طلاسيم امراة.
أحببتها في كل مكان و رضيت لها السحر و الشعوذة مهما كثرت التآويل.انها حلم أجرته في القيلولة عندما تهب رياح الجنوب فأشعر بوخز إبرة تحت أضافري و أنا أمد يدي لفك خصلات شعرها الأسود ريقها جعلني أهجر جميع السوائل الحلوة و المرة .لا شيء يألفني سوى حبها الأبدي الشرس.كانت تعانق آثار نعشي وهي تمشي بكل تؤدة .نظرت نظرات فشممت عبير جبينها الأملس و قطفت لها ورود الصباح و المساء ...لقد صدقت عناوين القصص المروية من شفتيها ثم أصدرت حكما كي أعلن موتي حين أضع أصابعي بين شعاب يديها ....الآن أومئ بأهداب عينيها و أرقص فوق الكهوف و النفس ترنو لتقبل ما بين كتفيها .مشتاق أنا لهفة ترقبني آخر كل ليلة .....أذكر جيدا صفاء مخيلتي و الشوق يؤلمني من فرط صبره على تماثيل جنون نصبت حذو شجر الصبار بعد نشرة أخبار الثامنة مساء ....
ام اليوم فقد أخبرتني بأنها تعلمت سحر الغدر و السير نحو ملحمة الوداع .
ادريس جميلي...05\\06\\2024
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق