الأحد، 9 يوليو 2023

جاهِليّة ـــــــــ محمد جعيجع


 مجاراة للقصيدة الرائعة "جاهلية" للشاعر الكبير "أحمد مطر"

ــــــــــــــــــــــــــــــ
جاهِليّة ...
ــــــــــــــــــــــــــــــ
زَمَنَ الجاهِلِيَّةِ اجتَلَبوا تَمـ ...
رًا لصُنعِ الأصنامِ، عَجنَ اتِّفاقِ
يَعبُدونَ المَصنوعَ إن هُم شِباعًا ...
عابِدٌ لِلمَعبودِ حينَ التَّلاقي
وإذا جاعوا يأكُلُ العابِدُ المَعـ ...
بودَ سَدًّا لِجُوعِهِ بافتِراقِ
جُثَّةٌ لِلمَعبودِ بَينَ يَدَي عا ...
بِدِهِ زادٌ إن خَوى غَيرَ شاقي
ــــــــــ 000 ــــــــــ
صارَتِ الأصنامُ المَهيبَةُ تأتيـ ...
نا منَ الغَربِ اليَومَ والجَدُّ باقِ
بثِيابٍ عُرْبِيَّةٍ تَعبُدُ اللَّـ ...
هَـ على حَرفٍ طُهرَةً من نِفاقِ
لِجِهادٍ تَدعو نَهارًا ولَيلًا ...
وعِقالٌ بَدا شَديدَ الوِثاقِ
مِنهُ تَرمي وَثْنِيَّةً قدرَ كُرهٍ ...
وتَسُبُّ الأصنامَ سَبَّ البُصاقِ
ــــــــــ 000 ــــــــــ
فإنِ استَفحَلَت بِسَبٍّ وشَتمٍ ...
أكَلَت خَيراتِ البلادِ بِوَاقِ
وتَحَلَّت بَعدَ الطعامِ خِتامًا ...
بعِبادٍ لها بِكَسبِ الوِفاقِ
رَحِمَ اللهُ فَترَةً، عابِدٌ يأ ...
كُلُ مَعبودَهُ بها بِانعِتاقِ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
محمد جعيجع من الجزائر ـ 05 جويلية 2023

أنفَةُ الخطابة ــــــــــ ضحى محمود


 أنفَةُ الخطابة

حجم التوقعات
فات قفز المفاجأة
على حسب ظنّي
تسير خطاي وئيدة
لا أحد يخنق الوقت
في رئتي
ولا من يصحّح
السهو
في لغتي
وحدي أحاول ، أواصل
أناضل من أجلي
من كلّ عثرة
أتعلّم درسا
فأجدّد نفَسًا
قويّ العود
صَلب العمود
••••••
في ذِهني
تختمر خواطر
بنكهة القرنفل
لاسعة نافعة نشِطة
حد الدّهشة
في قلبي
يمطر الوجد
نبضات باسمة
كمن ينفخ
في ناي الحلُم
ليدفع الفجر
كي يبطئ
فيطول الليل
وتمتدّ الرؤيا
حتى بلوغ الغاية
•••••
في أفق أشواقي
تناثرت أوراقي
خلف ماذا
كانت تحلّق ؟
لست أدري
عميقي الأعمق يعرف
لكنه يتجاهل
حجم الأسئلة و هول المسألة
يبحث بين الحنايا
عن منطقة طيعة
تطوي ما تكلّس من جراح
وتزرع ما تمنّع
من بِذارِ الفرح المنتظر
••••••
يال خطابتي التي ترمّمني
وارتباكاتي التي تجعل النّضج فيّ يتكهرب رقةّ كي أبقى حمئة حدّ الأنفَةِ الفاتنة ..
مؤخّرا أدركتُ
أني لا أحتوي قلبي
بقدر ما يحتويني
بات صهريجَ
ثورتي وحنيني
إذ بين طيٍات الأوردة
أحلام هائمة
ومشاعر حالمة
هناك حيث
الضّلال المنيرة
يكمن الدفء الفطري
أينَ تحيا الإرادة القهريّة
مدوّية ..
لن أسمّي ما كتبتُ
جنون عظمة
أو لمعةُ حكمة
إنّما حلاوة كلمة
شاءت
بين القارئين نُشورَا ..
// ضحى محمود //

جنين ــــــــــــ احمد حسين عبدالغني .


 جنين ..

سأكتب عن

جنين وعن

 القدس القديمة

سأكتب 

في جميع

 الفضاءات

وفي جوانب

 الأسوار

والبيوت العتيقة

 وبين الطرقات

وامسح الدموع

والغبار عن

 بيادر القمح

وزرع لم ينضج

هناك

عطلت اشاراة المرور

هناك دمعة

 تسكن في المنام

صمت يوم الوداع

 وفي المقابر

 قبور حتى للأطفال 

 حتى هنا وهناك

حكايات

 وخلف الأبواب

قصص وأفراح

وأحزان 

 أيضا ً  دموع

وفرحة هنا وهناك

هناك مدننٌ وقرى

وحكايات الثوار .

..

احمدحسين عبدالغني .

عُظماء ــــــــــ عبدالحليم الطيطي


 تَحسبهم عاديين ...وهُم عُظماء

.
**- مريم ابونجمة - لو مررت عنها في السوق ..تحسبها شخصاً عاديّاً ..قد رفضَتْ بيع شقّة من عشرين متراً تسكنها …بملايين الشي كلات ….فقط لأنها تُشرف على المس جد الأق صى ,,وهناك عرّبٌ باعوا المس جد الأق صى نفسه !!
.
..يعيشون عظماء ولا يدري بهم الناس ..لا يعرفهم سوى خالقهم ..ولا نعرف نحن شرف نفوسهم إلّا في السماء …والكذّابون يُصفّق لهم …وهُم أنذال لا يشعرون بالقِيَم
.
**…وواحدٌ منهم كان سجينا ويعرضون عليه الخيانة كلّ يوم ….ويتمسّك بشرف نفسه ويرفض الإغراء ولا يخون …يقول : ان ضيّعتُ شرَف نفسي ..فمن أنا ….ما أنا إلّا تلك النفس المضيئة …فكيف أعيش في عتمتها إذا أطفؤوا سراجها …
…ويخرج بعد حين من السجن ويجد رئيسا عليه نذلاً من أنذال الأمس ….…
.…!..فيترك العمَل ...ويذهب يبحث عن الله في حياة فاضلة أخرى
.
…..ولو نام الربّانيون في العراء …..وحدهم …هُم يعملون خيرا - أن لا يتشاركوا مع أولئك اللئام في الآثام-
.
**وبطل لا يدري أحد أنّه بطل يبيع الدواء لفقيرة طيلة عمرها بنصف ثمنه ...وهي لا تدري ...فلمّا اشترته بثمنه الحقيقيّ بعد موته ...تذهب إلى قبره وتقول : أن أقِف عند قبور المحسنين أرحم لي من تلك الحياة بين اللئام !!!
.
عبدالحليم الطيطي

السبت، 8 يوليو 2023

عايش مع طيفك ــــــــــ م/هشام غازي


 عايش مع طيفك

فجأةغبتِ فجأةرُحتِ واِختفيتِ من حياتي
أصبحتْ مُشتاقلك وبحلم بِك ليلاتي
يجي طيفك افرح بِك وتعزِفلك ناياتي
ويغيب عني الوجع وتتبسم أهاتي
واقعدمع طيفك أسامره وكررلك حكاياتي
اللي كنا حكيناها فكراها ولا نسياها
وليه مابترديش دي قصتنا واِحنا بأيدينا كتبناها
ومكتبتيش إنك مفارقة الدنيا وليا سيباها
دنيا غروره لا في يوم عشقتها ولا كنت بهواها
ولا اتملكت في حبالها ولا اشعلقت في سماها
احنا قدرنا كده أقدار والدنيا علينا كتباها
روحتي فجأة واختفيتي وابتديت أنا في المتاهه
عيني من ساعتها مش شايفه غير بُكاها
وروحي مخنوقه مش قادره تتنفس ماانتي كنتِ هواها
وبشتقلك يااجمل ست حبيتها واجمل
ست بهواها
هاعيش العمر مع طيفك لما يحين الأجل اجيلك والروح تبلغ مناها
الدنيامن غيرك حكايه مش قادر افهمها
ولا عارف معناها
حتى الزهور دبلت وغاب عنها نداها
أنا كنت برويهم بس ما نفع دول كانو بيرتوو من طلة محياها
بقلمي م/هشام غازي

أشهدتك يا الله ــــــــــ ع جمال الجزائري


 أشهدتك يا الله على ضعفي

أشهدتك يا الله على ضعفي ....
وبؤت لك ذنبي ،جهاري وما أخفي.
أشهدتنا على أنفسنا ربوبيتك....
فمن ذا ينكر و من ذا ينفي.
أتيناك والرأس منحني ،وإرتمينا....
سجدا على الركب والجبين والأنف.
نرجو مغفرة للذنوب ورحمة....
نجاة من مراتع العصيان والإسراف.
فمهما نهلنا من صالح الأعمال...
من دون رحمتك ما كان يفي.
إلهنا لولا رحمتك وسترك...
لجلا على الظاهر ما نكن ونخفي.
لا حول لنا ولا قوة سوى...
ماكان بحولك من غوث ومن لطف.
مالي سواك إن جارت نفسي....
يكن ملاذي والتجائي وقبلة طرفي.
أكون في فسحة حتى إذا أذنبت...
ضاقت و توالى علي همي ومخافي.
فأبكي ذنوبي أرجو رحمتك...
جزعا أغدو وأروح كما بالطواف.
عذيل النفس بشدة حينها لما...
وجدت ذنبي من عظيم المقترف.
فإذا وهنت جاء حسن ظني بك...
كغيث يبرد حر ما وجدت ويشف.
هجرت رفاق السوء كلا وتركت...
واخترت سبيل الحق غير متصوف.
على المحجة البيضاء نرجو...
ثباتا فغير ذلك مخالف ومنافي.
فيارب غفرانك إنك غفار...
واختم لنا بالصالحات إنك تفي.
قولك حق ومن أصدق قولا...
من رب خلق الملائكة ويصطفي.
فهذي مناجاة من عبدك الضعيف...
فاقبلها برحمتك فما ينفع حرفي.
واجعلي بابا في مدح حبيبك...
بحرف في مدحه يكن خير حرف.
وصلي اللهم وسلم وبارك على نبيك....
المصطفى والآل والصحب وأكتفي.
بقلم ع جمال الجزائري.
المسمى حقيقة فرحي بوعلام .
الموطن الجزائر.
ولاية سعيدة.
يوم 06/07/2023.
على الساعة 03:36 فجرا.

إلى أمي ــــــــ الشاعر محمد عبد العزيز


 إلى أمي العزيزة

كلمات الشاعر محمد عبد العزيز رمضان
إلى أمي العزيزة كل وقتً
لها في القلبِ مني ما يزيد
وذاك الوَجْد لا أُخْفِي بقلبي
هيا الماضي وماضيها أُرِيد
أيا أمي العزيزةَ أين أنتِ
فلا أهلاً بدونكِ للجديد
فلا والله لا أرضى بعيشٍ
بلا أمي أنا دوماً وحيد
ولا حُلْوُ الحياةِ إلىَّ يُغْنِي
ولا شيئ بغيركِ لي يُفِيد
وربُ الكونِ أوصاني ببرٍ
وإن أعصْ سألقاهُ الوعيد
وأسكب دمعتي حزناً بذلٍ
وكيف يفوز مختالُُ عنيد
فداكِ الروحُ أفديكِ بعمري
فنبضُ القلبِ منكِ والوريد
وأدعو اللهَ في جهري وسري
بطول العمرِ والعمرِ المديد
وأخفضُ هامتي بعظيمِ ذُلِّي
وأسكبُ دمعتي مثل الوليد
فنهرُ عطاؤكِ الفياض يُغْنِي
وبابُُ للجنانِ من المجيد

لا أريدكم واو معيّة ـــــــــــ الأستاذ داود بوحوش


 ((( لا أريدكم واو معيّة)))

أنا ما كنت المتكلّم
أنا كلّ الضّمائر مُجمّعة
تحضرني متى غُيّبتم
أنا يومكم هذا
على صدري جاثم
و مستقبلكم الذي
يقظّ مضاجعكم
أنا أداة استئنافكم
و حرف ندائكم
ال فيّ صارخ
أنا نفيكم و استدراككم
و أداة توكيد وجودكم
أستفهم
متى التّساؤل يحاصركم
و أزيح الغمامة
ذات تعجّبكم
أنا ما وضعت يوما
نقطة نهاية
غبطة بواقعكم
كل الفواصل استنفرها
و أسترسل في تشريح
نصوص بواطنكم
أضع لزوم ما لا يلزم
على أوجاعكم
و أجتثّ الحشو
من مزابل مخرجاتهم
بالحِجاج أثنيهم
و أفنّد قبح مساعيهم
أقتبس من أثر الصّادقين
الجادّة مراميهم
لا ترميزا و لا تلميحا
بل بالتّصريح أقارعهم
أنا لا أريدكم وَاوَ معيّة
و لا حرف جرّ
يكسر أحلامكم
أريدكم ضمّة مُشدّدة
تحقّق مشاربكم
لا صيغة مبالغة
بل تفضيل تدكّ
جيوب معاقلهم
مُنايا...
أن تكونوا مركّبا فعليّا
عِصيّا متى تجمّعت
طلب استحالةٍ تَفرُّقُكم
أريدكم مركّبا اسميّا
متى ابتدأتم مرفوعة رؤوسكم
يُسمعُ الصّمّ
خبرُ نهايتهم
أنا ومضة
في ديجور ظلمتكم
أباغتهم
و بالوجيز أعرّيهم
فأجهز على صَفاقتهم
أنا خربشة
في خاصرة المشاعر
شاعر يضجّ خواطر
أنا القصّ
عليكم أقصُّ
ما فعله بنا قساوستهم
و بالحبر ألطّخ
صور أحبارهم فهم تلامذتهم
أنا كل الأجناس الأدبية
عدا جنسهم النّجس
الذي يقرئُنا تجنُّسهم
ذي لغتي
و ذا رصاصي قلمٌ
و تلك ممحاتي
بها أمحو
من تجاسر على أديم تربتكم
ابن الخضراء
الأستاذ داود بوحوش
الجمهورية التونسية

إلى أنثى ـــــــــــ محمد الهادي الصويفي


 إلى أنثى جموح ...وطموح

صعب ترويضها......
أشتهي النوم بين ذراعيها
وقبلة من شفتيها ...
كم مرة حاولت أن أقنعها
صدتني وتمنعت.........
وكانت نيران العشق بداخلها.
تسري كالهشيم.......
شقراء...بعينين عسليتين...
احتلت أفكاري.
وأوقدت ناري .........
كانت عنوانا لأشعاري..
لا هثة باهتة .....متعطشة
تعزف على أوتاري...
أروع أغنية..
تجيئني في ليلي ونهاري.
سكنت بوجداني
واستعمرت عقلي
ارهقتني كاهلي
وكانت حملا ثقيلا ..
كأوزاري...
رقيقة ...إبتسامتها تعيد الروح.
وتشفي الجروح ..
صعب أن أنام في حضنها
و أعلن معها مشواري
محمد الهادي الصويفي تونس

فزَّاعات ــــــــــ محمد الناصر شيخاوي


فزَّاعات على امتداد وطن

كيف لي أن أكتب كل هذا الفراغ

ومن أين لي بأزمنة ضوئية

كي أقطع مسافات الصِّفْرِ اللامتناهية

غُرابٌ بسواد اللَّيْلِ يسأل حمامة بيضاء :

مَا كُلُّ هذا الظَّلام ؟! 

وأكبر الأموات سِنٍّا

يُحْصِي بِدِقَّةٍ فائقة خُطَى الأحياء ليعرضها - ذَاتَ قَدَرٍ بِكْرٍ - على ملك الموت

الفقراءُ وَالْمُعْدَمُونَ لا شأن لهم بِفِيزْيَاءِ الْكَمِّ

اللُّقَيْمَاتُ التي بين أيديهم لَا تَسُدُّ نَهَمَ - البحث في حركة الْجُزَيْئَاتِ -

طَفْرَةُ الذَّكَاءِ الاصْطِناعِيِّ تُزْعِجُ الْقَسَاوِسَةَ وَالْأَئِمَّةَ الْوُعَّاظ 

وَقَبْلَ الْانْصِرَافِ إلى أَيِّ عَمَلِيَّةٍ جِراحيَّة

يُراجِعُ الْأَطِبَّاءُ - بحرص شديد - حساباتهم المصرفيَّة

بَقَّالٌ يُقِيمُ اللَّيْلَ - مُسْتَجْدِيًا رَبًهُ - أَنْ تَرْجَحَ عِنْدَ الْبَيْعِ

كَفَّةٌ مِنَ الْمِيزَانِ - بِعَيْنِهَا - 

عَلَى الْأُخْرَى

القائد وَالْقَوَّادُ  مِنْ صُلْبِ - جَذْرٍ لُغَوِيٍّ - واحد

السَّاسَةُ يَسْطُونَ على أَمْوَالِ الْعَامَّةِ بِطُرُقٍ فَظِيعَةٍ وَفَجَّة

وَلُصُوصُ الْعَوَامِ يَسْرِقُونَ الْجَمِيعَ بِحِنْكَةٍ وَسِيَاسَة

كَهْلٌ يَتَيَمَّمُ صَعِيدًا حَارِقًا - فَلَا قِدْحُ فَرَحٍ يَشْرَبُهُ وَلَا حَفْنَةُ أَمَلٍ بِهَا يَغْتَسِلُ- 

وَطِفْلُ - السَّادِسَةِ قَهْرًا - 

يَمْسَحُ عَنْ وَجْهِ أَبِيهِ - مَا عَلِقَ - مِنْ أَدْرَانِ الْوَطن

الدِّينُ فَزَّاعَة

وَمُوَّمَّلُ الْمَحْصُولِ 

خَمْرَةٌ وَجَعَّة

- على الإنترنت - يَتَدَاوَلُ النَّاسُ سُؤَالًا مُحَيِّرًا وَخَطِيرًا :

هَلْ اسْتَقَالَ الشَّيْطَانُ مِنْ تِلْقَاءِ نَفْسِهِ

أَمْ قَدْ أَقَالَهُ اللَّهُ؟!

                                               محمد الناصر شيخاوي

                                                           تونس

دعيه يبقى حلما ـــــــــــ نهلة دحمان


 دعيه يبقى حلما جميلاَ

أراكِ شمعة
ساعة بعد ساعة تذوبينْ
و دمعةً
تنحبسين حينا
و أحيانًا كثيرةً تفيضينْ
أراكِ وردة
يوما بعد يوم تذبلينْ
و نجمةً
تُشِعّين حينًا
و أحيانا كثيرة تأفُلينْ
من انتِ ؟
كيف صرت؟
من تكونينْ؟
أراكِ تائهةً ضائعةْ
ورقةً في مهبّ الريحْ
تتمايلينَ...
تندثرينَ...
تتلاشَيْنْ
أراكِ تائهةً ضائعةْ
حروفا متناثرةً في كتابك الجريحْ
خجولةً حينا
و أحيانا كثيرة طائشةً ثائرةْ
أراكِ تائهةً ضائعةْ
في مفترق طريق تتسمّرين
محتارةً
أين تتجهين ؟
شمالا
خلفا
أم يمينْ؟
تواصلين مسيركِ
أم تعودين؟
أخبريني ماكنتِ منه تنتظرينْ ؟
أن يبارك هذا الحبّ الآثم اللُعينْ؟
ماكنت تبغينْ؟
أن ينكشف حبُّكما للعلنْ؟
والجميع لكِ يلعنْ؟
لم لا تقتنعينَ و تفهمينْ؟
لم تعاندينَ ، تكابرينْ؟
قراره صائب سليمْ
مهما كان موجعا أليمْ
فحبُّكما غدَا وهمًا مستحيلاَ
و لن يكون مآله إلّا الجحيم السّقيمْ
فدعيه يبقى حلمًا جميلاَ
نهلة
الخميس 22/07/2021

سكة السلامه ـــــــــ جيهان محمد


 

💟سكة السلامه 🩵
سكة السلامه ياحبيبي
ولا غدر ولا خيانه
انا قلبي كان ياما
يتمني ابتسامه
القسوة مش مكاني
والعند مش عشاني
انا حابه حبي ليك
من غير ما شوف عنيك
لكن يا قلبي لاء
ما تدقش ولا دقه
الحلو مش همه
تقلان وانا في دمه
الحب حب الروح
وانا قلبي بقا مجروح
عمره في يوم مايبوح
انا همشي مش هرجع
مهما الفراق يوجع
كلمات
جيهان محمد
8/7/223

همسات الهوى ــــــــــ عادل العبيدي


 همسات الهوى

—————————
لهيب الشوق نور
أقدسه
والصبا نهر من ثنايا
الروح ينهمر
أعانق ثغر الصباح
حين يصحو
ومن شهد رضابه
يسكبني الحب زهورًا أقطفها
من خديك خمرًا
أحتسيه حد الثمولِ
أهمس بأذنيها بأجمل
همس
لعل بهمسات الهوى
نارًا تلهب الحبور ِ
أحبك حبيبتي …
وأنت في طيفي أنشودة
المطر
أحببتك قمرًا وربيعا أخضرَ
عَبقَ الرياحين
أشهد أنك امراءة
أعشق فيك كل النساء
ومن لهيب الشوق أغتال
الخضوع
يا أنشودة الصباح
ويا لحن الخلود
——————————-
ب ✍🏻 عادل العبيدي

أحببتك أفريقيا ــــــــــــ د. محفوظ فرج


 أحببتك أفريقيا

مَنْ قال بأنَّ الغجريَّ الخارجَ باللا أزمان
ولا موضع قدم فوق ثرى
لا يعرفُ أنا منذُ عصور الصيدِ الحجريةِ
نعرفُ بعضينا
كنّا نستجمعُ كلَّ قوانا في القنصِ
آلتنا العدوُ العدوُ
كفهدٍ يجري خلفَ طرائدَ
تسبقُ في سرعتها البرقَ
الحريةُ
براءةُ قلبينا ،
وتساوينا في الانسانيةِ
إذ نتفيأُ ظِلَّ صنوبرةٍ أفريقية
( سولارا ) كانتْ تُمْسِكُ كفي
تسبقني حتى تتحاملَ نفسي
كي تسبقها لكنَّ الحجرَ الافريقيَّ كريمٌ
في لألائِه
ألْهَمَهُ الرحمنُ الحبَّ
فوَحَّدَنا إلفينِ
انحسرَ المدُّ على النيلِ الأزرقِ
ففاضَ النبعُ نقيّا
قالتْ : من أيِّةِ طُرُقٍ كنتَ سلكتَ
تخومَ البحر الأبيضِ نحوي
قلتُ : سوسا الليبيةُ منطلقي
عند ضفافِ المعهدِ
ودَليلِي تحتَ الحجرِ الرومانيِّ
المركونِ بزاويةِ المسرح
قالتْ : أتذكَّرُ أنِّي في ( كينيا)
أحسَسْتُ بوخزٍ يدفعُني
نحوَ ضفافِ المعهدِ
أحسستُ بانّي عدتُ إلى الفطرةِ
يحدوني نَزْعٌ أكديٌّ نحوَ الخطِّ المتمرّدِ
فوق الطينِ الأحمرِ
وهبتني ( سولارا ) حين تلاقينا حِرْزاً
سحريّاً
قالتْ :
قُلْ حينَ تدوسُ ثرى الجبلِ الأخضرِ :
أحْبَبْتُكِ يا أفريقيا في الله
ستحبكَ كل المخلوقاتِ على الأرض
د. محفوظ فرج

أكفان مهلهلة قصة لـــ الكاتب عصام سعد حامد


 قصة قصيرة

أكفان مهلهلة
.. مات، جاءني بعد أيام قلائل، بكفن مهلهل..، هزيلا..، تكاد تحمله أقدامه، تتأرجح به، تخدمه زاهدة..، صارخا ببنات عينيه:
أغثني يا ولدي..
استيقظت فزعا مكدرا، بلسان ذاهل حاضر:
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
اعتدلت..، جلست مفكرا..، ألهمني العليم الخبير بإشارته.. أبرقته بالفاتحة برقا..، أرعدته بكنوز قرآنية رعدا مؤيدا..، أمطرته بشلالات الاستغفار..، أغدقته ذكرا وتسبيحا ودعاء غدقا..، حتى غلبني النعاس.. جاءني ثانية..، نبأني لسان حاله:
أغثتني بجرعتكم المكثفة..، عداد حسناتي ودرجاتي. أصبح في حال أفضل،..
سررت لتوفيقي في فهم زيارته..، كذلك إشارة الله..، عزمت على إنعاشه..، ذهبت إلى المسجد، قابلت أحد مسؤولي الأعمال الخيرية، طالبته بعنوانات أسر فقيرة، أخرى ترعى أيتاما.. وكأنه ينتظرني، أمدني بما سألته..، أسرعت إليهم..، مددتهم بتموين غذائي..، أبلغتهم مبلغا.. لعاجل حاجتهم، أجريت لهم رواتب، عدت لمنزلي بسعادة.. لم أشعر بها من قبل، كأن ما فعلته لتوي وفاء لديون، سددتها في أخر ميعاد لاستحقاقها، خلصت من عبئها، همها، عقلي في فكر..، باحثا عن مصادر أخرى..، كما نقول (العبد في التفكير والرب في التدبير)، وضع في طريقي عددا من أبواب الخير، ولجتها بلا تردد، أوفيتها حقها، جبرت بخاطر الخالق في خلقه، خاطر من تسبب في خلقي، ظللت أياما وأسابيع، لا شغل لي، إلا تعزيز حسابه، رصيده..، حتى جاءني الثالثة، في أبهى صورة، ثمار الصدقات بوجنتيه. تتباهى، تتبختر بإنشودة ( أنا أفضلكم.. أنا أفضلكم..)، يسبح في أنوار أنهار الاستغفار، تكسوه حلل الذكر، التسبيح يكلل هامته، بزهو النجاة..، مهللا:
نجوت ورب الصدقة، تطهرت ورب المغفرة، أنقذني بتوفيقه وإشارته..، ارتقيت ورب الذكر والدعاء، من درجات عدن والخلد والنعيم، أصبحت محسوبا على الفردوس.
وقسما برب اللطائف والإشارات.. اللطيف الخبير. آلمتني نظرات المحيطين به من ذوي الأكفان المهلهلة..، لن أنسى أبدا نظراتهم..
بقلم
الكاتب / عصام سعد حامد
مصر اسيوط ديروط
26 - 5 - 2023