حكاية راحلتي ** بقلم علي مباركي
كم ظللت أعاديك يا زمن
هيچاني وفي أيد مطارقي
انشودة صووغها قلمي
يممها غارق لا يفي مطلعي
غرقت أمنياتي ولم أفق
كان بحرا عديد الأطلس
خضت سبحا بلياله الأغدق
صرت طلا وظلي بلا ورق
اجافي طعم نوم وبي أرقي
كم صبت نبضتي تقلق راحتي
ما كفت مننيا مقلتي أرقي
صار سهدا يلازم نبهتي
مثلما ائتمرت ناقتي بالطرق
وتهاوت بمحض النفس يم النفق
عابها إفتعال بمن توثق
لقمة صايغة بفم البخر
لاك أطرفها لوكة الأبرق
خرقة رميت تندب حظها
وخلاق نفته يوم العتق
علي مباركي
تونس في 29 جانفي 24
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق