الأربعاء، 3 نوفمبر 2021

شيطان العرب الأوحد ... شعر : يونس عيسىٰ منصور ...

 شيطان العرب الأوحد ...

ولما تعانَقْنا وهاجَتْ دماؤُنا
تعالَتْ بحورُ الشعرِ ... والشعرُ أزْبَدا !!!
فكنتُ أنا البحرَ الطويلَ مُطَوَّلاً
وكانتْ هِيَ البحرَ المديدَ مُمَدَّدَا ...
نُحَرِّكُ كلَّ الساكناتِ ونرتويْ
فَعولُنْ مفاعيلُنْ ... فَعولُنْ مُوَحَّدا ...
وهٰذا قَبيحُ الشعرِ يعلو جُحودُهُ
ولم أكُ ذيّاكَ القبيحَ لأجَحَدا ...
ولكنّما هَمْزٌ تطاولَ عالياً
وربَّ حقيرٍ قد تَطاولَ سيِّدا ...
وهٰذا هُوَ الوسْواسُ في القلبِ والنُّهىٰ
يُساقيْ رؤىٰ الإنسانِ طيفاً مُسَهَّدا ...
وقد كانَ شيطانُ العروبةِ واحداً
فلما تنحّىٰ صارَ ( يونُسُ ) أوْحَدا !!!
شعر : يونس عيسىٰ منصور ...
Aucune description de photo disponible.

سلني عن الوصال/اروى سمرين/جريدة الوجدان الثقافية


 سلني عن الوصال في حقيقة النور ...

من وصل ولا فيها تضجّرا ...
وأمسك بعهد الوعد دون كلل ولا ملل ..
واسمع لنبض القلب حين الروح في سلا ...
واهمس لليل كان السهد فيه مرتعا ...
يا مهجتي تصبّري فانّ الهوى فيك قد سرى ...
وطاف صمتا وللنجوم تحدّثا ...
وانبلاج من صبح جدد الأمل في طيف أقبل وتهلّلا..
ولعله لوّح لوصل ...وأدبر الهجر منه وانجلى ...
فعتيق الرباط عطره لا يبلى ...
ولا هو منتهيا ابدا ولن فارق الرفيق الدنا...
اروى سمرين

لاتصرخي ... شعر : يونس عيسى منصور ...

 لاتصرخي ...

لاتصرخي ... فصراخُكِ الإعصارُ ...
يسري فيسمعُ لحنَهُ الجبارُ !!!!
هٰذي دموعُكِ يامُنايَ مَنِيَّةٌ
إن بُعْثِرَتْ تتبعثرِ الأعمارُ !!!
هٰذيْ همومُكِ يامُنايَ طلاسمٌ
إنْ كُشِّفَتْ تتكشفِ الأسرارُ ...
فلْتَكْنُزيها ثورةً أُمَمِيَّةً
تهتزُّ من أقدارِها الأقدارُ ...
شعر : يونس عيسى منصور ...
Peut être une image de 1 personne

مناجاة القمر/محمد المهدي حسن/جريدة الوجدان الثقافية


 مناجاة القمر

البارحة، سهرت وحبيبي القمر
إستوى جميلا في قلب السماء ونظر
فرآني وحيدا، تتلاعب بي الفكر
ووشى إلي كعادته أن لا بد لي من الصبر
وطمأنني لئن إشتكيت ، لن يعيد الخبر
قلت:
يا حبيبي الوفي!ألا زلت حبيبك تذكر؟
وطفولتنا الشقية وطول السهر؟
ها نحن ودعنا الشباب وأصابنا الكبر
هل لا زلت كعهدك تعشق السهر؟
أجاب:
حبيبي!ما أنا إلا جماد
أباده الحر حتى صار رماد
وشهد على كل أمثالك من العباد
وعشقتك،لأني لم أجد لك ند في طول السهاد
ما بحبيبي؟هل إلتاع بنار البعاد؟
أجبت:
صدقت. بي هيام غريب إعتراني
سلبني عقلي،أنفذ صبري،أغواني
وظل يكيل الوجع في كل أوان
ولما ألومه أخشى أن يغضب و ينساني
فصرت كمن عشق نارا
إن بعدت إنطفأ وأظلم دنياي
وإن إقتربت كثيرا كواني
أنا الذي صرت سجينه بقلمي و لساني
رققت له حتى انهار يوما و أبكاني
زاد عطشه للقائي وكم دعاني!
بإبتسامته، بنظرته،كم زاد هيامي!
كم ذكرني بعجزي!كم ظن أني أناني!
قال القمر:
أناني؟أما كفاه ما أراك تعاني؟
و أنت تنظم له الحزن في وهم أغاني؟
أنت لست بخيلا إنما هو من يبدو أناني!
قلت غاضبا:
كفاك صديقي!لا تقل عن حبيبي أناني
فقد جاد بما لديه وكفاني أن يحفظ وصالي
فوجوده لوحده ،رغم البعد، فرحي و سلواني
ولولا قلة ذات اليد، لأخذته بأحضاني
ومت بجواره، وكفاني قربه جميع خلاني.
محمد المهدي حسن (ليلة الرابع عشر من الشهر القمري،بعد منتصف الليل

أيها الوجع.....نورا العداد/جريدة الوجدان الثقافية


 أيها الوجع.....

أتسكنني أم أسكنك؟!
أ أتحاشاك أم أواجهك؟!
صغيرة أمامك أنا ....
حد الفزع......
كبيرة أمامك أنا ....
حد الصمت و الطمأنينة
ما هذا الوفاء؟!
أيها الوجع.....
ما هذا الإيقاع المتناغم
بلا نشاز.....
أرقص معه بلا هوادة
حدٌ الإعياء...
حدٌ الثمالة....
لفحة نسيم تحييني
تدغدغ فِيٌَ صوت الحياة
أشرٌعُ نوافذي للفجر
لكن يدك أسرع من يدي
صوتك أقوى من كل الأصوات
نورا العداد
تونس

لو /هيام_الشوربجي /جريدة الوجدان الثقافية


 لو

لو أني أملك حق عناقك
لعناقتك حد الهلاك
فقانون عشقي عناق أبدي
عناق روحين هائمين
لا تلاقي مادي أو ملامسة
لكنه عناق خيالي رسمته
بفرشاة الأماني
حتى اندمجت ألوانه بحب
بأعلى درجات الشوق و الحنين
ليصبح سر وجود حبيبين
عاش سويا رواية في الأحلام
هيام_الشوربجي ✏️

أمية ... وفقط ... شعر : يونس عيسى منصور

  أمية ... وفقط ...


ألا زُرْهمْ زيارةَ الاِحْترامِ
فتلكَ ( أميّةٌ ) شرفُ الشآمِ ...
عِظامٌ قد بَنَوا للعُرْبِ مجداً
فأمسوا معجزاتٍ للعظامِ ...
تجلّىٰ فيكِ وحيُ العُرْبِ لمّا
تُوُفِّيَ وَحْيُهُمْ من ألْفِ عامِ ...
فأنتِ ( أُمَيَّةٌ ) نسباً كريماً
وباقي النَّاسِ أنسابُ اللئامِ ...
وأنتِ أُمَيَّةٌ حسباً شريفاً
وجُلُّ الخلقِ أحسابُ الطِّغامِ ...
وأنتِ أُمَيَّةٌ فتحاً عجيباً
مشىٰ مجداً علىٰ السبعِ الرِّهامِ !!!
وأنتِ أُمَيَّةٌ ضوءاً بهيَّاً
كضوءِ الشمسِ شَعَّ علىٰ الأنامِ ...
وأنتِ أُمَيَّةٌ عهداً منيراً
وعهدُ الباقياتِ إلىٰ ظلامِ
وأنتِ أُمَيَّةٌ لما تهاوتْ
تهاوىٰ الركنُ في الْبَيْتِ الحرامِ
وأمستِْ أمةُ الإسلامِ نَهْباً
تُقادُ من الرقابِ بلا لجامِ !!!
وأضحىٰ العُرْبُ مابينَ المواليْ
كأيتامٍ علىٰ سُفَرِ اللئامِ ...
بنو العجماءِ أنجاسُ الأنامِ
كخرقةِ حائضٍ فوق الطعامِ
بنو العجماءِ مُنْعَطَفٌ دميمٌ
كمُنْعَطَفِ الجُذامِ علىٰ الجُذامِ
زمانُ أُمَيَّةٍ أمْنٌ وسِلْمٌ
وغيْرُ زمانِهمْ مَحْضُ انْتقامِ !!!
سلامُ العُرْبِ ياسُحُبَ الشآمِ
فأنتِ الغيثُ في زمنِ الحطامِ ..
شعر : يونس عيسى منصور
ملحوظة : أنا أنظر للدولة الأموية من ناحية المجد والكبرياء العربي ليس إلا ...
أما الأمور الأخرى فلستُ معنيّاً بها ...

أنا بنت الأوراس/الأستاذة شباح نورة /جريدة الوجدان الثقافية


 أنا بنت الأوراس

بنت الخيل والرصاص
بنت البندقية والملحفة
والتاج على الرأس
لا أخاف صهيل الحصان
أركبه مرفوعة الهامة وبالشموخ
وجهي بدر في ليلة اكتمال
وجمالي تتوارثه الأجيال
سبحان الخالق حسن و جمال وأخلاق
غرة نوفمبر لعلعت في الجبال الأوراس
وزغاريد الحرائر تواكب صوت الرصاص
من يدها حضرت الكسكسي والفطير
وكسرة القمح و الشعير للمجاهدين
أنا بنت الأوراس مجاهدة فحلة
لا تخاف وطيس المعارك
لأن الحرية تضحياتها بالنفس والنفيس
ومهر العروسة الجزائر 🇩🇿
المليون ونصف المليون شهيد
يعرفونني في المعارك
بطولة وشهامة وعلى الزند أضغط
تطير رؤوس الأعداء بالله أكبر
وفي البيت حرة الحرائر
أغسل وأنظف ولأولادي أعتني وأطبطب
وأشملهم بأحضاني والدعاء أترنم به للرب العالي
واتلوا القرآن الكريم صبحا ومساءا
وللصلاة أحافظ على الفرائض والنوافل
أنا بنت الأوراس زينة البنات
وللعلم أطلب في المعاهد دون توقف
وللوطن حبا وعشقا وللمحافظة عليه واجبا
الأستاذة شباح نورة
الجزائر 🇩🇿

الله ... وفقط ... شعر : يونس عيسىٰ منصور ...

  الله ... وفقط ...


( لنا في اللهِ ظَنٌّ لايخيبُ )
وبشرىٰ ... والبشيرُ سيستجيبُ ...
فياربّاهُ نوِّرْ كلَّ قلبٍ
فنورُكَ ترتويْ منهُ القلوبُ ...
وكنْ لي في المصائبِ والبلايا
حفيظاً ... فالحياةُ غَدَتْ تشيبُ ...
وكنْ درباً لسيريْ مستقيماً
فقد زَلَّتْ بأقدامي الدروبُ ...
وإني قد أتيتُ بلا خَياري
إلىٰ دنيا بفيضِكَ تستطيبُ
وكنتَ بسرِّها كنزاً خفيّاً
فأنتَ الحبُّ ... والكنزُ الحبيبُ ...
ونحنُ بدون رَوْحِكَ كالحيارىٰ
تُجَعْجِعُنا المصائبُ والخطوبُ ...
وأنتَ طبيبُنا في كلِّ داءٍ
وليسَ سِواكَ للمرضىٰ طبيبُ ...
شعر : يونس عيسىٰ منصور ...
Aucune description de photo disponible.

في ممشاك نثرت ازهارا/سلوى بونوار/جريدة الوجدان الثقافية


 في ممشاك نثرت ازهارا

وورد..
بين عينيك زرعت
حقولا من سنابل
خضر..
فكان الحصاد اشواكا وحسك***
اطعمتك شهد العسل..
جازيتني بلسع
النحل.***
فرشت لك بساط
السعد لفعتني برداء الحزن.**
رصاص اللسان اكثر
فتكا وايلاما
من رصاص السلاح..
ب✍️سلوى بونوار

فوضى/ جاسر عثماني/جريدة الوجدان الثقافية


 "فوضى"

مُختلفٌ سؤالُ اليومْ
من البئر العميق
زفيرٌ وشهيق
يتزايدان بسرعةِ البرق
أطلَّتْ غيمةُ الشتاء باحثةً
عنْ من تواسيهِ بقطراتها
فوجدتني حذوَ البئر
أعتنقُ حبلَ السؤالْ
وماواردني عن بعْدِ أميال
فلسفةُ الروح الأبدية
تُعاني من فشلِ الإنسانية
أُعلَن السِّر
ومنْ أعلنَ القرارْ.. ؟
أليس باني الجِدارْ
وحامي الأسْوارْ
دُفعةُ الخريفِ المنبثقة
حشرجاتٌ
لا عِلم لي بها
فؤادي يَتَّصِلْ ليُواصلَ ويتواصل
عبرتُ الأيامَ كعقْربِ ساعةٍ
مُشتاقٌ، ملتاعٌ فهي فوضى
لقدْ فاضتْ الفوضى فيضانا فائضا
قصيد: جاسر عثماني