الحب
لي يشفي و لي يشفع
و حب الله لي يشفي و لي يشفعْ ـــــــــ لغير الله لم أسجد و لم أركعْ
و حب الخير أهوى أن أواليه ــــــــ و لا تجدي معارضتي و لا تنفعْ
يدوم الحب في قلبي جميلا دو ــــــــ نما قبح هي الدنيا لمن يقنعْ
فؤادي بالهوى يزهو و منفطرا ـــــــــ فكم يلهو بها الدنيا و كم يرتعْ
،،،،،،،
و هذي العين تهوى أن ترى قمرا ـــــــــ بها يبقى بريق المشتهى يلمعْ
أرى حبي عجائبه على قلبي ـــــــــ أرى شمس المحبة كلما تسطعْ
أرى عجبا بدنيا حبه قلبي ـــــــــ أرى أقماره وقت الضحى تطلعْ
بلا خوف إليه الآن يمضي ما ـــــــــ يزال القلب في دنيا الهوى يطمعْ
يداوي القلب من علل و من خلل ـــــــ و هذا الحب لي يشفي و لي يشفعْ
،،،،،،،
يعيش القلب ينبض بالهوى أملا ــــــــ و منتشيا به دقاته أسرعْ
و يعمى كلما بالعين يبصره ـــــــــ و كل القلب في إذعانه يخضعْ
يد الهيمان تقرؤها سلاما زه ـــــــــ رة الدنيا يدي عنها فلا تنزعْ
فلا يخفى الذي صاغت لنا الدنيا ـــــــــ هي الدنيا لمن أبدى و من أبدعْ
على الأعداء و الأحباب دائرة ـــــــــ و من جوع فلا تغنى و لا تشبعْ
،،،،،،،
حبيب القلب من يهوى العلا يرقى ـــــــــ و حتى في هواه دعاؤه يرفعْ
أراك و في حقيقته الهوى حقا ـــــــــ و فيه الحب لم أفزع و لم أجزعْ
عيون الشعر كم أثنت على حبي ـــــــــ و هذا الدهر في أسفاره تطبعْ
مصيبا كان رأيي فيه لي يشفي ـــــــــ و إن أخطأت هذا الحب لي يشفعْ
و شر الغير يمقته و ما أبغي ــــــــ ليعطيني و عني الخير لا يمنعْ
،،،،،،،
أنا الغاوي به و له أنا الهاوي ــــــــ و لا أدري الهوى بي ما الذي يصنعْ
سقانا الرائح الغادي و منه الح ــــــــ ب من هو يستقي لا يجهل المنبعْ
لهذا الصب آيات و غايات ــــــــ يقول الشعر منفعلا و كم يبرعْ
فكن للقلب إن ينفى به وطنا ـــــــــ و حبل الوصل مهما صار لا تقطعْ
فإن القلب يشغل بالهوى زمنا ـــــــــ و حتى ينتهي بالموت أو يصرعْ
،،،،،،،
بقلم الشاعر حامد الشاعر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق