الفدائي. صامدٌ إنْ تقدَّما
شامخٌ ما ترهَّما
في سبيلٍ ورفعةٍ
خاض نارًا ومعتما
وبعزمٍ فقد رمى
فوقَ وغدٍ تجرَّما
ولئيمٍ بلا نهى
عَشِق َالظلمَ دائما
كمْ نرى فيهِ خسةً
ثمَّ وجهًا تفحَّما
كلُّ حُرٍّ بها هوى
بيدِ العزمِ أنجما
في غمارٍ وحروبٍ
مثلُ أسْدٍ تجهَّما
هزَّصخرا وجبالاُ
قد دناها تكتَّما
كمْ سرى بينَ حالكٍ
واللظى ما تكلَّما
مجمل مشاركتي
في سجال الفدائي
كمال الدين حسين على
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق