كنت جالسة في ل ألشرفة،مربوطة إلى مقعد ثقيل. أتامل شجرة الليمون وهي تتمايل على وقع نسائم المساء.
تمرغ اوراقها الطرية بالأرض ،وكأنها تكتب فوقها يومياتها.
يتعالى حفيف الأوراق وكأنه الأنين وليس من يسمع...
ذبت في عطر الليمون .وتهت مع أنينها الذي هو بعض أنيني..
وحدها شجرة الليمون لم تفكر بالانفصال عني .
وحدها شجرة الليمون لم تمتم بالوداع..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق