يحب العلم والتعلم والتفوق وكانت محبة للغة العربية منذ نعومة أظفارها ٠٠


و ربة الشعر تسكنها و تناديها صباح مساء لكن بسبب انشغالهت بدراسة الطب والتخصص حاليا لم يكن لديها الوقت الكافي للتفرغ لموهبتها الشعرية ٠

و لها معجمها الذي يجمع مفردات طبية ملازمة لمشاعرها في إطار تجربتها التي تحول القبح إلى جمال بأسرار التجميل و ترسم الأوجاع حلما بالكلمات ٠٠

فعلاقة الطب بالشعر روح وجسد مشروع إنسان متكامل الخصائص ٠٠

كما نتذوق كلمات الطبيب الشاعر إبراهيم ناجي صاحب الأطلال ، وذلك عندما سُئل عن كيفية جمعه بين الطب والشعر فقال:

الناس تسأل .. والهواجس جمة   طب وشعر كيف يتفقان


الشعر مرحمة النفوس وسره   هبة للسماء ومنحة الديان


والطب مرحمة الجسوم ونبعه   من ذلك الفيض العلي الشأن ٠


* نشأتها :

======

وُلدت الشاعرة و الطبيبة الليبية د٠ سلوى بكار الحاج عام ١٩٨٨ م بمدينة شحات الجبل الأخضر ٠

حاصلة على بكالوريوس طب وجراحة عامة 

جامعة عمر المختار 2014\2015 م ٠

تعمل طبيبة أمراض جلدية و تناسلية وتجميل ٠

وفي مرحلة التخصص حالياً للحصول على درجة الدكتوراة ٠

و تستعد لجمع قصائدها المتعددة في ديوان كبير حيث الدراسة العلمية سرقت وقتها فلم تجد الوقت الكاف ِ لخروج ديوانها إلى نحو النور مطبوعا ٠

لكنها تواصل نشرها المكثف لشعرها في زوايا كثيرة ٠ 

و تجمع بين البحوث العلمية و الأدبية في توئمة تجسد لنا ملامح رؤيتها ٠


* مختارات من شعرها :

-----------------------------

تقول شاعرتنا الحبيبة سلوى الحاج في قصيدتها تحت عنوان ( على كرسي الانتظار ) حيث تبدأ في حوارية النداء و التمني مع  استجداء أيام الهوى و الصبا وروعة المكان و حنين الأوطان بين صراعات أضرت حتى الحمامات في أعشاشها تستلهم الزمن الجميل الذي جمع كل الناس بعيدا عن التفرقة في دوحة الحب الذي يرسم الحلم في أمان من خلال مفردات لها دلالات و صور فنية وخيال واسع يعكس إيقاع النغم مع سلامة الروح في تصالح :

عِدْني بأنْ تأتي ويُجمعُ شملنا

مهما ابتعدت فسوف تلقاني هُنَا


يا آسري طالَ ابتعادك وانتهى

صبري ،فهَلَّا عُدت يا بدرًا سنا


إنَّ الليالي في غيابك ظُلْمَةٌ

ساد الظلامُ بها وصار مُهَيْمِنا


والشمسُ تأبى أن تُطلّ بنورها

حتى الصباحُ بدا حزينًا ساكنا


يامن سكنتَ بمُقلتيا وأضلعي

والعشقُ منهُ من الفؤادِ تَمَكَّنَا


لا تختفي عن ناظريّا وخافقي

لملِم شتاتَ الرّوحِ ، كُن لي موطنا


كم حاول الْعُذالُ بل وتنافسوا

من ذا الذي فيهم يُشَتِّتُ شملنا


لكنهم ما فرقونا لحظةً

فالحبُّ من قلبي وقلبك قد دنا ٠


***


و تنتقل بنا شاعرتنا الطبيبة سلوى الحاج في قصيدة أخرى تحت عنوان ( بوحٌ صَمُوتْ ) تحمل مشاعر الغزل الذي هو عنوان الحياة ببوح يكشف لنا عهد ولى و معه أحلى الأمنيات و يعكس أحاسيس تراقب الواقع في ثنائية الوجود ذات الدفقة الجمالية بعيدا الأنانية في حضرة النجوم المضيئة و تحلق بنا بعناصر البيئة متخذة الظبي رمز الفلاة حيث الجمال و الحب و الحرية و الشجاعة و الكرم ٠٠٠ فتقول فيها :

عَيناهُ تُخبِرُ بِالهَوى وتبُوحُ

وفُؤادُهُ خلفَ الضّلوعِ ذبيحُ


عَشِقَ الجمالَ وعلّقتهُ صَبِيّةٌ

فِيها البهاءُ مُعتَّقٌ وصَريحُ


فِي ثغرِها تقِفُ النّجومُ مُضيئةً

وجبِينُها زهرٌ شَذاهُ يفوحُ


فِي لحْظِها غسقٌ أطالَ مُكُوثَهُ

ظَبْيُ الفلاةِ مُهذّبٌ ومَليحُ


لِدلالِها غنّى القصيدُ مُعبّرًا

فرسٌ يُعانقُها الجمالُ جَموحُ


يخْشى إذا أبْدَى لها ما يشتكِي

مِن لوعةٍ يَبكِي لها ويَنوحٌ


يَجدُ الصُّدودَ لأنّهُ من حُسْنِها

أضْحَى سقيمًا تَعْتريهِ جُروحُ


فاختارَ أنْ يُخفِي الغرامَ وقلبُهُ

كَتمَ الهَوى ، لكنّهُ مَفْضوحُ ٠

*** 

و نختم تلك المختارات بهذه القصيدة للشاعرة الطبيبة الليبية سلوى الحاج تحت عنوان ( أمنيات مؤلمة ) ذات نبرات حزن و شجن يلف المسار مع صدى المستقبل المجهول فقد تساوت روعة الحياة بظلمة اللحود تضادية تشاؤمية بعد أن سيطر على الواقع المشهد الضبابي فترسم لوحاتها الثكلى على ضفاف وادي الرحيل في صمت بين ذهول و أنفاس محترقة ترثي العمر في غربة و منفى في شتات فتقول فيها :

سَأدعُو اللهَ أنْ أََمضِي

وأتركَكم بِلا عوْدِ


وألاّ تكتُبَ الأيامُ

لُقيانا إلى الأبدِ


كرِهتُ العيشَ ، والدُّنيا

بدتْ لي مثلما اللحدِ


على أيديكُمُ السّوداءُ

أُزهِقَ حُلميَ الوردي


وذقتُ الظُّلمَ ممزوجًا

بطعمِ القهرٍ والكَمَدِ


فباتَ العمرُ مَلحمةً

من الآلامِ و الكَبَدِ


فيا أحبابيَ الباقينَ

في عينيّا كالرّمد ِ


وفي قلبي كمقبرةٍ

يُظللُ سُورَها وجْدي


ويامن تزرعون البُغضَ

في رُوحي وفي كبِدي


كرِهتُ وُجودَكم حتّى

وددتُ النفْيَ عن بلدي ٠


و بعد هذا العرض الموجز و القراءة السريعة في عالم الشاعرة الطبيبة الليبية سلوى بكار الحاج التي جمعت في رحلتها ثنائية الطب و الشعر بمثابة الروح و الجسد الذي يكون الإنسان في إطار عنوانه المطرز بمشاعر تنطق بجماليات النص مع الحياة دائما ٠

مع الوعد بلقاء متجدد لتغريدة الشعر العربي إن شاء الله ٠



لا صوت يشبه حنجرتها شعر: جلال باباي( تونس)

 لا صوت يشبه حنجرتها


     شعر: جلال باباي( تونس)


إلى أيقونة لندنية تقطن حذو القمر مغنية البوب الأنجليزية :    .     "أديل"


نادرة لحظات يونيو اللندنية 

لألتقي صوتها قد غزا كل السماء

كانت تلامس قيثارة عشقها

تخشى على قلوبنا

من فلكلور التاسعة عشر 

يظل عذبا أكثر 

حين تصدح به حريرا

تلك الفراشة الزرقاء

سماوية المزاج

ملائكية الإحساس

ماتزال " أديل" تلهمنا بالنجاة 

من براثن العزلة

تهيٌئ لنا سفرا قريبا

إلى موانئ بلا ضجر

تقطن الأيقونة خشية المسرح

تملأ هذه العتمة بابتسامة حزنها

أشبه بالموناليزا تمتدٌ 

حيث طلل يناديها في الأقاصي

هناك بمفترق " ليفربول"

تجادل صخب العصر الجديد

 تكتب عنادها الأسطوري 

لم تدرك الأنثى 

أنها أضحت نجمة في المكان

دونتها ملحمة الولادة

كانت مذهلة

وهي تمارس الرقص

 على وتر الشمس الساخن

لم أكترث بشحوبي

قد أذابته الأغاني

كانت مدوٌية بالدلالات

وسادة حنجرتها

فتمرٌد دخان أناملها

فوق سطح غيثارتها 

خاليا من الأرق

وطاف صوتها الشجي اللزج

" ثمٌة أحد يشبهك" ..

وحدها الأيقونة تعترف

بنقاء الربيع 

لم تمهل صديقها القديم وقتا بديلا

أكملت صرح خلودها

فوق الأرض.


         صيف2024



مناجاة بقلم الشاعر أبورأفت إبراهيم الشعراني

 مناجاة 

يالله برودك تبرد قلبي الضامي

وتيسر الحال ذي ضاقت علومه


انت القدير المسير لكل ايامي

نجيني من اهل النوايا المسمومه


لاتعلق فؤادي بشيء ماهو من مقامي

ولاتهلكني بالظروف القاسيه الشومه


وحدك يا إلهي مرزحي و الحامي

وانت السند والرفيق بساعه الغومه


مالي بالبشر حاجه ياعالم علومي

يسر أموري وافرح نفسي المكلومه


أنت الرجاء والمترجا بصحوي ونومي

وانت المنجي من ذي السنين المحمومه

أبورأفت إبراهيم الشعراني



مرارة المنفی بقلم محمد أبو ياصف/ سورية

 مرارة المنفی

ــــــــــــــــــــ


لو تعلمينَ مرارةَ المنفی

وأحزان الغروبْ؟

وحين يُرسلُ المساءُ

وشوشاتٍ رُسِمَتْ فوقَ الدّروبْ

والليالي مُكفهرّة...

رسمَ الحزنُ بها هولِ الخطوبْ

تنهشُ الساعاتُ حُزني....

وقيودُ الرّوحِ تُغفلُهَا الكروبْ

خلف ذاك التّلِ كانت ذكرياتٍ

ترحلُ فينا ، حيثّما الريحُ الهبوبْ

أينّما يمْمتُ وجهي...

صلواتي عابرة نحو الجنوبْ

وترابُ الأرضِ عشقي

طُهرها يُمحي الذنوبْ

كلّما عظُمت ذنوبي

في هواها لا أتوبْ


محمد أبو ياصف/ سورية



ذات سقوط. بقلم ذ.داود بوحوش تونس

 ذات سقوط؛

الواحد يشدّ جلباب الآخر

رابطة دمويّة!

                  ☆☆☆

لحظة إبتلاء؛

شيء من الإسناد يُبقينا

حبّ في الله!

                   ☆☆☆

بلا ريب؛

مخبر الرّجال

أزمات!


ذ.داود بوحوش تونس



قصيدة: لا تسرح مع الخيال. للشاعر منير صخيري تونس

 .......لا تسرح مع الخيال


تعالى وخذني بين أحضان الأمل

تعالى فنار الشوق توقد مع الليل

مع سحر الهمس وطول نفس

بين شكوى قلبي وسحر خيال

أتقمص دور الفرح وفؤادي عليل

لا تسرح مع الخيال زمن طويل

فتضيع منا كل الأحلام والأماني 

بين سطور شقاء غربة روح ذاتي

وبكاء ونحيب وتناهيد على الأطلال

هذه ليلتي مثقلة بهواجس عشق دفين

أيها الطيف العائم والخيال السائح

بين مروج الهوى وينابيع الفرح

عد من دروب العدم وازرع الأمل

كفى عبثا وتأملا فى صرح الخيال

عد لواقعك ولا تسرح مع الخيال 


           قصيدة: لا تسرح مع الخيال 

              الشاعر منير صخيري تونس 

      الإثنين 15 جويلية /يلوليو 2024



شقاوة أنثى بقلم الكاتبة لينا ناصر

 شقاوة أنثى


‏وأنا المسافرة فيك

دون تأشيرة عبور.. 

السابحة بين أفكارك

على أجنحة الصقور.. 

قف لبرهةً وانظر كيف

تشابكت أحلامك بي

دون أن تدرك

أصبح كل مافيك

بحضوري مأسور.. 

إهدأ،،

 ولا تحاول عبثا خلاصك مني

وهل من سبيل لخلاص الضوء من سدرة النور؟

هناك متّسع لجميع ماتؤول به مخيلتك

ومخيلتي أيضا

بشقاوة أنثى

ترسم للغد أحلاما شقية

فلا داعي لأن تغضب وتثور.. 

فقد سكنتك.. 

سجنتك.. 

سلبتك فرصة العيش الا بي

لكن حذاري الغرور! 


 لينا ناصر



اليوم جئت بقلم الكاتبة صفاء بوبكر تونس

 اليوم جئت


اليوم جئت

وفي القلب حرقة

في الحلق غصة 

تلعثم لساني

في المقلة دمعة 

بين التچمد ؤالانسياب 

وتاه الفكر في الف سؤال وسؤال

شرذمة بالدعم تنعم

ومقدسات وطننا تهدم

أطفالنا ونساءنا تقتل

بنو العمومة يهللوا 

ويباركوا  .

عبء على الوجود وجودهم 

ومنهم براءة العروبة والاسلام

إلى الجحيمين سيجرفهم

دم الأحرار

مزهرا سيبقى الياسمين

 في فلسطين

طول العمر وبعد العمر

وطول الزمان


صفاء بوبكر

تونس


التوثيق في رواية " ابن العاقر "للكاتبة زهرة الحواشي. بقلم: الأدبية التونسية لطيفة الشامخي

 التوثيق في رواية " ابن العاقر "للكاتبة زهرة الحواشي.

بقلم: لطيفة الشامخي


  ظهرت الرواية الوثائقية بعد الحرب العالمية الثانية و قد شدّت إليها الأنظار منذ خمسينات القرن العشرين حيث جاءت بمفاهيم جديدة لبنائية الرواية و دفعت بالروائيين إلى النظر إلى معطيات جديدة في الواقع المجتمعي و الخروج بالنص السردي عن المألوف.

 و يُعدّ التوثيق في الرواية من سمات رواية ما بعد الحداثة، فالرواية الوثائقية هي أحداث متخيلة داخل الحدث الأصلي و قد يدور ذلك حول شخص أو جماعة و في فضاء يُطوّعه الروائي لبناء الحدث حسب تصوّره و مخياله.

 و التوثيق في الرواية يكمن في كيفية إيصال المعرفة للمتلقي و ليس في الحقائق المجردة، و يصبح الخيال هنا مسموحا به، و للمحافظة على طابع الحقيقة يستند الروائي إلى مراجع توحي بمصداقية الحدث، و قد يكون المرجع وثائق و مستندات كما قد يكون الرواية الشفوية و التي كان لها دورا كبيرا في نقل التراث العربي و اللغوي.

 و يبدو أنه حال رواية "ابن العاقر" للكاتبة زهرة الحواشي، إذ كانت عبّرت على أن هذه الرواية من الواقع و شخصياتها من ربوع الشمال الغربي من تونس الوطن، و كانت شاهدة على بعض فصولها، حتى أن أغلب الشخصيات احتفظت لها بأسمائها الحقيقية و سماتها.

 في رواية "ابن العاقر" تقص علينا الكاتبة حكاية ربح بنت الضاوي التي تزوجت من ابن عمها عن حب ثم طُلّقت منه بعد عشرة امتدت لسنوات لأنها لم تُنجب له أطفالاو سُجّلت أنها عاقر، لكنها تتزوج من علي بالخمري بعد سنوات من طلاقها بغاية تربية طفله الذي توفيت أمه وهي تلده، لكن تحصل المعجزة و تنجب ربح من زوجها الثاني ولدين و قد عدّت الخمسين من العمر، و تبدو الرواية في مظهرها شبه سيرة غيرية، لكن لا أظن أن الكاتبة أرادت فقط أن تروي لنا حكاية ربح بنت الضاوي و معجزة حملها، لأن ما نلحظه أن الكاتبة انتهجت منهج التوثيق لنمط العيش في ذاك الريف و العادات و التقاليد و اللهجة و اللباس، الأماكن و المدن و بعض الأحداث الوطنية و بعض المعارك ضد المستعمر و الدور الذي لعبه الفلاقة في إشعال فتيل المقاومة.

 و قد جاء التوثيق في الرواية ليس من باب الطرافة أو لمجرد الذكر بل من باب حفظ الذاكرة من النسيان.

 و قد اشتغلت الكاتبة على السرد التوثيقي و حشدت له كل الشواهد الممكنة عينية كانت أو عن طريق الرواية، و بينما تسرد الحدث تُعبّر عنه بدرجة عالية و تصفه في سبر مشهدي بدقة متناهية، و ربما كانت ترمي بذلك إلى تجديد الوعي بالتاريخ و بموروث ثقافي اجتماعي لتلك الجهة من البلاد.

 و يتداخل في رواية "ابن العاقر" التخييلي مع الواقعي، و إذا سلّمنا أن التخييل جوهر أساسي في العمل الإبداعي فإن التخييل في هذه الرواية ليس معزولا عن الواقع و لا فاصل بينهما إذ نجده أحد تمثيلات المخيال الاجتماعي الذي يمثل الواقع تمثيلا أمنيا و ينتمي إلى جذر اجتماعي في ذاك الريف من الشمال الغربي.

 و تضمّن الكاتبة زهرة الحواشي ذلك في روايتها بالتوثيق لحفظ الذاكرة من النسيان.

-* التوثيق لبعض العادات و التقاليد في النفاس و المواسم و الأفراح، و نذكر من ذلك الهدايا و المصوغ من الفضة الذي تتلقاه المرأة النفساء من زوجها، و حفل ختان الناجي(ص90) و كيف النسوة يملأن أواني بالماء و يضعن أرجلهن و يضربن بخلاخيلهن مع أم الطفل حتى لا تسمع صراخه و لا يعتريها الخوف و الهلع و البكاء.

-* التوثيق للأكلة التونسية الشهيرة الكسكسي، و كسكسي الأفراح له تقديم خاص فهو يُرشّ بالحمّص و الزبيب أساسا ثم يوضع اللحم فوقهما.

-* توثيق اللباس التقليدي لأهل تلكةالربوع مثل: القشابية و البرنوس للرجال، و الملحفة و حزام القيطن و الذراية و المحرمة للنساء، و البلغة هناك بلغة للرجل و أخرى للمرأة، و الحولي.

-* توثيق بعض المصوغ مثل: الحلقة، الحجر، الخرص، الدبلح،.. إلخ.

-* توثيق مواد الزينة للمرأة: الكحل، الحرقوس، الحناء، السواك، من المواد التي تطوّرت مع العصر و دخلت الاستثمار.

-* توثيق المنسوجات و أدوات النسيج التقليدية مثل: المرقوم، القشاشيب، البرانيس، خيوط الطعمة، القرداش، المشط، المغزل، الخلالة، و التي أصبحت اليوم على قائمة أدوات الصناعات التقليدية.

-* توثيق مساحيق التنظيف مثل: الطّفَل، الكريستو الأبيض، النيلة الزرقاء.

-* توثيق الحلويات التقليدية مثل: الحلوى الجاوية الذهبية و الحمصية، حلوة الزقوقو، الحلوى قصب، و مازلنا نراها في الأسواق العامّة.

-* توثيق الأغاني التراثية: فقد أتحفتنا الكاتبة بعديد الأغاني التي توارثتها شخصيات الرواية و تغنّت بها، أغاني كموروث ثقافي لسكان الشمال الغربي منها: " يافاطمة لاث ريقي يا رفيقي ص21" و "الكركار حرامو ص22" و "يا طير يا طيّار ص47". و أغنيات "التربيج" بالصغار بالصفحة61 "سعدي بيك..سعدي بيك..حنة و زغاريد عليك..عين الحاسد ما تذيك" أو بالصفحة 68 " ننّي ننّي جاك النوم..أمّك قمرة و بوك نجوم" و مازالت بعض الجدّات تردّدن ذلك إلى اليوم.

-* توثيق الأمثال الشعبية؛ نجد في الرواية طرافة في بعض الأمثال الشعبية الواردة مثل: " السّلفَة سَلُّوفة و الضّرّة حَّلُّوفة" و أيضا " ساس الرمل لا تعليه، يعلا و يطيح ساسو ، و ولد الناس لا تربيه يكبر و يعرف ناسو". 

و عن الشاي تأتي القولة كطرفة " طيبوني على الفحم، و اشربوني على اللّحم".

-* توثيق مصباح الإنارة العتيق: "القازة" وهو مصباح الكاز الذي أصبح من التراث و نراه اليوم عند بائع الأنتيكات.

-* التوثيق لبعض النباتات البرية التي نجدها في الأرياف و الجبال مثل: البوحليبة، التيفاف، و التوت البرّي.

-* التوثيق لبعض التسميات و المصطلحات مثل: " الفيلاج" و تعني القرية،  " الكيلو وْ مْيا" يعني كيلو من السكر و مائة غرام من الشاي، " الشاهي" بمعنى الشاي، " ترّاس" و تعني الذكر.

-* توثيق اللهجة: و قد جاء الحوار باللهجة المتداولة بين سكان المنطقة و قد أخذ حيزا من الرواية حتى أن علي الخمري عندما كان يروي لربح قصة سقوطه في الوادي و فرسه و كيف أنقذه الضاوي أخذ أكثر من صفحتين وهو شأن أهل الريف إذا تحدثوا أطنبوا في الحديث و الوصف، و نذكر على سبيل المثال للهجة قول ربح " نا ولدي الناجي و الأخرين أولادك أنت" و "نا" تعني "أنا" الذات المتكلمة.

-* توثيق ملحمة الجرجار و المقاومة التونسية حتى لا ننسى: كلما تقدمنا بين صفحات الرواية نجد أن الكاتبة كانت تقصد إبلاغ معلومات محدّدة أرادتها أن تصل إلى المتلقي فقد أتت على ذكر أماكن دارت فيها معارك ضد المستعمر الفرنسي قادها رجال أطلقوا عليهم اسم "الفلاقة" مثل: معركة جبل برقو، و معركة جبل عرباطة، و معركة جبل المالوسي، و ملحمة " الجرجار" المنوبي بن علي الخضراوي الذي أعدمه المستعمر و الشادلي بن عمرىالقطاري، 

           " برى و إيجا ما ترد أخبار علجرجار

             يا جماعة شوفو ما صار

             القطاري معاه الجرجار".

هذا إلى جانب أحداث واقعة الجلاز في 11 نوفمبر 1911.

و لم تفوّت الكاتبة التذكير ب " اليد الحمراء " التي قامت باغتيال بعض رموز الحركة الوطنية و ظهور " اليد السوداء " كقوة مضادة.

و هذا لم يرد اعتباطيا في الرواية أو لمجرّد الديباجة بل لتسليط الضوء على حقبة من القرن الماضي بكل ما فيها من أحداث و تفاعلات عاشها سكان الشمال الغربي بكل فصول التاريخ الذي عاشوه و كل موروثهم الثقافي و الاقتصادي و حياتهم الاجتماعية.

 و لم تغفل الكاتبة أن تدخل بنا تونس العاصمة نتبع ربح بنت الضاوي لتصف لنا ساحاتها و شوارعها و أنهجها  و بناياتها و مؤسساتها و خاصة أبوابها القديمة و التي لم يبق منها إلا القليل أما جلها فقط المكان بقي يحمل الاسم.

" ابن العاقر " رواية تأخذنا في رحلة مع عدسة كاميرا تلتقط توثّق و تعلّق و كأنّنا أمام الشاشة الكبيرة في قاعة سينما، نعيش الحدث بكل تفاصيله و نتفاعل معه بكل أحاسيسنا، هذا إلى جانب أن هناك عديد الفقرات في فصول الرواية مع بعض التصرف يمكن أن تُدرج في كتب القراءة للغة العربية في مراحل التعليم الأساسي لما فيها من تعريفات لبعض المناطق بالبلاد، و ثمة أيضا التثقيف و التعريف بالصناعة اليدوية قديما كالنسيج، إلى جانب المواقف الإنسانية و القيم الإجتماعية.

" ابن العاقر " من الروايات التي تُقرا في العائلة و تترك فينا أثرا.. فمتى نراها تتحسّد فيلما سينمائيا؟.



هذيان نصف المهزومة بقلم الكاتبة هاجر بن محمد

 هذيان نصف المهزومة


في لحظات الهشاشة الأولى

ملء المكان

وملء الصّمت أهذي

فأبوح لآخر شجرة صفصاف تصادفني

بأنّي أنزف من كلّ مسامات الخيال

دما لا مرئيّا

وحزنا مرمريّا تنهّدَ

بأنّي أجول في كلّ أوردتي

يقتلني صداها

كأني أعافر شهوة الطين

فأنحتني من الخشب نكاية

يتكلّس جهازي التّنفّسي

وتسكت النّجوم عن هسيس يشبه حفيف أيّامي

أهذي

فأنا امرأة أنام في جسد أنهكته الرّيح

فهام على وجهه ونسي غربته

كما تنسى راقصة خصرها في حانة الغرباء

تنثر خبز توبتها لعصافير رؤاها

أهذي

على الأرجح أنّي أرتق ندبة الطّين

وأرسم نمنمة الفراش بألوان كبهتة قوس قزح

أهذي

وأنا المصابة بالدّوار

تراودني دهشة السؤال عن نفسي

فتهشّ عني شجرة الصفصاف الأخيرة

وتستر عورة انكساري

سأموت نصف مهزومة

أحمل الظّلّ على ساعدي

ثقيلا.... ثقيلا....

كذراع مبتورة كان صاحبها محاربا

ناح في البراري يهادن النايات

وأهذي


هاجر بن محمد



سراب بقلم الكاتب توفيق العرقوبي تونس

 سراب ...

سيأتي سريعا...

ويمضي بٱتجاه الضياء كفيفا

تخيل أنك على قدر الجحيم منتشيا

وجل الهواجس تترنح على نحرك -زهوا-

أيتها الخواطر التي تنبض في وداد الحب 

نغما 

كوني على روح الأناقة نصا جميلا 

أيها الحضور الذي يشاكس لعبة الألوان 

مازال المسار باق......

خذ نفسا عميقا قبل السقوط

وٱهمس للوجع بشفاه تنزف أرقا 

تسعدني المتاهات في عمق المزامير _طربا _

وتدعوني القصائد إلى رحم السماوات _خوفا_

أيها المصلوب على ٱمرأة فقدت جميع الأرصدة

أيها المتسول لروح تأتي بعد يقين 

أيقظ عينيك على خاطرة تتوضأ بنور يتهاوى على غفوة

وخذ مقعدا من الآخرة ملء اليمين 

بقلم توفيق العرقوبي تونس



شط الغرام شطي بقلم الشاعر أسامه جديانه

 شط الغرام شطي

وأنا مغرم بهواه

نبض الهوى نبضي

قمري ساكن في سماه

سمع القمر همسي

تبسم وقال الله

يانجوم السما صوني

قمري اللي زاد ضياه

وعليه طمني

محلا السهر في بهاه

أكلمه ويكلمني

كل أسراري معاه

سهم الرموش صابني

خطف قلبي وآواه

ولما ناجيت قلبي

القلب قال بهواه

تمر الأمواج جنبي

تقولي انسى الألم وأساه

مرت موجه وسألتني

قلبك الغرام ناداه

ليه تحب وتخبي

جواك تقول الآه

اسكن هنا شطي

وناجي قمرك في سماه

             (((أسامه جديانه)))


"اليوم عيد ميلادي" بقلم أحلام العفيف تونس

 "اليوم عيد ميلادي"


اليوم عيد ميلادي

أضيفت سنة أخرى 

على ضفاف العمر

لا تسألوني كم أصبح عمري 

مهما كان عدد السنين 

هي أرقام على عجل تمر 

أحتسب الحلو منها 

وأتجاوز سنين الجمر 

مازالت في داخلي طفلة 

لم تشبع بعد من لعب الصّغر

وفي واقعي أنثى 

 اكتمل نضجها

ترنو إلى حلمها 

وتحقيقه تنتظر

تقف على مشارف آمالها

تطمح لابتسامة القدر

تنتظر من الايام هدنة وسلاما 

وتجعل من الماضي 

خيالات تحتضر 

أحتفل بضحكاتي 

التي تخترق دموعي 

وعلى الأوجاع والضيق أنتصر 

لا أشبه إلا نفسي 

سعيدة أن أكون أنا 

بعيوبي وخصالي

أفتخر 

سرطونة أنا 

رمز السحر والدلال

سندرلا وكوكبي القمر 

أروم أن ألقى الخير دوما 

أدعوا لي أن يصرف الله عني 

كل شرّ


بقلمي أحلام العفيف تونس

الزمن بقلم الأديبة سامية خليفة/ لبنان

 الزمن


أقفُ مذهولًا

ترجعُ بيَ السنينُ إلى الوراءِ

أبوابٌ أمامي تترصَّدُني

تقتحِمُ عليَّ خلوتي

تختزل مسيرتي 

تختزل مسافاتٍ عبرتُها 

لو أعدتُ السَّير للخلفِ

أو تقدمت 

سيّان 

أبوابٌ مغلقةٌ كما النُّفوسُ

تغلِّفُ النَّوايا

كما انخداعُ البصرِ

في زيفِ المرايا

حقّا أنا أبكي

لا انكُرُ الدَّمعةَ ولا أُخفي

لا ليس قذى ما أدمعَ مقلتي

إنَّها آثارُ السِّنين

التي أبكتني

وإنَّهِ صوتُ النَّدمِ

القابعُ في صيوان الأذنِ

الذي يصحو 

كلّما تذكَّرتُ

أنَّ بابًا لم أفتحْه

هو بابُ الأملِ

وأنَّ الحلمَ الذي ماتَ

كان لهُ ألفُ بابٍ وبابٍ

ومعبرٌ خنقتُه بسدادةٍ

فأضْحى حبيسًا في قمقمٍ

يا للزّمنِ

حينَ يأخذُ منّا البسماتِ

ولا يخلِّفُ لنا 

إلّا العبرات


سامية خليفة/ لبنان



انبأني العراف بقلم الشاعر جاسم محمد الدوري

 انبأني العراف

                   جاسم محمد الدوري


وأنا أحث ُ الخطى

ما بين َ حين ٍ وحين ْ

ما زلت ُ أهمهم ُ

لا أعي ما أقول ْ

كلماتي تتطاير ُ

من بين ِ أناملي

وتسابق ُ ظلي

لا أعرف ْ كيف َ أروضها

هي جامحة ٌ تصهل ُ

وقلبي يخفق ُ...... يخفق ْ

يأخذه ُ الحنين ُ برهة ً

ولا شيء َ يحلو

ما زال َ الحزن ُ

يرافق ُ أيامي

مذ ْ رحلوا

قبل َ عام ٍ ونيف ْ

فكيف َ السبيل ُ

وكل ُ الطرق ِ تؤدي للحزن ِ

وذاكرتي معطلة ٌ

تبحث ُعن مخرج ٍ

الطرق ُموصدة ٌ

والمساقة ُ اتسعت ْ  بيننا

لا مكان َ للفرح ِ

القلب ُأغلق َ أبوابه ُ

بوجه ِ التمني

لكن َ العراف َ أنبأني

بأن َ الربيع َ غادر َ عرينه ُ

ولوح َ للخريف ِ بالقدوم ِ

ف خلعت ْ الأشجار ُ ثيابها

والعصافير ُ غادرت ْ أعشاشها

منذ ُ حين ْ

فقل ْ لي

متى تغضب ُ السماء ُ

وينزل ُ غيثها صيبا ً

لترتدي الأرض ُ زخرفها

وتعود ُ النوارس ُ

تغازل ُ الشطٱن  َ

صباح َ مساء ْ

النهار ُ استعاد َ وعيه ُ

بعدما فك َ قيده ُ

قبل َ أن يحل َ علينا

 ليل ُ الشتاء ِ

واستوطن َ الفرح ُ

أضلع َ الوقت ِ

وراح َ يراقص ُ الفراشات ِ

معلنا ً قدوم َ الربيع ِ

ساعة َ فرح ٍ

قبل َ أوانه ِ



غرازييلآ .. العتمة المُضيئة بقلم الأديب محمّد مجيد حسين – سوري – كردي

 غرازييلآ .. العتمة المُضيئة 

غرازييلآ تُشعل النورَ 

في أقفالِ منفايَّ

لتنسجَ أنوالاً مُختلفة 

غرازييلآ تُعانق نبوءتي 

من جهة الغروبِ 

هي الوعدُ الهاربُ ..

هي النُبل المُعتق 

هي شجرة الأماني الباحثة عني

غرازييلآ تواجهُ قُبح العالمِ 

تُناشدُ تذاكر السفرِ 

في مطارات الهزائم 

بدون مملكة هي ملكةً 

صدى صوتها يعزف ليّ

على أوتار الوعد الإلهي 

غرازييلآ الدافئةِ

إشارات المرورِ تستثنيكِ 

إشارات المرور ..

إشارات المرور تزفُ ليّ

ملامحي القادمة  بغرائبية 

إشارات المرور تُخاطبني 

أنت تعبرُ مُدن النحاس 

 في الزمن الحظر القاتل  

غرازييلآ تعبرُ جنون الأضواءِ

في بلاد الجمال  

وأنا شمعةٌ في وطني المنكوب 

 شمعةٌ الدياجير 

الراسخة في روابي الزمن المنفلت 

غرازييلآ الروح المُلاحقة 

عبر نواب قصر المعاني 

وفي منفايَّ المناظر 

لأبراج صدى هشاشة الندى 

وفي مواسم القحطِ

وعند نهاية الهزائم 

أرى غرازييلآ كحوريةٍ

تُعانق ملوحة الدمعِ 

هي موسيقا العتمة المُضيئة  في روحي 

هي طقوس معارك الجمال 

هي الوعد الإلهي 

 بشرعية نبوءتي ..

محمّد مجيد حسين – سوري – كردي



الأُمُّ الفلسْطِينِيَّةُ بقلم الشاعر محمود بشير

 الأُمُّ الفلسْطِينِيَّةُ


ياأشرفَ الخلقِ يامن في الوَرَىٰ علَمُ

             منذُابْتُليِنَا وأنْتِ النارُ تحْتِدِمُ


منذُ اقْتُلِعْنَا وأنتِ الرَّايَةُ ارتَسَمَتْ

        فيها الأمانِي جراحاً شابَهَا الألمُ


أمٌّ رضيتِ من الحاجاتِ أبسطِها

          أمٌّ صنَعْتِ رجالاً حدُّهُمْ قِمَمُ


ما هُنْتِ يوماً ولا هزّتْكِ عارِضَةٌ

    قدْرا علوْتِ وقد شادَتْ بك الأممُ


أكرمْتِ (غزَّةَ)أجيالاً نذَرْتِ لهَا

      جيلٌ يسابِقُ جيلاً ، كيفَ تنْهَزِمُ ؟


ما طالَ أرضَكِ إعصارٌ ألَمَّ بِهَا

          البعضُ منها بظُلْمٍ كانَ يُلْتَهَمَ


واليومَ أرضُكِ بالثّّوَّارِ قد زُرِعَتْ

       يُسْقَىٰ ثراهَا دِماءً هلْ يُعَزُّ دمُ ؟


لنْ يسْتَكينَ رجالٌ أنتِ صانِعُمْ

        لنْ تُسْتَدامَ خطوطٌ خطَّهَا نَهِمُ


الأرضُ أرضُكِ يا أرضاً نقدِّسُهَا

   أرضاً سنَنْزِعُ مهماَ اسْتَفْحَلَ الوَرَمُ


محمود بشير

2024/7/17



الثلاثاء، 16 يوليو 2024

الشمس بقلم الشاعرة ملك محمود الأصفر

 الشمس

......................................

للشمسِ ضياءٌ نهواهُ

إذْ يسطعّ دوماً بسناهُ

ينتشرُ نهاراً في الكونِ

يأتي كالسحرِ ونلقاهُ

في الفجرِ وعندَ الإصباحِ

تهدينا النورَ كوشاحِ

تجعلنا نشعرُ بالدفءِ

كيْ نسعى لخيرٍ وفلاحِ

................

ما أجملَ أنوارِ الشمسِ

تشعرنا دواماً بالأنسِ

وتزيحُ ظلماتِ الليلِ

وتزيدّ البهجةَ في النفسِ

ونراها كتبرٍ وجمانِ

منْ صنعِ قديرٍ فنّانِ

وبلونٍ حلوٍ ذهبيٍّ

أبدعهُ ربُّ الأكوانِ

...................

معها أحوالٌ وفصولُ

وتلالٌ تحلو وسهولُ

وسماءٌ تبدو رائعةً

وسحابٌ في الكونِ يجولُ

ويطيبُ الفرحّ وأحلامُ

ويغيبُ سوادٌ وظلامُ

ويلوحُ العالمُ مبتهجاً

ويحلّقُ في الكونِ محمامُ

..........................................

ملك محمود الأصفر 

بقلمي

يا " خُرونْجْ " ( * ) بقلم الكاتب محمد الناصر شيخاوي تونس

 يا " خُرونْجْ " ( * ) 

أشُكّ في أنّنا ننتمي لهذا القرن

مع أننا منذ البدايات 

كنا أكثر الخلق ولاء للقرون الخمسة عشر

لا نُفرّق بين أحد منهم 

أنثى كان أم ذكرا

كانت لنا في كُتب التّاريخ والسّيّر مطالع ومنازل

وكان لنا بيت معمور هناك في أقصى التّأويل

أربعة عشر قرن ونحن ننبشُ في القبور

نبحثُ في كُتب الفقه والحديث عن وظيفة لنا في هذا الوجود

خمسة عشر قرن ونحن نُحاوِل فكّ لُغزهمُ العجيب :

إنما الأعمال بالنيّات ولكلّ إمرء ما نوى

كان لنا السّبق إذن

فما علينا إلّا أن ننوي 

أن ننوي فقط 

حتّى نعرُج ونبلُغَ عنان السّماء

التّقوى ها هُنا

ها هُنا التّقوى يا فتى ! 

قلتُ :

- أين ؟

قال :

- في قلب الرّحى 

فمِن دون نوايا مُعلّبةٍ لا قيمة لأعمالك الصّالحة

لا تُضيّعِ العمرَ هباء و أَصْغِ جيّدا لما يُوحى

يبلغ المرء بنيّتِه ما لا يبلغ بعمله

فابنِ لكَ 

- بما تيسّرَ من النّوايا الحسنة - 

جنّات وقصورا وأنهارا

واتركِ الدنيا وزخرفها للمغرورين من عُمّارها

هكذا أنهى موعِظتَه الأخيرة

سعادةُ الفقيهِ المَسْخرهْ !

(*) كلمة عاميّة تداولها ابناء الحارات المصرّية ويُقصد بها      " العبيط " 

عنْوتُ بها النصّ لدلالتها أوّّلا ولتوثيق هذا التّراث الشعبيّ الهزليْ الغنيّ بالرموز والتورية. 

                                          محمد الناصر شيخاوي

                                                    تونس



سعادَةُ النّاس بقلم الشاعر محمد الدبلي الفاطمي

 سعادَةُ النّاس


متى العُقولُ إلى الأفعالِ تَنتَقِلُ

متى الإرادَةُ بالإقْلاعِ تَحْتَفِلُ

نامَتْ ثَقافَتُنا والعجْزُ خَلْخَلَها

حتّى كأنّهُ في تَفْكيرِنا البَدَلُ

إذْ مِنْ تَجارِبِنا نَجْني لَنا عِبراً

وفي التّجارِبِ ما يَجْري بِهِ المَثلُ

كُلُّ الصّعابِ فإنّ الله يَسّرَها

والمُسْتَعِدُّ إلى الأرْقى سَيَنْتَقِلُ

دَعْ عَنْكَ شُؤْمَكَ فالآفاقُ واسِعَةٌ

والعَزْمُ عِنْدَ ذَوي الألْبابِ مُتّصِلُ


سعادةُ النّاسِ بالإحْسانِ تَزْداد

والبرُّ مَرْحمَةٌ والعَوْنُ أعْيادُ

والخيْرُ خيْرٌ بهِ الرحْمانُ يأمُرُنا

والشّرُّ يَرْكَبُهُ في النّاسِ أوْغادُ

لا تَشْتَرِ الإثْمَ مِنْ أسْواقِ سَفْسَطَةٍ

بها الضّلالةَ والبُهْتانُ قَرّادُ

إنّي أرى أُمّةً شُلَّتْ قَوائِمُها 

والنّاسُ فيها لأهْلِ الجاهِ عُبّادُ

فلا السّعادةُ أنْ تُمْسي بلا أدبٍ

ولا التّكَبُّرُ عِنْدَ النُّصْحِ إرْشادُ


محمد الدبلي الفاطمي

شظايا الموت بقلم الكاتب ادريس الجميلي...

 شظايا الموت 

همسات تتناثر هنا و هناك حركات ترسم ثنايا الوداع اصوات شجية تغزو اركان المنزل .كانت ملامح الوجوه ترنو صوب الجدران فتكسو فضاء الشارع لتكتب أسماء الحاضرين و هم يودعون الخيال الممثل لجسد بارد و قد لف بلحاف ابيض ...نظرات تعلن موعد الرحيل .كنت المح الوجوه و قد افناها التعب .فلا احد يجهر بما يخبئه من افعال او اعمال لا تزال تغطي كهفه الهجور ....نعم لقد تركوا الاماكن المهداة لهم و لم يفكروا أبدا في الحياة .هاهي تلامس تضاريس جسد كل فرد حضر لحظة الوداع لتذهب الى مثواها الاخير .....دعوت لرحمة امي دعوت الله ليغفر لابي و امي دعوت الله الرحمة الواسعة لمن ودعونا الوداع الاخير...انها الاحلام تغمر عرش الذاكرة ...فنطلب الغفران باقوالنا المكللة باعمالنا .ان الدموع تملأ مسامات اجسادنا  فلا اثر لشيء جميل بعد هؤلاء .

رحلوا فتركوا لوعة الالم في هذه الورود الفواحة رغم جمال هيكلها .اللهم اجعلهم في جنتك يا ارحم الراحمين

.


ادريس الجميلي...16\\07\\2024



بلادي تئن و لا من مجيب بقلم الشاعر حامد الشاعر

 بلادي

تئن و لا من مجيب

و مثلي تجن و   هذا  عجيب ــــــــ  بلادي  تئن و لا  من   مجيبْ

تخر سقوطا و لا من حسيب ــــــــ و  تدوي هبوطا و لا من رقيبْ

أراها  تمر  بظرف  عصيب ـــــــ و قد ضاق فيها الفضاء الرحيبْ

و كل الذي  يعتريها   رهيب ــــــــ و من حولها كم   يشب اللهيبْ

و بعد الغناء و بعد  النحيب ــــــــ تردى على     كفها    العندليبْ

و في مائها كم يقل  الصبيب ــــــــ و فيها   مساعي الحياة  تخيبْ

،،،،،،

فهل تكسر اليوم ذاك الصليب ـــــــ بها أين يمضي الزعيم المهيبْ

و عنها لماذا الشموس تغيب ــــــــ و كيف الدياجي  بدورا   تعيبْ

و ما في حماها يعاش مريب ــــــــ و يشقى القريب  بها و الغريبْ

و ما تاه فيها الرياض الخصيب ــــ و ما عاش فيها الأديب الأريبْ

و كل حسيب  و كل    نسيب ــــــــ  فمنها   له قسمة  و    نصيبْ

ربيع الأمانيّ  لا تستطيب ــــــــ و من دون مسك و من دون طيب

،،،،،،

لكل عزيز فلا    تستجيب  ــــــــ  تذل و كم   من   مجيب  نجيبْ

و عبد الملذات فيها  جليب ـــــــــ و   رب  الهوى  خلفه  و ربيبْ

أخافت جياعا عصا و قضيب ــــــــ و لا  من رقيب  و لا من نقيبْ

و فيها و بعد تردي  الأديب ــــــــ على نفسه صار يخشى الخطيبْ

و مثلي بلادي فكم   من لبيب ــــــ  يجيء   إليها    بقلب   منيبْ

أنا وطن في احتضاري سليب ـــــــــ أراني أموت و لا من   طبيبْ

،،،،،،،،

و للقوم ما في يديَّ   زبيب ــــــــ و ما عاد    لي   كالحياة  دبيبْ

و فيها فما عاد غصني رطيب ــــــ لماذا   حياتي  بها  لا    تطيبُ

و رأسي فكم من عدو يشيب ــــــــ و لا من طبيب و لا من  حبيبْ

لماذا   فؤادي المنايا   تذيب ــــــــ عيوني عماها   لماذا    يصيبْ

أنا صورة من بلادي  كئيب ــــــــ زماني  و ما في  مكاني   كثيبْ

و إني و في الحالتين غريب ــــــــ أرى من  بعيد سناها    القريبْ

،،،،،،،

بقلم الشاعر حامد الشاعر



زمان عصيب بقلم الشاعر كمال الدين حسين القاضي

 زمان عصيب                                                              زمان عصيب كثير الدهاءْ

قليل الأمان نضيب الوفاءْ

يموج كبحر بغير سكون

يحيط الحياة بجند الغلاء

وفقر الشباب شديد رصين 

تفشى بعهد  كطعن الوباء

يهل الزمان بوجه غريب

كئيب الرسوم بغير نقاء

أسود النزال دهاها خنوع

بموت اليقين برب السماء

وجهل الجهاد بدين عظيم

ووعظ الإله بدحر العداء

فعز الحياة مرام عزيز

على كل شبر بأرض الضياء

فكيف ترابي أراه حزينا

وجند بلادي  بحيز الفضاء

ونملكُ خيرَ  سلاحٍ وفنْ

ولكن بغيرِ عهودِ الولاءْ

قلوبٌ طلاها ضلالُ مبينْ

وتنسى العقاب بنارِ الفناءْ

تعيشُ الحياةَ بلهوٍ مشينٍ

وتتركُ حقًا كتابَ الدعاءْ

بقلم كمال الدين حسين القاضي


تمثال شعر الراحلة"كزال ابراهيم خدر ترجمة" محمد حسين المهندس

 تمثال"

قالوا لي:

كيف تحبينه

وأنتِ تمثالٌ من الثلج

وعيناه من شعاع الشمس؟

فقلت:

ذلك من أجل أن أذوب في حضوره

وأستحيلُ ماءا

شعر"كزال ابراهيم خدر

ترجمة" محمد حسين المهندس



مسك الحياة.... بقلم لينا شفيق وسوف..

 مسك الحياة....

مجرايا الحب امتلاك القلوب

مجرى عطر البنفسج والزنبق

قيمة كل شخص بنقاء جوهره

بروحه بقلبه السليم ياسميني النوايا

الحب وجه الفرح منهجاً للحقيقة

مسلك للحياة بسهولة ملك بعزه

عناق المحبين بالقيم والنبل

قيمة الإنسان مسلك من روحه 

تسكن الحياة بالأفعال والأعمال

حسن التصرفات....

المحبة مجراها الماء في حقول البهجة

سنابل القمح بخيرها ضفاف القلوب النقية

شفاء من كل ألم ......

المحبة كل أنواع الزهور ألوانها تنوع العطور

نسيم الأرض عبير الخير بعطاء الفرح والسرور 

المحبة عطاء جمال الحضور بالصدق والعبور

نشرب من ماء الصفاء والوفاء نشرب الحب

بذور تزرعها القلوب بهناء بنماء بطهر القلوب 

ابتسامات الكلمات دلالات المساعدة والجسور

تألق الإبداع بالفكر بالعلم نقطف الثمار كانت زهور

أرض الخصوبة شجرها للعمر جمالاً وثبات الدروب

وعيك حيوية المكان والزمان عطر الورود

نمضي بالحب قصائد جوامع الأفراح والحبور

بقلمي لينا شفيق وسوف.....

سيدة البنفسج....سورية....



صرت أنسى . بقلم الكاتب محمد الهادي صويفي تونس

 صرت أنسى .

وصار الوقت الوقت أقسى.

أغلقت كل الأبواب والضفاف

كأنه المنفى.

صرت لا أقف . ولا أنتظر. 

صرت اتجاهل الوقت.

كي لا يصدمني الواقع .

صرت أهرب إلى نفسي.

فهي الحضن والمأوى 

صرت أتكلم قليلا.

وأفضل الصمت .لست أدرى ضعفا وانسحابا

أم هروبا إلى الأقوى  ...

صرت أتغافل..لا تعنيني المشاكل..

ولا تهمني المشاعر والمشاغل.

ربما عزوفا عن الحياة أو مللت الكتابة .

صرت أنسى..كي لا أتألم و تزداد نوباتي


محمد الهادي صويفي تونس



قالت وقلت بقلم رشيد الزرمديني

 قالت :

" وتبقى ‏أحلامُنا أمنيات.."

قلت:

" هي كوشم بربري قديم 

‏على جدارِ الغياب و الإنتظار..."

قالت:

 " هي ‏رسالةَ أنينٍ

في زمن ضنين.. "

قلت لها :

"أنها أمان وحنين.."

قالت:

" ومن نبع القلب توضّأت.."

قلت لها:

"فلا تجعليها صرخة مكبوتة 

وراهبةفي دير الصّمت ومجرد كلمة

سكرى تترنح في طرقات الوجع...

*( رشيد الزرمديني )*



العالم الثالث بقلم د. حسام محمد خليل

 العالم الثالث

____________

د. حسام محمد خليل 

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، 


أنا مواطن من العالم الثالث 

انجازاتى في الحياة 

الصمت .....

علها تكن أبلغ كلمات للتعبير...

والصمت في الواقع صفة الجبناء

حروف تكتب يراها القارئ....

يتمعنها يجد فيها الجمال والوقار

ويري خلف اللوحة رجل له قرار...

ويصف الكلمات بأنها لم تأت من فراغ....

هامة شامخة ومظهر جذاب...

  الا تعلم أنك ما زلت خلف الأسوار...

والقيود ليس لها حدود وواقع ...

انت تعلم أنك علي هامش الصفحات ...

مسودة وكل طياتها هو إثبات الذات....

مشهد تنقشة لتجد لنفسك مكان بين 

من سبقوك وسجنوك وراء لوحة 

لاتعبر عن واقعك.

أنت لست ولم تكن يوما سوى 

مواطن في تلك الكرة الأرضية...

وتكاد ان تكون سر من اسرار

الضياع...

 ثقافتك في الحياة ان تحلم ...

وترى صورتك بمرآة في أبهى 

صور الحياة ...

تتزين وتصفف تلك الخصلة البيضاء...

وكل من يرى ظهرك المخفى عن المرآة...

يعلم حقيقة زيف تلك الأفكار 

ومشهد جاء من ضياع ...

وحقيقة تعيشها بواقع 

انك لم تتحرر من ذاتك ...

التي تحفظ لك مكانك ...

في العالم الثالث وأنجازات .. 

لم تحرر الذات من الضياع...



مُتَنافِسُونَ عَلى الشَّذَا بقلم الشاعرة سعيدة باش طبجي☆تونس

 《مُتَنافِسُونَ عَلى الشَّذَا》

 

سَجَعَ الحَمامُ وغَرَّدَ القُمْرِيُّ 

والنّسْرِينُ منْ ثَغْرِ الأقاحِي يَرْشُفُ

واﻵسُ فاحَ بِنَوْرِهِ و أرِيجِهِ

والكَوْنُ أنْغامٌ وحِسٌّ مُرْهَفُ

والعِطْرُ يَسْري في جنائِنِ حَرْفنا

والنَّبْضُ في فيْءِ الشّذَا يَتَلهَّفُ


مَفْتونةٌ..قد رَفََّ قَلبي في الهَوَى

والعِشْقُ منْ حَرِّ الصَّبابةِ يَرْجُفُ

في جَوْقةٍ جَمَعَتْ بَدائعَ ضَادِنا

لَحْنًا و طيبًا والغَمائِمُ تلْطُفُ

في دِفْء أفْقٍ لازَوَرْدِيِّ المَدَی

وجوارحِي مِنْ دنِّ نُورٍ تَغْرِفُ

وأنا بِمَرجِ الحَرفِ ألْهَبُ جَذْوةً

بِدِثار نُورٍ و المشَاعرُ مِعْطفُ

جَذْلَى أمِيسُ ونبْضتي مُخْتالةٌ

ومِدَادُ حَرفي غَيْمةٌ لا تَنْشَفُ

وغِلالةُ الأنْوارِ تَكْسُو أفْقَنا

والحرْفُ عِطرٌ مخْمَليٌ مُتْرَفُ

وجَميعُنا في مَرْبعِ الضَّادِ الجَميلِ

نَجُولُ في رَوْضِ الزّهُورِ و نَقْطِفُ

مُتنافِسِينَ على الشَّذا و الكُلُّ في

مَرْج القوافي مُسْتَهامٌ مُدنَفُ☆

             ☆●☆

فنَسِيتُ أنّي كُنْتُ يَومًا شمْعةً

تَذْوِي وجُرْحًا بالمَواجِعِ يَنْزِفُ

والعُقْمُ يسْري في حَنايا نبْضةِ

مَثْلومَةٍ وكَمَانُها لا يَعْزِفُ

وصَهيلُ رُوحِي تائهٌ في لُجَّةٍ

لا مِنْ صَدًى..أو نبْضَةٍ تتَعطَّفُ

إلاَّ الجَوَى وصَقيعُ حَرْفٍ ذَابلٍ

دَمْعًا وثلْجًا..بلْ نَجِيعًا يَذْرِفُ

واﻵنَ فِي فيْءِ القَوافي أنْتَشي

وأجُوسُ بَحْرَ بَدائعٍ لا تُوصَفُ

بجَنَاحِ حَسُّونٍ و رِيشِ عَنادِلٍ

ويَراعَتِي رُمْحٌ و سَيْفي أحْرُفُ

حتَّى أرَى الوَطنَ السَّليبَ حَمامَةً

في بُرْجِ أنْسَامِ السَّلامِ تُرَفْرِفُ

وأرَی حُرُوفَ الضّادِ في شُطاَنِها 

تهْفُو ومِنْ مَدِّ اللآلِئِ تَغْرِفُ ☆


《سعيدة باش طبجي☆تونس》

قُل اُحِبُكِ بقلم الشاعرة مارينا أراكيليان أرابيان

 قُل اُحِبُكِ


قال: أُحِبُكِ ،

فأرتجت سماواتُ قلبي رجّا !

وأهتز عرشُهُ ،

وبات قاب قوسيّن من الجُنونِ ،

ولا بعضَ حِلم بهِ يُرجى !


قال: أُحِبُكِ ،

فأندكتْ قِلاعُ صَمتي دَكّا !

وهوت كل تحصيناتي ،

وسالَ دمي سفكا !


قالَ: أُحِبُكِ ،

قلتُ: رُحماكَ

لا يقوى فؤادي الهالِكُ حَتْما !

فأرحم جُرحُه النازفَ ،

مُذ صوّبت له سَهما !

فأنا يا سيدي ضعيفة ،

وسطوةُ حُبَكَ أعنى !

ولا قلبَ لي إلا الذي في هواكَ ،

يلقى صُنوفَ العذابِ شَتى !


قُل أُحِبُكِ ،

ألف مرةٍ ،

بل مرات لا يُحصى لها عدٌّ !

لا تَحرمني لذةَ العذابِ ،

فما أحلى يا مولاي ،

عذابَ حُبِكَ ،

وإن تجاوز الحَدَّ !.


بقلم

مارينا أراكيليان أرابيان

Marina Arakelian Arabian



من فينا الحرامي بقلم المنصوري عبد اللطيف

 ********من فينا الحرامي ****

في بلدتي

تتناسل العربات

مثنى ثلاث

رباع خماس

بأزقتها  يتخندق

البؤس

يشهر الفقر

سيفه

اطفالها حفاة

شوارعها مطبات

وحفر

سراقها أكابر

تجار وهم

باعة احلام

 دعاة سراب

كلامهم عسل

فعلهم مر

حنضل

 في بلدتي

يتصدق الفقراء

يسرق الاغنياء

ينبطح الاغبياء

في بلدتي

لا بد أن توظف 

 كل ذكاءك 

كي " تعيش "

وتستخدم كل غبائك 

كي " تتعايش "

في بلدتي

يبتلع الحوت القرش

في بلدتي 

‏العاقل إذا أخطأ

 يتأسف 

والأحمق إذا أخطأ

 يتفلس

في بلدتي

لن تصل إلى وجهتك

 إذا توقفت لترمي

 بالحجارة كل كلب

 ينبح عليك أثناء مسيرك

في بلدتي

جل أطياف السياسويين

يذكرونني  بالشريط السنمائي

 من فينا الحرامي

المنصوري عبد اللطيف

ابن جرير جرير 16/7/2024 

المغرب



غرام الامراء بقلم الشاعر السيد الشهاوى

 غرام الامراء 

                        الشاعر 

                     السيد الشهاوى 


ما بين رضاك او الهجران

وزمان طاح بايامي 

وشباب ثكلته الاحزان

ومشيب مذق احلامي 

اقسمت  احطم  اغلالي

يا عشق... مزق  اوصالي


           شيدت ل روحي بخيالي                               قصر عالي 

            حففته بسياج  من                 احلامي  وامالي 

        اختلي فيه بنفسي  وحيدا 

ملتصقا بجدراني 

          ما بين دفاتري واشعاري 

وفنجان قهوتي وسيجاري 

               تطوف بي ذكرياتي 

ما بين الحاضر والماضى 

      وارنو ل امل  ربما كان اتي


فاذا ما اقبل المساء

 واسدل الليل ستائره الزرقاء 

اهيم بفكري ف اراني

ملك في قصري 

ملك في ذاتي

استحضر الهه عشقي 

الي محراب قلبي 

الي جنتي 

اعانق في الهوي طيفك

ارويه حبي  واشتياقي

يلفنا صمت وسكات 

والصمت في عينيك اسمي 

احلي من كل الكلمات 

ياخذني حنيني لرؤياك 

ما بين  الجنه والنار 

جنه هواك ونار اشتياقي 


في قصري الساكن في عينيك 

ياخذني لهواك حنيني 

 ورضاب الخمرمن شفتيك

يسكرني ويرويني

وسحر  الورد في وجنتيك

لقبلاتك يناديني

ف هيا حبيبتي تعالي

 راقصيني

 علي انغام انفاسك واهات اشتياقي...... راقصيني 

اقتربي مني اكثر

                واحضنيني 

خذيني اليك او اتركيني 

    ل هزياني....  وجنوني  


                     الشاعر 

                 السيد الشهاوى



PENTRU CEI MICI -/// NAE CRISTIAN

 - PENTRU CEI MICI -

,, AZOREL BOLNAV ,,

Azorel câine prostuț,

A stat toată ziua-n ploaie.

Nu pot să-l bag în pătuț,

Căci mama îmi dă bătaie.


Așa, ca-m ieșit afară,

Cu umbrela în mânuță.

Cu trusa mea medicală,

Și pastile-n cutiuță.


İ-am pus un fular la gât,

Căci a stat în udătură.

E tare posomorât,

Și are temperatură.


Am luat galoșii mei,

Pantofii noi alu tata.

İ-am dat aspirine, trei,

Plouă afară cu găleata.


Dar prostuțul se descalță,

Și stă cu labele-n apă.

Se uita mirat la mine,

Chinuit ca să priceapă.


L-am certat și i-am spus clar,

Vrând să-i dau o lecție.

,,Dacă nu stai încălțat,

O să-ți fac injecție. ''


NAE CRISTIAN

BUDEȘTI 19 01 2020



كيف صار بقلم د.غانم ع الخوري..

 .       كيف صار


آه منك يا زمن وجعت راسي

فتنة المذاهب شيء أساسي

لعبً بالعقول أفتوها بالحرية

بلاد  العرب  مسرح للزعران


ضنوا القصة هتاف و زغلوطة

بعدها شربة حليب ومغطوطة

طلعوا البعض  أولاد  مخلوطة

بدهن الحرية فوضى و فلتان


وقت غشيم يعتنق السياسة

رح ينباع و بسوق  النخاسه

ما في شريف  بينكر أساسه

بتنا موالي ومعارض طفران


لعن الله ثورة الكذب و الرياء

سهلت  للقتل و أراقت الدماء

انكرت ماضينا فرقت أصدقاء

بفقد المحبة  خربت الأوطان


 د.غانم ع الخوري..



لن تهملنا تواريخكم بقلم المفكر العربي عيسى نجيب حداد

 لن تهملنا تواريخكم


على ساح التدوين

سطرت امجاد لامتي

لن اغادر فنون رقصي هنا

مستعرب الاقامة بالمواريث فن

اعاقر حصى الصوان من على جبالها

اعتنق شموخ الاباء بعروبة الدم متاصلها

كلي عنفوان وشموخ اعتز بهوية اجدادي كلها

لن اغترب سكناي فهذه امجاد امي تلوح بالصحراء

تمتزج برمالها تعاقر الرياح الاربع بكل هبات النسيم

مجبول دمي برحيق عطرها يواكب ازمنة معاصرة

وفي جب الخلود مملوءة كل خوابيي بزيت البركة

من حقول الحصاد جمعت بيادر حنطة لديمومتي

لست وهم الا في خيال لحاقدين متمرسي الضياع

لي بنيان يعاصر المعرفة بصقل القلم ولون حروف

وسطور ابجديتي مرهون لسجلات الغرباء الجهلة

هنا انا بميراث الخالدين اعاقر خمرة الشرق عظمة

فج فجري على ثراها لون دم امي ارجواني زاهي

من نسل العروبة بلا خجل هويتي صيادي الجحل

شواهين السماء ان اغاروا على قنص الفرائس لذه

حرابي وخناجري وسيوفي مصقولة من الانسجة

لن تموت كلما غيرتم رزنامة ميلادكم دهرية البهاء

من صانعي الامجاد اجوب الدهور بحثا عن هويه

مطلقة العنان ان رمحت افراسي تصهل على التلة

يا ويل من يتنكر شهادة الميلاد ولمن يبايع الامم

بين اغصان اجدادي انا سنبل قمح عروبي الالوان

وهج من نور وحضارة وعزة واباء وفخر بنو امي

من لبن ثدييها صنعت راية البقاء وجعلتها ترفرف

على اسنة الرماح ساجعل قلوب كل من يجابهني

رمز الشرقية خططت اسم امي على فوهة القيد 

لتبقى مجروحة ازمنة غفلتكم كلما اهملتم تدوين


                               المفكر العربي

                          عيسى نجيب حداد

                      موسوعة نورمنيات العشق



প্রবন্ধ: নারী ও পুরুষের রসায়ন, কবি: প্রিয়াংকা নিয়োগী, কোচবিহার,ভারত

 প্রবন্ধ: নারী ও পুরুষের রসায়ন,

কবি: প্রিয়াংকা নিয়োগী,

কোচবিহার,ভারত

তারিখ:04.07.2024

________________

         নারী ও পুরুষের সম্পর্কের কারণেই পৃথিবীর সবকিছু।একজন নারীর ভবিষ্যতের বড়ো অবলম্বন তার স্বামী,আর একজন পুরুষের জীবনেও একই।কিন্তু এই সম্পর্কই শেষ পর্যন্ত টেকেনা বা টিকছে না বর্তমানে।কিন্তু কেউ আসল কারণও বের করতে পারছেনা।এঁকেকজনের একেকরকম সমস্যা।আর মেয়েদের চাকরী করার মানসিকতা আরও শক্ত তৈরী করেছে নারীদের।যদিও সেটা স্বাভাবিক ব্যাপার।


    

         কিছু বিয়ে ভালো থাকার চেয়েও একে অপরকে নিয়ে সোশাল স্ট্যাটাস মেইনটেইন করার জন্য বিয়ে হয়। সেক্ষেত্রে কিছু টেকে কিছু টেকেনা।আর 

একটি দাম্পত্য জীবনে ভালো থাকতে গেলে একে অপরের প্রতি ভালোবাসা,শ্রদ্ধা ও ভক্তি ভেতর থেকে করা উচিৎ। অর্থাৎ যে সম্পর্কে দুজন শুধু দুজনকে কোনো শর্ত ছাড়াই ভালোবাসবে,সে সম্পর্ক সারাজীবন 

আঠালো থাকবে।আঠালো থাকার জন্য একে অপরের 

হিরো ও হিরোইন হওয়াটা অত্যন্ত জরুরী।


          যদি কোনো সম্পর্কে একে অপরকে ডমিনেট করার কথা ভাবে তাহলে সেই সম্পর্ক শুধুই তিক্ততা ও লড়াইয়ে ভাড়া থাকবে।একটি সম্পর্কে একে অপরকে মানা,সহযোগিতা করা ও পাশে থাকবে যতো,ততবেশি সম্পর্ক ভালো থাকবে। 


        যুগলের মধ্যে একে অপরের অন্তর্নিহিত শক্তি হয়ে ওঠা অত্যন্ত জরুরী।অথচ প্রায়ই দেখা যায় একটি মেয়ে তার মা-বাবা,ভাই,বোনকে বেশি গুরুত্ব দেয়।

আবার ছেলেটির ক্ষেত্রেও তাই।অথচ যার সাথে এক ছাদের তলায় সারাটা জীবন কাটাবে তার মূল্য ও

গুরুত্ব কম থাকে।একটি যুগলের ক্ষেত্রে একে অপরের অন্তরের পছন্দের মানুষ হয়ে যাওয়া ও থাকার চেষ্টায় থাকতে হবে। 


        সত্যি বিষয়টা হোলো একজনের কাছে তার মা বাবা যেমন গুরুত্বপূর্ণ,তেমনি তার কাছে তার জীবন সাথী ততটাই গুরুত্বপূর্ণ হওয়া উচিত এবং জীবন সাথীকে গুরুত্ব দেওয়া উচিৎ।কারণ যে কোনো মানুষের ব্যক্তিগত জীবন ভীষণভাবে ভালো হওয়া প্রয়োজনীয়, যেমন সেই ব্যক্তির জন্য,আবার তার সন্তানের জন্যও।


              আর কারও ব্যক্তিগত জীবন তাদের বোঝাপড়ার উপর ও তার সাথে একে অপরের নায়ক ও নায়িকা কতটা হয়ে উঠতে পেরেছে তার উপর ততো নির্ভর থাকে।যদিও এঁকেক জনের দৃষ্টিভঙ্গি আলাদা সম্পর্ক এগিয়ে নিয়ে যাওয়ার ক্ষেত্রে।তবে সম্পর্কের মিষ্টত্ব,গভীরত্ব এবং নতুনত্ত্ব ধরে রাখার জন্য একে অপরের প্রতি শ্রদ্ধা, সম্মান, ভালোবাসা এবং বন্ধু হয়ে থেকে একে অপরকে ডেকরেট করাটা অত্যন্ত জরুরী।


            আমি চেন্নাই যাওয়ার সময় স্লিপার করেছিলাম।এবং সেই ট্রেনে এতো ভীড় ছিলো যে ওয়েটিংরাও যেখানে যেমনভাবে জায়গা পাচ্ছে সে সেখানে বসে যাচ্ছে।৫০ ঘন্টার ঐ সফরে আমাদের সিটের সামনে এক ওয়েটিং দম্পতি ছিলো যারা কোনোরকম সেট হয়েছিলো সেখানে।আমার মায়ের সিট নীচে ছিলো।আর দুই লোয়ার বাথের মাঝখানে মুরির টিন রেখে তার উপর বসেছে স্ত্রী এবং তার স্বামী তার পায়ের নীচে বসা।যদিও ওখানে আরো ছিলো ওয়েটিং লিস্টের।যাদের জন্য যারা সিট কিনেছে তাদেরো অসুবিধা হয়েছে।যাই হোক মূল বিষয় ঐ দম্পতিকে নিয়ে।পুরো মাত্রায় এটাই দেখলাম দুদিন ধরে।


       দম্পতিরা কিন্তু লেবারের কাজ করে। অর্থাৎ কাজের সূত্রে তিনসুকিয়া থেকে চেন্নাই যাওয়া।কিন্তু 

দারুন ছিলো তাদের রসায়ন।তাদের কারোরই চোখ কাউকে খোঁজে না। বরং দুজনই দুজনকে নিয়ে খুশি।

স্বামী চেষ্টা করছে বৌকে কিভাবে যত্ন করা যায়।আবার 

স্ত্রী চেষ্টা করছে স্বামীর কথা শুনে চলার।দিনে গরমে বৌ ঘেমে গেলে মুছিয়ে দিচ্ছে,আবার বৌ চুল আঁচড়াতে গেলে আঁচড়িয়ে দিচ্ছে স্বামী।স্ত্রীও চেষ্টা করছে লোকের ভীড়কে তুয়াক্কা না করে স্বামীর প্রেমিকা হয়ে থাকার।দুজনের বিশেষ চাহিদা দুজন দুজনের জন্য।দুজন দুজনকে নিয়ে খুশি।দুজন দুজনকে ভালো রাখবে কি করে সে চেষ্টাই সর্বক্ষণ করছিলো।তারা খুব পরিস্কার পরিচ্ছন্ন পরিচ্ছন্ন ছিলো না।স্ত্রীর বিশেষ কোনো সাজ গোজ ছিলো না।অথচ তাদের উভয়ের দৃষ্টি উভয়ের প্রতি ছিলো।একে অপরকে ডমিনেট করার কোনো মানসিকতা তাদের কাজ করছিল না।তবে একে অপরের রসালো হওয়ার চেষ্টা করছিল।আবার দম্পতি স্ত্রীর কাছে শশ্বুর বাড়ির সম্পর্কে জানতে গেলে সবার নামেই প্রশংসা করে।

আবার দম্পতি স্বামীর তার “শশ্বুর বাড়ি” নিয়ে একটা কথাও দেখলাম না।দুজনের আকর্ষণ শুধু দুজনের প্রতি ছিলো।


        আবার চরিত্র বলেও একটি বিষয় থাকে।কেউ যদি নিজের বা নিজেদের চরিত্রকে ভালো রাখতে চায় তাহলে সে অবশ্যই পারবে।আবার পার্টনারের মিষ্টি ও সৎ ব্যাবহার অত্যন্ত জরুরী পার্টনারের প্রতি।

    

     ‌      একেকটা মানুষ একেকরকম।একেকটা মানুষের বৈশিষ্ট্য এঁকেকরকম এবং পছন্দ একেকরকম।তাই কাউকে বদলাতে না গিয়ে বরং একজনের বিশ্বাস,ভরসা এবং রসালো মানুষ হয়ে উঠতে হবে।প্রয়োজনে শাসনও করতে হবে।

       

              যদি সম্পর্ক ঠিক থাকে তবে সব ঠিক থাকে।জীবনে অনেক কঠিন মুহূর্তই সহজে পার করা যায় সম্পর্ক ঠিক থাকার কারণে।


         নারী পুরুষের রসায়নের গভীরতা ও আঠালো বিষয় অনেকটাই দম্পতির হাতে  থাকে।তবে অবশ্যই 

একে অপরের নায়ক ও নায়িকা হয়ে ওঠা যায় কতটা সেই চেষ্টাই করতে হবে।


                     _________________



الاثنين، 15 يوليو 2024

النحت الفرزدقي بقلم الأديب محمد مجيد حسين – سوري - كردي

 النحت الفرزدقي

تشكل المقارنات بين أساليب المبدعين بمثابة نواة كاشفة لمكامن القوة والضعف في اتخاذ المساحة الأوسع في جغرافية المنطق المنبثق من تفاعل بين نتاج التراكمي  للتحليل والتخطيط اللذين يعدان محور نمو وتطور المناخ العام لمنظومة الأفكار. وفي العملية التناظرية يتراءى أسلوبان مختلفان الأول طريقة عملاق الشعر الأموي الفرزدق الذي كان ينحت في اللغة لينسج خطوط النص. وفي الضفة المقبلة الناطق باسم عصره  جرير الذي كان يغرف من البحر معظم كتاباته وبسلاسة يتناغم مع روح النص .وإذا أمعنا القراءة بين النموذجين قد ندرك أهمية الانغماس وإذا أثرنا مواكبة البعد المحوري للتصورات ومساحة قوة الموهبة الظاهرة وآلية التماهي في مياه النص فنموذج الأول كان يستمتع بمشقة تكوين النص الشعري وأما النموذج الثاني فكان شخصية متنوعة قادرة على نسج أنوال النص بسلاسة وغزارة وكأنه حافظ نصوصه لا مبدعه .ما بين صلابة أسلوب الفرزدق ومرونة جرير قد نستلهم فضاءات متباينة لجوهر المناخ الذي يؤثر بذهول دؤوب في الأجواء النفسية التي في بوتقتها يتأطر معظم التراكيب ذات الغموض المستتر بين تضاريس المجهولة حيث الانزياح الانقلابِي الشبيه بظاهرة الزلازل ,الأجواء الإبداعية تشبه الرسوم المنحوتة حيث التنوع الكثيف المرافق لتباين عميق وهنا يكمن إحدى الركائز الجوهرية في منظومة الإبداع التي تعد نواة التطور الباحث عن توفير الظروف الأكثر نقاءً وملائمة للإنسان المعاصر الذي يعد محور الكون ,ثمة ألوان جاذبَة تفقد رونقها للوجود الآخر الافتراضي ذو الكاريزما الطاغية تتبوأ واجهة الحضور. ومن زاوية حادة الرؤية قد نستطيع مواكبة القفزات المتسارع التي يخطوها الغرب بالعمل المؤسساتي الراعي والمنتج للكفاءة المتفاعلة مع الرغبة المجبولة بالإصرار.

الفرزدق وجرير كانا ناطقين باسم عصريهما .ونجحا إلى حد بعيد في المساعي الرامية لاكتشاف العمق الجمالي بالصدق حيناً وبالمواظبة المدركة للأهمية أن يكون المرء بوابة عصره .ومتعة المواجهة المعوقات ومن ثم تجاوزها والمضيء عبر الدروب الشائكة للوصول إلى القمة التي تجمع مابين الجمال و الحقيقة .

محمد مجيد حسين – سوري - كردي



سُوقُ الحُبِّ. بقلم الأديب حمدان حمّودة الوصيّف... (تونس)

 سُوقُ الحُبِّ.

(من وحي طغيان المال على المشاعر النّبيلة في هذا الزّمان) ...

يَـا فِتْنَتِـي، لَا تَسْـأَلِي عَنْ حَـالِي

مَا لِي وَمَا لَكِ وارْحَلِي فِي الحَـالِ

الـحُبُّ قَـدْ تَاجَـرْتُ فِـيهِ، وإنّنِي

سَـأَبِـيــعُ قَـلْـبِي لِلـنِّــسَا بِـالــمَـالِ

كَـمْ تَدْفَعِيـنَ، إِذَا أَرَدْتِ شِرَاءَهُ؟

وإِذَا رَفَـضْتِ، دَعِي الفُؤادَ الغَالِي

سَأَبِـيـعُـهُ" لِعَجُوزَةٍ" فِي بَـنْكِهَـا

نَـامَـتْ مَـلَايِـيـنُ وكَـنْـزُ لَآلِــي

أَوْ لِلْعَـوَانِسِ يَـرْتَـشِفْـنَ شَبَـابَهُ

عِنْدَ الـمَسَايَا، فِي البِنَاءِ العَالِي.

المَالُ أَضْحَى كُلَّ شَيْءٍ، لَمْ تَرَيْ؟

هَا "لِلْفُلوسِ"ضَـحِيَّـةٌ، أَمْثَالِي

أَحْلَامُـنَا طَارَتْ هَبَاءً فِي الهَـوَا

والعَائِقُ الرَّسْـمِـي: وُجُودُ المَالِ

إِنِّي فَقِـيـرٌ، لَـيْسَ لِي قَصْـرٌ بِـهِ

كُلُّ الـمَرَافِـقِ، آخِرَ "الـمُودَالِ"

أَوْ لِـي مَـغَـازَاتٌ ومَـالٌ طَائِـلٌ

أَبَـدًا، وَلَا سَـيَّـارَةٌ "مِ الـعَـالِ"

مَاذَا سَأَفْعَلُ بِـالغَـرَامِ وأَجْيُبِي

مَثْـقُـوبَةٌ، والـثَّـوْبُ طِمْـرٌ بَالِ؟

حمدان حمّودة الوصيّف... (تونس)

"خواطر" ديوان الجدّ والهزل