الأربعاء، 3 نوفمبر 2021

الفائقو السرعة /عزاوي مصطفى/جريدة الوجدان الثقافية


 -- الفائقو السرعة--

اليوم في مدخل القطار الفائق السرعه
دخل السائق مهرولا مزهوا بنفسه
أشار على المسافرين أن انتظروا مهله
فتذكرت المطار ذات مره
والربان يعبر تبدو عليه آثار النعمه
والمضيفات الجميلات بأحلى حله
وقلت في قرارة نفسي هؤلاء هم مروضو الزمان
يطوون المسافات بسرعة الضوء
ضوؤهم مشع ليس كضوء الشمعه
تلك الشمعة الباكية يحملها سائق الأتوبيس
وسائق الحافلة والقطار العادي السرعه
حتى أنني امتطيت القطار كثيرا
ولم أر السائق الخفي ولو مره
هو يجلس بالقاطرة الأولى بالقمره
يجر وراءه عشرات العربات
تمشي باستحياء في ظروف مره
وإن أخلف الميعاد سامحناه
نحن قوم لاننكر العشره
تمنيت لو أقمت مأدبة بحلبة السباق
على شرف الربابين وسائقي القطارات والحافلات
ومضيفات الطيران ومراقبي التذاكر
وجعلت الزمان مايسترو السهره
واعتذرت لقباطين السفن في عرض البحر
الذين بين طيات الموج أخفوا الشهره
سأعلن الكل فائزا لجبر الخواطر
وأمنح الوسام للحلم في نظره
لعله يقود قافلة أيامي
بسرعة رضعت حليب الفطره
عزاوي مصطفى

يتــــعبــنــي /فائزه بنمسعود/جريدة الوجدان الثقافية


 ——يتــــعبــنــي—-

يتعبني موسم الهجرة
إلى ما وراء حدود الألم
يتعبني أنين الشوق
في ليل الشتاء الطويل
وأنا حافية القلب
أقطع الدرب الممتد
بين رصيف الزمان
وطوار المكان
تتعبني زغردة المطر
على سطوح بيوت
خالية من الدفء
وولولة الرعود في الحواري
وبين حنايا الشوارع المرتعشة
خوف أطياف الحياة
وخوف هبات الموت
أقطع سيري وأُوقف
خطى خيالي
لأصغي للغضب الساطع
هناك على السفح
أسمع نشيج بقايا
أزهار برية تبكي الربيع
والدمع تجمد في عيونها
خشية جبروت الصقيع
وعلى الربى أشجار حزينة
عارية تستر عوراتها بالضباب
وتقاوم العواصف
وتحثّ الحلم المتعثر
على النهوض
أملا في صباحات متأخرة
تعيدها من الاغتراب
وتنتشل الباقيات
من غياهب السراب
وفي السماء نجمات جريئات
اخترقن الظلام
وبَرقن أمنا وسلام
فجنّ جنون الليل
وفقد الصواب
وأرسل جنود العتمة
تطمس النور وتحثّ التراب
وفي الأفق البعيد
عرائس الليل ترقص
رقصة ارتعاشة الشفاه
على أنغام ظمأ الوحشة
في حضرة كون يتوشّح السواد
وفي صخب العدم والفراغ
تنفرد الأقدار باتخاذ القرار
ويتعبني انهزام نور الصباح
أمام الليل والظلام
وما يتعبني أكثر
أداء صلاة الغياب
في كنائس مهجورة
وثرثرة لحظات الوداع
على ضفاف قلب
يخاف الشتاء يخاف الضياع...
🍃فائزه بنمسعود🍃
🍃13/10/2021🍃

أخذها وراح /الشاعر سمير شيّأ ./جريدة الوجدان الثقافية


 أخذها وراح

مين قولكم أخذها وراح وفتح بقلبي جراح
قولكم أخذها عتم الليل لبعيد وحدو وراح
ومين بعدك بيصبّحني وع مين برد الصباح
معقول أخذها الموت وحمّلها لطير ع جناح
وعدها الليل تعيش جنة الحب يومين مناح
ويلي أخذ روحها ترك جسمها بالتراب يرتاح
يا ليل يا موت ياريح خذوا من قلبي الجراح
مين منكم أخذها وسكّر عقلبي بلا مفتاح
يا ليل يا ريح الحب بيسكن بوردكم الفوّاح
يخرج منكم عطر الورد تيصير بحالة إنشراح
الحب من دون اللي أخذها الريح يبقى زياح
زياح على ورق مرسومي لحبيب تركها وراح
الشاعر سمير شيّا
شو عم تعملي
سألتها شو عم تعملي الوقت متأخر
قالت عندي مدرسة وللدرس بتحضّر
وع دفتر التحضير كتبت إسمك بأحمر
أمس قلت إسمك سمير وبعدني بتذكر
وبقلها لتّحضير يا ريتني كتاب أو دفتر
وراقو بيض مسطّرا وغلفتو لونها أخضر
وقلمك ع خطوطو بيتمايل وبيتمخطر
دفترك بظل مفتوح كل العمر ما بيتسكر
منّك قبالي وبتخايل جمالك الله وأكبر
ولونّك قبالي لإكتب قصيدة بياتها أكثر
إنت يا نبيذ بكاس شفافي بلمسها بتسكر
يا ريتني بشراينك دم عالقلب بيفوت وبيظهر
وأكثر وأكثر يا ريتني شريان قلبك الأبهر
يا ريتني بين الأنامل قلم وجبر القلم أحمر
أو طفل عصدرك حليب إم بيرضع تيكبر
وأول كلمة بنطقها بقول بحبك آلله وأكبر
الشاعر سمير شيّأ .

كل الأكف/ امال بنعثمان/جريدة الوجدان الثقافية


 كل الأكف

قرأتها...
كل الأكف
باحت لي بالأسرار
رقصت في باحتها الأفراح
طائرة كالأحلام
ترنمت المسرات...
ورددت اناشيد الأمان....
وكفك يا سيدتي
غريبة
كالأدغال
غامضة
كالضباب
قاتمة
كالأحزان....
قولي لي :
كيف لي ان افك خطوطها والأوشام
كيف استدرجها للبوح
الكلام
وأنا التي تتقن قراءة الأكف والفنجان.....
قالت.:
دعك من الفنجان والكف
واقرئي في لحاظ العيون
ما خطه القدر
وما افسده الورى
وما محاه.
هذا
الزمان
وما تركه
من آثار...........
امال بنعثمان

عذرا/زهرة حماني/جريدة الوجدان الثقافية


 عذرا .......

عذرا لك يا نفسي
ليتني رحلت
قبل أن تألمت
ليتني ماكنت
وفي وجودي تأذيت
من أرواح خلتها نفسي
وسندي ولأجلهم تحملت
صبرت وما تكلمت
كنت الحمى والحب وكلي كبت
كنت الحنان وما هانو ا وهنت
كنت الوطن ولهم صنت
كم من دموع ذرفتها وما إشتكيت
واليوم الذي إنتظرت
نظرة وفاء وإخلاص تاهت أحلامي
وظننتني وصلت ليتني ما وصلت
ولم أقطف الوجع من شجرة الخذلان
وكم تهت وتهت وعنهم ما تخليت
في سراديب الظلم وما إ‘نكسرت
إنطفأت شمسي وكنت و أصبحت
لا شط أو مرفا يرسو به قارب نجاتي
وموجات بحر القسوة تلاطمتني
ليتني كنت طير نورس يراقص الموجات
لا تغدر به ومن بحرها يقتات
لا هم يحمله بين الحنايا وكم بكيت
بدمع إنهمر وأحرق الوجنات
لك الله يا نفسي مهما تأذيت
سيأتي الفرج ما بقيت
زهرة حماني

مثل زهرة / الشاعر إبراهيم العمر /جريدة الوجدان الثقافية


 مثل زهرة

بقلم الشاعر إبراهيم العمر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مثل زهرة وسط أكوام النفايات،
تستحتي من الألوان، من العبير والعطر
مثل ربيع وسط الزلازل والغيوم والعواصف.
يستحي من الجداول والفراشات والعصافير.
مثل عاشق ملهوف ،
يمشي في الليل وسط المدافن والخفافيش والكهوف،
يستحي من نبضات القلب،
يستحي من المشاعر والأحاسيس،
يستحي من الكلمات والتعابير،
يستحي من الخطوات والمشاوير،
يستحي من اختلاجات الشرايين،
وهو يستمع كل يوم عن الإصابات والوفيات.
يستحي في كل مرة يتناول وجبة فطور،
وهو يستمع الى صرخات الجياع والمحرومين،
يستحي في كل مرة يأخذ فيها نفس،
وهو يتفرج على الكورونا وهي تفتك بالروايا وتحجب عنها الاوكسجين.
يستحي في كل مرة يظن فيها أنه سليم،
وليس عنده حرارة ولا يشتكي من عوارض،
يستحي في كل مرة يشعر فيها برغبة،
يستحي عندما تلامس بشرته أشعة الشمس،
يستحي كلما خطرت على باله الابتسامة،
يستحي كلما وشوش له الحنين،
يستحي من هذا الرعب والسكون،
كلما لاح له من بعيد لحن صامت حزين،
يستحي كلما لاح له في الأفق،
أمل خجول يتسلل مع الغروب،
يستحي مثل فراشة تختلس النظر الى الزهور،
مثل غصن شجرة يستحي من العصفور،
مثل وردة في الربيع تستحي من العطور،
مثل مجنون يستحي كلما خطرت على باله الأمور.
مثل نحلة صغيرة، تصحى على
كفوف الفجر ،
تعمل دون ملل، لا تزهق على
طول الدهر،
لا تسمع كلمة شكر، ولا تنتظر أن
تأخذ أجر،
باتت تخجل كلما حان لها أن
تلثم الزهر.
مثل عازف مشهور ،
يلعب على عود مكسور،
بات يخجل من النغم،
كلما لامست أنامله الوتر.
مثل رسّام موهوب،
بات يستحي من الحبق والمنتور،
في الباحات، وعلى أطراف الدروب،
بات يستحي من الألوان الزاهية،
يستحي من اللوحات والمناظر،
من زرقة السماء وخضرة السهول.
مثل موجة مذنبة ،
شاردة في بطن البحر،
موجوعة من شدة القهر،
تخاف ان تصل الى الشاطئ،
ولا تعرف كيف تعتذر من الصخر.
مثل شاعر شغوف،
يستحي في ظل الظروف،
من المعاني والحروف .
يستحي من نظرات الناس،
وهي ترتدي الكمامة والكفوف.
مثل إمرأة فاتنة،
تعشق الطبيعة والشجر،
تعشق ان تلامس بأصابع قدميها المياه،
صارت تستحي أن تجلس حافية على ضفاف النهر .
ــــــــــــــــــــــــ
إبراهيم العمر .

وجد /منتظر طاهر الرعيني /جريدة الوجدان الثقافية


 (وجد)*

_______________________________
هشيم القلب تذروه الرياحُ
ونُثار الروح تعلوه الجراحُ
ولهيب الوجد يقلي أضلعي
وغَلِيُّ الدمع في خدي يساحُ
وجعي شاءَ وجرحي مُغرمي
جعل في الهوى ظلمي يباحُ
وطوى عمري بأتراح النوى
وابتلى قلبي آهي والنواحُ
كم شقاني وأشقاني مغرمي
وسقاني غُصة منه الوشاح.
_______________________________
منتظر طاهر الرعيني.
3تشرين ثاني 2021

مَطَامِحُ لا تَنْتَهِي / الشاعر محمد طارق مليشو /جريدة الوجدان الثقافية


 مَطَامِحُ لا تَنْتَهِي

"" "" "" "" "" "" "" "" ""
كُلُّ المَطَامِحِ حَوْلَنَا لا تَنْتَهِي
إِنْ جَاءَ عصْفٌ نَحْوَ حُلْمِ المُشْتَهِي
فَالقَلْبُ يَبْقَى بِالتَّفَاؤُلِ صَامِدَاً
عِنْدَ الشَّدَائِدِ بِالتَّأَمُلِ يَلْتَهِي
وَ يَزِيْدُ ذِكْرِي بِالمَنَاطِقِ عَامِرَاً
مِنْ كُلِّ شِبْرٍ فِي زَمَانٍ مُزْدَهِي
مَا جَاءَ قَبْلِي بِالعُصُوْرِ مُجَدَّدَاً
فَالشِّبْهُ مِنِّي قَدْ يَزُوْلُ وَ يَنْتَهِي
إِنْ كَانَ نَظْمِي بِالقَرِيْضِ مُيَسَّرَاً
فَالشِّعْرُ يَبْقَى خَالِدَاً فِي كَنْهِهِ
فَأَبَيْتُ لَعْنَاً مِنْ وُجُوْهٍ عِدَّةٍ
عِنْدَ ارْتِقَائِي تَسْتَزِيْدُ الأَوْجُهِ
وَ نَعِمْتُ شِعْرَاً فِي حَيَاةٍ زَادُهَا
رُغْمَ المَوَاجِعِ كَانَ يَجْلِي مَا بِهِ
مَا إِنْ تَرَانِي بِالقَصِيْدَةِ سَيِّدَاً
فَالشِّعْرُ فَخْرٌ لا تَكُوْنَ كَأَبْلَهِ
وَ عَدِيُّ قَوْمِي فِي عَدَاءٍ دَائِمٍ
إِنْ قُلْتُ حَرْفَاً مَا أَتَى مِنْ قَبْلِهِ
لِيَكُوْنَ قَوْلِي بِالقَرِيْضِ مُهَاجِمَاً
وَ الحَرْفُ مِنِّي كَالحُسَامِ بِضَرْبِهِ
مَا كُنْتُ أَرْجُو مِنْ ذَمِيْمٍ مَدْحَةً
أَوْ نَاقِصٍ، هُمْ جَاهِلُوْنَ بِمَا بِهِ
قَدْ رَامَ مَجْدَاً زَائِفَاً يَرْقَى بِهِ
حَتَّى يَكُوْنَ كَمُبْدِعٍ فِي نَظْمِهِ
لَوْ كَانَ قَلْبِي كَالحِجَارَةِ قَاسِّيَاً
لَنَظَمْتُ هَجْوَاً كَالرِّمَاحِ بِصَدْرِهِ
لٰكِنَّ صَدْرِي لا يَضِيْقُ وَ وَاسِعٌ
وَ بَيَاضُ قَلْبِي كُلِّ هَمٍّ يَجْلِهِ
الشاعر محمد طارق مليشو
المنية لبنان
٣ تشرين الثاني ٢٠٢١

الثلاثاء، 2 نوفمبر 2021

‏ذلك الدرب الطويل/لينا ناصر/جريدة الوجدان الثقافية


 ‏ذلك الدرب الطويل

المسمّى ب 'الحياة'
ذهاب دون إياب،
خطواتنا فيه
لا ميزان لها،
هنا عثرة،
وهناك ثغرة،
وفي مكان ما
يتّخذ الخذلان
وضعيّة 'حفرة'
لا عزاء للنفس
سوى "صديق" وفيٌّ
كوفاء العين للنظرة..
صديق تثق أنه
لن يفلت يدك
إلّا ليأخذ الأخرى..
ولكن هيهات ،
ونحن في زمن
تتسابق الخيبات فيه
كل واحدة تريد ان تكون" الحسرة الكبرى"
قد يكون‏أسوأ مايحدث لنا
من صنع أيدينا
نعتاد أسماء،واشياء..
وحين ترتطم رؤوسنا
بجبين الارض
ننسى أن نلتفت
هالة الفراغ حينها
تبتلع الصوت
وتبسط ظلام الوحدة
على مساحات النور
لنصحو وكأن "الصداقة سَكْرة"
ونرى بوضوح
أن اليد التي، تسند الرأس
ماهي الا خاصتنا
عراة تماما
كانما من رحم الخريف ولدنا
وعلى مواقد الشتاء
تصطلي الروح بلهيب جمرة!
لينا ناصر

দৈনিক প্রতিযোগিতা, কবিতা:তারা, কলমে:প্রিয়াংকা নিয়োগী,

 দৈনিক প্রতিযোগিতা,

কবিতা:তারা,
কলমে:প্রিয়াংকা নিয়োগী,
পুন্ডিবাড়ী,ভারত,
তারিখ:02.11.2021
___________________
রাতের আকাশে তারারা মিটিমিটি করে,
আলো ছড়ায় অন্ধকারে,
প্রতীক্ষায় থাকা হয় সেই আলোর মুগ্ধতা পেতে।
কোটি কোটি তারার মধ্যে,
সবচেয়ে বড় তারাটিকে চোখে পড়ে।
হাজার হাজার মানুষের মধ্যে,
সেই মানুষটিকেই চোখে পড়ে,
যে নিজের ব্যাক্তিত্বকে,
বড়ো তারার মতো গড়ে তোলে।
________________
Voir la traduction
Peut être un gros plan de Priyanka Neogi et bijoux


كلما أركض مسرعة/ رحاب الأسدي/جريدة الوجدان الثقافية


 كلما أركض مسرعة

ببصيص الأمل المتبقي
تركض خلفي لتقد
قميصي من دبر
لم أراودها على شيء
فقط
حقي
جل ما أريد
وأكتفي
لم يكن كيدي عظيم
هي من كادة بي
أستعيذ بالله
من حزنها
فتحزنني
لطالما أستعصمت
منها
براهين الرب كثيرة
تسجنني خلف مخالب
الأيام
سجن منفرد
أجلس بإحدى الزاوية.
أتتبع خيوط الشمس
أنسج أحلام تحتضر
أتعلق بها
سنوات من العجاف
مرت بي
أختزلت لها عمراً
الساعات كبقرات
حلم عزيز مصر
يأكلن الفرح.
الخضار
اليابس ما بقيه
من عمري
هل تمطر السماء
لتحيي روحاً
ميته تحتضر.. من جديد
يسكن الوجد فيها
تتربع على عرش
السعادة
تسكن كهدوء الليل
ينير القمر عتمتها
تسير دون قيود
أو شروط تكسر الروح
ما زلت أقاوم كبلد محتل
أموت أو أنتصر
اليد الواحدة لا تصفق
صفقت لصبري بيد واحدة
وجلال الله سأنتصر
واخلع باب القضبان
أعلن حريتي
أغني فيروز
الصباح
أقود ملحمتي بمفردي
دون قافلة العزيز
أخرج من البئر
ولجه
هكذا عاهدتني
أنا
.... قلمي رحاب الأسدي

دعني اودعك/ مهدي الساعدي/جريدة الوجدان الثقافية


 دعني اودعك

يامالكة حروفي
وكياني
ياذكريات تسكن
خيالي
ياماضي وحاضري
يانسمة صباحي ومسائي
اكتب اسمك على اوراق
الزهور
تتباعدين عن نظري
كسراب فضي
ياحلما كان يراودني
اناشد الليل عن نجمة
كانت
تضي في سمائي
وتغازل القمر
يهتز جسدي وكا كياني
من حروف ينطقها لسانك
دعيني اودعك...
من قلمي
مهدي الساعدي