تذكري حين تُهزك حُورَ العِين
في جنّة الله الواسعة
أني لا زلت نائماً
لم يوقظني ضجيج النهار
وجرس الساعة توقف لحظة خروجك ِ
قبل ان تنهضي من السرير
بثيابك البيضاء
وسيقطفن َّالكثير من الفاكهة
التي لم تذيقيها معي
فقد كنا نفطر بالشاي
والخبز البأت وقطعة من الجبن
وفوضى أولادنا
حين يذهبون الى المدرسة
لم يعد ذلك مهماً الان
فقد صاروا أكثر هدوءاً وسكينة ً
وربما أكثر نضجاً
فالدموع التي يسكبونها كل يوم
جعلتهم يكبرون سريعاً
____________________
ياسر السيد يونس
من العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق