كل الأكف
قرأتها...
كل الأكف
باحت لي بالأسرار
رقصت في باحتها الأفراح
طائرة كالأحلام
ترنمت المسرات...
ورددت اناشيد الأمان....
وكفك يا سيدتي
غريبة
كالأدغال
غامضة
كالضباب
قاتمة
كالأحزان....
قولي لي :
كيف لي ان افك خطوطها والأوشام
كيف استدرجها للبوح
الكلام
وأنا التي تتقن قراءة الأكف والفنجان.....
قالت.:
دعك من الفنجان والكف
واقرئي في لحاظ العيون
ما خطه القدر
وما افسده الورى
وما محاه.
هذا
الزمان
وما تركه
من آثار...........
امال بنعثمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق