الاثنين، 3 أبريل 2023

قولي ايه ـــــــــ أسامه جديانه


 قولي ايه فايدة بكاك

لما تبك من جواك
انت ناسي انك لوحدك
تبك ومافي حد معاك
ليه تتألم ياقلبى
و اللي جرحك راح و نساك
كل مره تقول راح أنسى
ترجع تاني تنادي هواك
ليه مصمم على عذابي
و تتعبني كتير وياك
دي مش أول مره ياقلبي
و لا جراحك زي دواك
ليه ترجع تاني لعذابك
اللي بيجرح ما بيهواك
ابعد عن الحب يا قلبي
و ابعد عن اللي ينساك
سهر الليلالي و جراح و أنين
و هو قلبه مش معاك
ليه بتحاول تتقربله
و هو بيرفض نجواك
مش هاسمحلك ترجع تاني
يا للي تاعبني كتير وياك
(((أسامه جديانه)))

الأحمق الكبير ـــــــــــ أشرف محمود عيسى


 الأحمق الكبير.

الان أيقنت أنك لم تحبيني.
وأنك في كل الأحلام لم تريني.
ولم تريني ولم تفهميني ولم تلتفتي الي ولم تتمنيني.
لأنك لم تحبي إلا سواك يامن كنت نور عيني.
جائزة الأحمق الكبير أستحقها عن جدارة تبا لك أتمنى لك كل سوء من كل قلبي وأن أشاهد عذابك بعيني..
وأن تتمرغي في أوحال الغرام وأن يهجرك من أحببته وأراك دموعك تشفي غليلي..
وان أراك تتسولين منه التفاتة نظرة كلمة حب آلام قلبك ستواسيني..
وأن أرى دموعك أنهار تروي عطشي وأرى كحل عينيك يتساقط كما تتساقط الأمطار على أرض بور ساعتها ستخضر سنيني.
وأن وأن وأن تمنيات وأمنيات كلها سوداء كما سودتي أحلامي وسنيني.
أشرف محمود عيسى

فعليه وآله ربِّ صلِّ ـــــــــــ د. محفوظ فرج


 فعليه وآله ربِّ صلِّ

————————
كُلّما قلتُ صلِّ ربِّ على أح
مَدَ شُدَّتْ لهُ رحالُ خيالي
وَكأنّي هناكَ بينَ رِحابِ الْ
مُصطفى خِلتُني بأسعدِ حالِ
جَسَدي قيلَ لي:(بِسامَرّه) مُلْقى
غيرَ أنّي كُلِّي لروحي مُوالِ
هوَ ذا ناظري الحقيقيُّ مَتَّعْ
تُ فؤادي بِما يُرى من جمالِ
وذي أقداميَ المشوقةُ في مَسْ
جِدِ طه تَخْطو وَطابَ وِصالي
تِلكَ روحي ألْقَتْنِي هَيْمانَ لا أدْ
ري فَكُلُّ الأركانِ فيه حَلا لي
هيَ قالتْ طوبى لمِثلِكَ تمشي
بهناءٍ في أرضِ أغْلى الغَوالي
دونَ وَعْيٍ وَجَّهتُني نَحْوَ رَوْضٍ
يَتَسامى بِيْ المنْبرُ المُتعالي
وعلى جانبي الحبيبُ المُفَدّى
رحمةُ العالمينَ حينَ المآلِ
ها هنا جَنَّةُ الخلودِ فسُبحا
نَكَ ربِّ وَهَبْتَها أمثالي
وأنا مثقلُ الذنوبِ عُبَيْدٌ
يَطلُبُ العفوَ من عظيمِ الجلالِ
طامِعاً في شفاعةٍ يومَ ألْقَى
في كتابي المنبوذَ مِن أعمالي
ربِّ عطفاً إنْ كنتُ أسجدُ في الرو
ضةِ فاقبلْ مِنّي صلاتي سؤالي
ولوِ القائمونَ فيها تَغاضَوْا
عن وقوفي هناكَ دونَ جدالِ
لَقَضَيْتُ الذي تَبَقَّى مْن العُمْ
ر أُهَنَّى بِمَسْكِهِ المتوالي
غيرَ أنّي ما دمتُ حَقَّقْتُ لي زَوْ
رَةَ عِشْقٍ للقلبِ خيرُ منالِ
زَوْرَةً قَد أعَدْتُ فيها شبابي
ورأيتُ العزيزَ من آمالي
بعدها قد وَجَدْتُنِي في انتباهٍ
ما بَرِحتُ المكانَ في اسْتِرْسالِ
فَلْيكنْ كلّ ما رأيتُ كَحلمٍ
وإذا بي في البيتِ لستُ مُبالِ
هوَ شوقٌ والشوقُ حَقَّقَ لي ما
أبعدَ النفسَ مِن همومٍ ثقالِ
بِصلاةٍ على الرسولِ حبيبي
كانَ في أرضِ طيبةَ استقبالي
فَعَليهِ وَآلِهِ رَبِّ صَلِّ
ما تَجَلّى نورٌ الهدى في الليالي
وعلى صَحْبه الكرامِ سلامٌ
ما تَغَنّى طيرٌ وراءَ ظِلالِ
د. محفوظ فرج

مراكب قشّ ــــــــــ منجية الحاجي


 مراكب قشّ

خرج منّي صمتي
وقد ضمّني إليه دهرا
بنى داخلي مرافئ
حزن
رتّب دروب مقامها
فوق نعشي
أصاب الشّرخ الوتين
وأنا ..
حافية على الجمر
أمشي
لا يرهبني الإحتراق
يا
أيتها الشّفاه الموبوءة
التي
تركن أسفل الجدار
الآيل للصّمت
كسقط المتاع
شياطين تلعنهم طقوس مفزعة
وهم يخيطون مراكِبَ قشٍّ
ناشدوا البحر في سرّه
فهو في الكأس غريق
وقد أرهبته عصافير
القبيلة .
منجية الحاجي.

النقادة ــــــــــ رضا المرجاني


 النقادة

أبحرت في بحر هواها 

فعز علي فراقها 

أصالتها من الخطل

صانتها....

والغض ناضر في 

قلبها....

الأنق في حسنها

والحباحب محدقت حولها

والذوائب يغطي وجهها 

قادة مستنيرة في 

محياها....

نقادة مميزة للأمورها 

كزهرة الألباب في مجمعها 

ووردة حمراء في ثغرها 

أتوق دوما لرؤيتها 

فالقلب مشغول بها 

واللسان على ذكرها 

والوجدان تائه في

 عشقها....

إمرأة لا مثيل لها 

هي قلبي وانا روحها

فكيف لا أخاف عليها

رضا المرجاني

الـبَـدْرُ يَـحْـلِـفُ وَالـمَـحَــاسِـنُ تُـقْـسِـمُ ـــــــــ الأديب/ يوسف صافي الجيل


 الـبَـدْرُ يَـحْـلِـفُ وَالـمَـحَــاسِـنُ تُـقْـسِـمُ

دَوْمــاً بِـأَنَّـكَ يَـا حَـبِـيـبِـي الأَكْـــرَمُ
وَالصُّـبْـحُ يَـجْـحَـدُ وَالعُـيُـونُ شَـوَاهِـدٌ
وَالشَّـمْـسُ غَـارَتْ وَالضِّـيَا وَالأَنْجُمُ
حَـتَّـى وَقَــفْـتُ عَـلَـى دِيَــارِ أَحِــبَّـتِـي
عَيْنِي تَـشُـوفُ الـنُّـوْرَ وَالـفَـمُ أَبْـكَـمُ
كَـذَبَ الشُّـهُـودُ وَلَـيْـسَ فَجْـرُكَ كَـاذِباً
بَـلْ أَنْـتَ لِـلْأَفْـــلَاكِ قَـطْـعــاً مُـلْـهِـمُ
يَـا ذَا الــدَّلَالِ مَــلَاحَـــةً وَتَـجَــمُّــــلاً
صِـلْـنِي فَــدَيْـتُـكَ إِنَّـنِـي بِـكَ مُـغْـرَمُ
كَـيْـفَ السُّـؤَالُ عَـنِ اسْـمِهَا يَا سَادَتِي
وَالـبَـوْحُ فِـي شَـرْعِ الـغَـرَامِ مُحَـرَّمُ
حَـسْـبِي جَـوَاباً عَـنْ سُـؤَالِـكَ يَـا فَـتَى
إِنِّــي لَأَعْــلَـمُ أَنَّ رَبِّـــيَ أَعْــلَــمُ
وَأَخَـافُ أَنْ يَـجْـرِي اللِّـسَـانُ بِذِكْـرِهَا
أَوْ أَنْ يُـتَـعْـتِـعَ أَوْ بِـهَـا يَـتَـلَـعْـثَـمُ
جُـرْحِـي عَـمِـيـقٌ لَـيْـسَ يُسْـبَرُ غَوْرُهُ
مَـا أَخْـطَــرَ الــدَّاءَ الَّـذِي لَا يُـؤْلِــمُ !
وَلَـكَـمْ أَبِـيْـتُ عَلَى الجَـوَى مُـتَـسَـهِّـداً
وَالـنَّـارُ فِـي الأَحْـشَاءِ شَوْقاً تُضْـرَمُ
أَهَـجَـرْتَـنِـي وَالـوَصْـلُ فَــرْضٌ لَازِمٌ
وَوِصَـالُ غَـيْـرِكَ بِـدْعَــةٌ لَا تَـلْـزَمُ ؟
كَـمْ ذَا تَـجُـورُ عَلَى الهَـوَى بِقَطِيعَـتِي
لَـكِــنَّ مِـثْـلِـي قَــدْ يُـضَــامُ فَـيَـحْـلُـمُ
يَـا ذَا الـوَسَـامَــةِ وَالقَـسَـامَــةِ وَالنَّدَى
رِفْــقــاً بِـصَــبٍّ فِـي هَــوَاكَ مُـتَـيَّـمُ
مَــا لِـي وَلِـلــدُّنْـيَـا إِذَا أَنَـا رَاحِــلٌ
عَـنْـهَــا إِلَى رَبٍّ كَــرِيـمٍ يَـرْحَـمُ
وَالـمَـرْءُ فِـي شُـعَـبِ الحَـيَـاةِ مُـكَـابِدٌ
وَالـمَـرْءُ فِـيْـهَـا كَــمْ يَـمَــلُّ وَيَـسْــأَمُ
وَلَـقَـدْ عَـجَـمْـتُ كِـنَـانَـتِـي فَـوَجَـدْتُهَا
مِـنْ أَصْـلَـبِ الأَعْـوَادِ نِـعْـمَ الأَسْـهُمُ
فَـرَمَـيْـتُ فِـي نَـحْـرِ الـزَّمَـانِ بِأَسْهُمٍ
طَـاشَـتْ سِـهَـامِي وَالمُـجَـازِفُ يَنْـدَمُ
مَـا صَـارَ لِـي إِلْـفٌ يُـؤَانِسُ وِحْدَتِي
فَـكَـأَنَّـنِـي وَالـحُــزْنَ طِـبْـقـاً تَــوْأَمُ
ضَـاقَـتْ بِـنَـا كُــلُّ الـبِـلَادِ بِـرَحْـبِهَا
وَمَـصَـائِـبِـي مَــا قَـدْ حَـوَاهَـا مُـعْـجَمُ
أَفَـلَـتْ نُـجُــومِي وَالظَّــلَامُ يَـلُـفُّـنِـي
بِـسَــوَادِهِ لَـيْــلٌ بَـهِــيـمٌ مُـعْــتِـمُ
قَـدْ أَقْـفَـرَ الـرَّبْـعُ الخَـصِـيبُ مُعَطَّلاً
وَالـغَــمُّ فِـي الـجَـنَـبَـاتِ بَـاتَ يُـخَـيِّـمُ
وَهَوَى الزَّمَـانُ عَلَى الغَرِيبِ بِكَلْكَلٍ
لَـوْ كَـانَ مِـنْ صَـخْـرٍ ـ أَخِي ـ يَتَهَـدَّمُ
لَـكِـنَّـنِـي رَغْــمَ الـمَـصَـائِـبِ صَـابِـرٌ
وَالـنَّـفْـسُ تُـحْـجِــمُ مَــرَّةً أَوْ تُـقْــدِمُ
لَا حَــوْلَ لِـي إِلَّا الـدُّعَــاءُ لِـخَــالِـقِي
وَتَـصَـبُّـرِي وَالـصَّـبْـرُ مُــرٌّ عَـلْـقَـمُ
إِيْــهٍ لَـعَــمْـرِي إِنَّـنِـي رَغْـمَ الأَسَــى
مُـتَـمَـاسِــكٌ وَاللهُ مِـنْـهَـا يَـعْصِـمُ
مَـا هَـمّـَنِي رِزْقِـي وَلَـيْـسَ بِـشَـاغِلِي
وَاللهُ يَـقْـضِـي مَــا يَـشَــاءُ وَيَـقْـسِـمُ
لَـكِـنَّـهَـا الأَسْـبَـابُ ضَـاقَ سَـبِـيـلُهَا
وَالـحُــرُّ يَـا أَهْـلَ الـمَـكَــارِمِ يُـكْـــرَمُ
إِنَّ الـكَـرِيـمَ إِذَا حَـبَـاكَ بِـفَـضْـــلِـهِ
نَــفْــسٌ تَـجُــودُ وَثَـغْــرُهُ مُـتَـبَـسِّـمُ
أَمَّـا الـبَـخِـيـلُ وَلَا عَــدِمْـتَ كَــرَامَةً
مِـنْـهُ يَـعِـــزُّ وَلَا يُـنَــالُ الــدِّرْهَـمُ
إِنَّ الـدَّرَاهِــمَ كَـالـلِّـسَــانِ فَـصَـاحَـةً
أَنْـطِــقْ بِـهَــا مِـنْ صَــامِـتٍ يَـتَـكَـلَّـمُ !
وَلَـقَـدْ أَشَــرْتُ إِلَـيْـكَ غَـيْرَ مُصَـرِّحٍ
" إِنَّ الـلَّبِـيـبَ مِـنَ الإِشَـــارَةِ يَـفْـهَــمُ "
دَعْ عَـنْـكَ نُـصْـحِي أَنْ تَـزِيـدَ بَلِـيَّتِي
فَـالـنُّـصْـحُ إِنْ قُـضِـيَ القَـضَاءُ مُذَمَّمُ
شَـجَـنِـي قَــدِيـمٌ لَا يُـفَــارِقُ طَـبْـعَــهُ
قِــدَمَ الـوُجُــودِ بِـعَـيْـنِـهِ بَـلْ أَقْـدَمُ
قَـاسَـيْـتُ مِـنْ كُـلِّ العُـصُـورِ شَدَائِداً
فَـكَـأَنَّـنِـي فِـي ذَا الـعَــذَابِ مُـخَضْرَمُ
وَرَضِيْتُ مِنْ زَمَنِي بِبَعْضِ سَلَامَتِي
إِنَّ السَّــلَامَـةَ مِـنْ زَمَـانِـكَ مَـغْـنَـمُ
وَعَـجِـبْـتُ مِـنْ هَــذَا الـزَّمَـانِ وَأَهْلِهِ
حَـتَّـى الـمُـسَـالِـمُ مِـنْـهُـمُ لَا يَـسْـلَـمُ
يَـا لَـهْـفَ نَـفْـسِـي كَـيْـفَـمَـا وَجَّـهْـتُهَا
عَـــادَتْ عَـلَـيَّ بِـحَـسْـــرَةٍ تَـتَـبَـرَّمُ
أَوَكُــلَّـمَـا حَــدَّثْـتُـهَـا عَـنْ مَــنْـبَـعٍ
أَوْ مَــوْرِدٍ تَـأْبَـى عَـلَـيَّ وَتُـحْجِــمُ ؟
لَا غَــرْوَ أَنَّ الـنَّـفْـسَ زَادَ جُـمُوحُهَا
فَـمَـرَاتِـعِـي يَـكْـبُـو عَـلَـيْـهَـا الأَدْهَـمُ
وَهَـرِمْـتُ مِـنْ قَـبْلِ الأَوَانِ لِشَقْوَتِي
وَالـنَّـفْسُ تَـبْـلَى فِـي الـشَّـقَـاءِ وَتَهْرَمُ
وَالـشَّـيْـبُ يَـغْـزُو جُـمَّـتِي فَكَـأَنَّهُ
جَـيْـشٌ مِـنَ الـمُـتَحَـالِـفِـيـنَ عَـرَمْـرَمُ
وَتَـشَـابَـهَـتْ أَيَّـامُ عُـمْـرِي نُـكْـــرَةً
حَـتَّـى غَــدَتْ كَالـشَّـيءِ مَـا لَهُ مَطْعَمُ
مَـا فَـارَقَ الـدَّمْـعُ الـغَـزِيرُ مَدَامِعِي
فَـكَـأَنَّ لِي فِـي كُـلِّ يَــومٍ مَــأْتَـمُ
وَمَـلَامِـحِـي تَـبْــدُو أَشَـدَّ صَـرَاحَـةً
مِـنِّـي عَـنِ الأَسَـفِ العَـمِـيـقِ تُـتَرْجِمُ
طَـبْـعِـي رَقِـيـقٌ لَا يُـطِـيـقُ جَـلَافَةً
مِـثْـلَ الـزُّجَــاجَـةِ بِـالـجَـفَــا يَـتَـحَـطَّمُ
لَا تَكْـسِـرُوا بِخَـوَاطِـرِي يَا سَادَتِي
أَقْـسَـمْـتُ بَـالـرَّبِّ الـعَـظِـيـمِ عَـلَـيْـكُـمُ
يَـأْبَـى الأَبِـيُّ عَـلَـى العَـزِيـزِ مَذَلَّـةً
بِـالـعِـزِّ صِـــدْقـاً تُـسْـتَـطَــابُ جَـهَـنَّـمُ
مَنْ لِي إِذَا مَـا كُـنْتَ لِي فِي فَاقَتِي؟
وَعَـطَـاؤُكُـمْ بُـرْءُ الجِـرَاحِ وَبَـلْـسَمُ
وَلَـسَـوْفَ أَمْـضِـي لِلْمَحَـامِدِ طَـالِباً
مِـنْ فَــاضِـلٍ فِـي جُــودِهِ يُـتَـعَـشَّـمُ
هَـلْ شَـاهَدَ الفُضَـلَاءُ مِثْلَ حِـكَايَتِي
أَمْ غَـادَرَ الـشُّـعَــرَاءُ مَـنْ يَـتَـرَدَّمُ ؟
نَـادَيْـتُ فِـي صَـخَـبِ الحَيَاةِ أَحَبَّتِي
وَنَـظَـمْـتُ دُرّاً فَـاسْـمَـعِـي يَا مَـرْيَمُ
أَعْـرَبْـتُ عَـنْ نَـفْـسِي فَـصِيحاً إِنَّمَا
هَـيْـهَـاتَ يَـفْـهَـمُ أَوْ يُـجِـيـبُ الأَعْـجَمُ
شعر الطبيب الأديب/ يوسف صافي الجيل

عبق للنيل العظيم ــــــــــــ عيسى نجيب حداد


 عبق للنيل العظيم

ثمينة هي لحيظات التتويج عندما توهبها للفنون بالتقدير تمتزج بطيوب لا مثيل لها تفوح بالارجاء من ذاكرة لعمر خافق بنبض التواجد يهتف بها اللحن كشدو للعراقة من جهبذة تلك الحضارات تتسم بشموخها لرفع الرايات الخفاقة فوق النيل العظيم تعانقنا باردن العز والطهارة لتختم ميلادها بمسارها الحالم نبل المكارم فتهب المستحقين
على مر العصور تضعهم على مصاف العظماء من الاستحقاق المشرف الذي يطبعونها لهم على جداريات الزمن هناك تعلق الدرر الثمينة من زهو الكرام عندما يعانقوا امجاد الوطن تعلو بهم الرايات وتزداد بشموخها لترن موسيقى خوافقهم بعذابات المواقف لتزف قوافلهم للاعراس الوطنية كل زهو طيب ليتعطر بها الجميع حتى يفوح على مشارف التلال منها تواجدهم ككواكب بلادي حملت الامانات
كلها وصانتها ترسخت عطاياهم وتجذرت
كانوا الحماة والرعاة والسياج المنيع كتبوا بحبر الدم ان تصان ريح الارض ويصان هذا العرض وان انساننا لهو الاغلى ليبات على جداريات الفسيفساء يكن لحضاراته بالوفاء يلتئم جرح الندى وبعبق الزهور تلتئم جراح الروح وبشذى المعروف تتعطر النفس تزف طيب الكرم من اهله لنبل الاستحقاق منهم جل التميز والابداع للذين قد ولدوا عليه عناوين السطور هم بوح الكلم حين اغتمس بشهد المعنى محتواهم ليقطف زهر التلاقي ملاك النحل في بساتين المعرفة فيتذوقون قراءة معناه الرحل الغرباء في حقول العلم حتى سطروا لمقالة من خليط الميراث على
رموز الكتب فامست ارث الخالدين كمعلقة لجداريات الهمس والمواويل تتغناها شعوب
المفكر العربي
عيسى نجيب حداد
موسوعة رحلة العمر

الومه ليه ــــــــــ أشرف الدغيدي


 ( الومه ليه )

اعاتبه علي إيه والومه ليه
وقسوته عليا اعمل فيها إيه
اعاتبه علي ظلمه ليا
ولا الومه علي جرحه فيا
ولاَّ ألوم نفسي علي لهفتي عليه
ولاَّ ألوم قلبي علي انشغاله بيه
حبيبي مزعلني ومخاصمني
وكل ما اشتاقله يجرحني ويهجرني
واحن إليه يعذبني ويلومني
ظلمه ليا ماكان علي بالي
وأكدب نفسي واخبي واداري
واعاتب نفسي وأنا كلي حنين
مش قادر انسي حبي ليه طول السنين
ولا قادر أصدق قسوته عليا
ولا قادر انسي حِنيتي عليه
لو خصامنا طال بيني وبينه
ازاي أقدر أعيش من غيره
ونار البُعد كوياني وملوعاني
وليالي الغرام كتير وحشاني
هو يعني عشان بحبه وبهواه
افضل اتحمل ظلمه وجفاه
ولاَّ عشان كان نِفسي اعيش وياه
يسوق عليا دلاله
بعد ماكنت كل احبابه
قوللي يآحبيبي مين غير أحوالك
وايه هو اللي جرالك
انا لسه بحبك وقلبي شاريك
ومشاعري لسه دايبه فيك
ولسه بشتقلك وبحنلك
ووحشاني ليالي حنيتك
فاكر يآحبيبي لماَّ حبايبك كانوا بيغيروا منك
ودايماً بيجيبوا سيرتي وسيرتك
دنا من كتر إخلاصي ليك
رسمت علي نن عيني صورتك
عشان محدش تاني يشغلني عنك
ياحبيبي تعالي ننسي عذاب الليالي
من غير مالومك واعاتبك ع اللي جرالي
وكفايه انين ودموع وآهات
ليه ليالينا الحلوه تبقي يآحبيبي ذكريات
خواطر.. ( أشرف الدغيدي )
حقوق النشر محفوظه

نحن خدام الوطن ـــــــ أحمد المتولى مصر


 نحن خدام الوطن

تعرفنا هكذا نوبات الأحزان
نعيش نبض في قلب
الزمن وليت نبض نواسي الجيران .
نحن من الزمن راحلون
وستظل عقدة الأمن والأمان.
في بلاد نحن فيها تائهون
أغراب نحن في هذه الأوطان.
نبكي علي زمان مضي
علي فروسية أهل وجيران زمان.
علي تواصل بين القلوب
عاشت في أطياف الحب والحنان.
بين أمي التي ولدتني
وأمي التي أرضعتني من الثديان .
نعيش نطهي الطعام علي
ماجور الحطب ونشعل بها الأفران.
لا وقود ولا غاز يرهق
الجيوب ونعبد من أجله الأوسان.
نحن نحب الوطن ونمشي
ببن الربوع نقطف الشوك والأحزان.
قتال في بلاد العرب
وبغي وجحود في بلاد الصلبان.
كل يوم تجتاحنا نوائب
من إبليس أعوانه أبناء الشيطان.
بين الخيبات ضاعت كل
ثرواتنا منحها الإله زيتا كالبركان.
بدون كد وسعي ضاعت
وارسلناها للشيطان فدية وقربان .
تركنا فينا الفقير بين
الأثير يلعق الفقر ونوازل الحرمان
ماذا ياقوم بعد حبنا
للوطن وماذا بعد هذا الهوان ؟
ماذا نقول للصغار وماذا
ستفعل الصبايا وأرامل النسوان؟
كيف نصون عهد الجدود
عندما كانوا سادة العرب والعجمان.؟
عندما ضاعت الأخلاق
وانتشر الفسق وغوايل هذا الزمان.
نحن نحب الوطن ونغني
له والعقل ذاهب في أرض النسيان.
أحمد المتولى مصر ....
نحن نحب الوطن .

أكف الذكريات ــــــــــ ربا رباعي


 أكف الذكريات

كأني شريت غيثا لذكراك
كأن حكاية اثير عشقك
باتت لغة حنين تحلق بآفاق
لهفة عناق ترانيم عينيك
وتبحر كمجداف بين فصول
اثير الصمت تسافر كرونق
عشق اتقن الصمت ونسج احرف
الوجه من خمر مبسمك ويضج
في كأس النديم ليلا في ساعة
سمر ...ويفيض الوداد يعتصر
الالم لذلك الحنين المنتظر
اهمس على الاوجاع متصبرا
فطيفك أتاني زائرا كأني نلت
ندى روحي وضفاف همسك
يناجي تلالا القمر واعتصر
شذى عطرك...وارتحل...
ثملت من كأس الذكريات
وعلوت بصهوة الاشواق
كهيام شرب لذة عناقيد
درب الهوى بالاحداق
اني هممت اقطف ثمار سهادي
بين أكف الذكريات
ربا رباعي

مستقيم على شكل دائرة قصة لـــ علي السعيدي


 مستقيم على شكل دائرة

قصّة قصيرة
بقلم : علي السعيدي
تبلغ قيمة الدّفعة الأولى من الشّحنة السّادسة للاعتماد الخامس والخمسين الخاصّة بالمواد الأساسيّة المستوردة ستّمائة طن وسوف تصل الساعة الثامنة إلا ربع حسب ما ورد في البرقيّة التّاسعة.
خذ على الأقلّ بيضة مسلوقة، يبدو أنّك نسيت الكأس البارد من الماء ! ... إذن يبلغ مجموع ما استلم من الدفعة الأولى ألفا وخمسمائة طن من السّكّر وسبعمائة وثلاثين طنّا من الحليب المجفّف المتبقي من المجموع الاجماليّ للدفعة خمسمائة طن وسوف تصل على متن الشّحنة السّابعة
- ياله من صباح ممطر جميل، أنظر إلى زرقة السماء المفتوحة، تطلّع إلى الأزهار الملوّنة تتفتّح في مساحات خضراء، وها هي حبّات المطر البلوريّة تتكوّر فضيّة اللون أو كقوس قزح تمتدّ خطوطا على زجاج النّافذة.
تطلّع إلى زجاج النافذة، مطّ شفتيه رفع نظّاراته، كانت النّافذة مربّعة الشّكل بأربع فتحات، عرض الفتحة ثلاث سنتيمترات والطّول خمس عشرة سانتيم، سقطت نظّاراته على الأرض، تهشّمت إلى أجزاء صغيرة، صغيرة.

الوردة ــــــــــ صالح مادو


 ××××× الوردة ××××××

لي وردة
ابتعدتْ عني
ذهبتْ الى السهل
ثم إلى الجبل
افتشُ عنها
حيثُ سافرتْ
قالتْ لي:
تعالَ اليّ
رايتها بعد عناء
وعندها.....
طلبتْ مني ان اتمسك بها
يا للألم
أصابعي انجرحت
بين الاشواك
لكي امسكها
واتمسك بها
××××××
صالح مادو
المانيا