& يا من ترى مقلي &
يا منْ ترى مُقَلي بالدّمْع تنْخسفُ
قلْ للزّمان منَ الحسّادِ ينْتصفُ
فإنّ بِي حيرةً حطّتْ على كتفي
أرْسُو على وحْدتي والدّارُ خاويةٌ
والجسْم منْ أسفي يَهْوِي ويرْتجفُ
تنْتابني رعْشةٌ ليْستْ تفارقني
كأنّها الموت في الأطراف يعْتكفُ
كلّ الوسائد منْ دمْعي مبلّلةٌ
والنّوْم مضطربٌ يأْتي وينْصرفُ
أقْسمت بعٍد النّوى أن لا أمُدّ يدي
فخانني الصّبْر والأشواق والشّغفُ
فعدْت منْكسرا والشّوْق يدْفعني
كقاربٍ في ضفاف النّهْر ينْجرفُ
أسْعى إلى قدري منْ دُون واسطةٍ
وخافقي مضْغةٌ في الصّدْرِ ترْتجفُ
في لهفةٍ رُحْتُ كالإعْصارِ منْدفعًا
منْ سكْرة الشّوْقِ بالمكْنُون أعْترفُ
بقلمي : عماد فاضل (س . ح)
البلد : الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق