ما أصاب القلم
يأبى القلم يخط في الورقات
قالي نحب نصب غضبي على اوزان الدقات
الواقع هو مصب الحبر
ينزف حسب قسوة الحكايات
اليوم احنا أقوى من زمن فات
خليهم يشخبطو في الصحف و النات
احنا ماضيين كما الزمن الآت
مش كقطار هوليود محركه من كارتونات
مش بادينا نوقف و الا نهدي
لكن بايدينا نوصل لشوية مقامات
يخطها ربي برحمته
و ما يخلينا لوحدنا في الطرقات
تايهين او محكومين او مش عارفين
بشوية درجات من الامنيات
بشوية مفاجآت
مش حاسبينها
و صبرنا على المكتوب
و دفعنا ما في الجيوب
و كلينا سياط ندوب
تغيرت فينا عيوب
و زادت فينا عيوب
ممكن تتغير في الغيوب
خلاص ما بقاش و لا حاجات
نخاف عليها
طالما كان مصيرنا مماة
الا الأمل في حياة بدل
امل في بسمة أجيال
لسه جاية طمعانين فيها لا محال
معاك الظلام نتمني يزول
فداء أطفالنا الحق
لكلمته حيقول
مين يكره الأمن لابنه
لفرحه حينول
دعوات مننا تخلي دموعهم تنشاف
حتي و لو حرقو لهم لعب النشاف
حتى بعد ما اصابو بعض منهم بالكفاف
فقد كشفو عن نفوسهم اللحاف
ما تلوموني هيك تتكلم الأمهات
في كل نبضة ما تعيش الايامات
الا ايامات حبايبها
تعطي من عمرها
و ما تسأل عن اللي فات
بقلم : روضة فرحات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق