الأربعاء، 3 نوفمبر 2021

كل الأكف/ امال بنعثمان/جريدة الوجدان الثقافية


 كل الأكف

قرأتها...
كل الأكف
باحت لي بالأسرار
رقصت في باحتها الأفراح
طائرة كالأحلام
ترنمت المسرات...
ورددت اناشيد الأمان....
وكفك يا سيدتي
غريبة
كالأدغال
غامضة
كالضباب
قاتمة
كالأحزان....
قولي لي :
كيف لي ان افك خطوطها والأوشام
كيف استدرجها للبوح
الكلام
وأنا التي تتقن قراءة الأكف والفنجان.....
قالت.:
دعك من الفنجان والكف
واقرئي في لحاظ العيون
ما خطه القدر
وما افسده الورى
وما محاه.
هذا
الزمان
وما تركه
من آثار...........
امال بنعثمان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق