وروحي طبق الأصل لروحها
كل السهام بيننا بدقة تصيب
فمنها من تعبث بالأشواق فينا
ومنها ما يخترق الضلوع ولها
يتسارع النبض عندما تشتاق
ومهما كان من وصال غريب
تهفو النفس و تطلب ود مناها
في ثنايا الروح رسمت معناها
وبالفؤاد غاصت كأنها صبيب
و غصت في زحام خطاها
متتبعا أثرا تركته حتى ألقاها
أثر تساوى في الوداد والطلب
حتى بت أقرأ صمت عيناها
واحاءاتي تفهم سرها و مغزاها
شبيه الروح في نفسي حبيب
قلبي من بين الكل اصطفاها
لتكون دقة نبضه وهواه لغلالها
ألا إنما الروح لمن بحق تجيب.
.بقلمي سعدالله بن يحيى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق