الثلاثاء، 9 أغسطس 2022

 أحــــيــــــــــــــــاءُ مَــيّــتُـــــــــــــــــــونْ شعر / حــــســن الــمدانــــــي

 أحــــيــــــــــــــــاءُ مَــيّــتُـــــــــــــــــــونْ

شعر / حــــســن الــمدانــــــي

  الظُلمُ في بلادِنا أشَدُّ منْ

   قساوَةِ التَتَارْ

  وكُلُّنا لا بعضُنا

  نعيشُ حالةِ انكسارْ

  وحالةِ انهيارْ

  والخوفُ يفرِضُ الحصارْ

  على الصغارِ والكبارْ

  نارُ الغلاءِ مُنكرٌ ، جريمةٌ

  لا تعرِف الخُضُوعَ

  والخُنُوعَ والفِرارْ

  من سُلْطَةٍ

  كَسِيحَةٍ في الليلِ والنهارْ

الجوعُ في بلادِنا

كأنَّهُ سيفٌ على الرقابْ

والناسُ في عذابْ

بيوتُهُمْ خرابْ

وهُمْ سُؤالُ حيرةٍ من دُونما

جوابْ

لْا شيءَ عندهُمْ سوى السرابْ

من بعدِنا قَدِ اعتَدَتْ

على بطونِهِمْ مخالب ُالذئابْ

  الناس في بلادِنا

  أحياءُ

  مَيِّتُونْ

  مُحاصرُونَ مُتعبونَ جائعونْ

  لْا شيءَ يَملِكُونْ

  إلا الدُموعَ في العيونْ

  والجوعَ في البُطونْ

آهٍ !! تقُولُها تنهيدةُ اللسانْ

في كُلِّ لحظةٍ وآنْ

تنهيدةٌ يتيمةٌ في موطنٍ مُهانْ

من وحْشةِ الزمانِ والمكانْ

والنارِ والدُّخانْ

والزمنِ المُدَانْ

بقتلِ دولةِ السلامِ والأمانْ

وذبحِ فارسِ الحِصان

الإثنين 8 أغسظس 2022مْ



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق